المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا: تشابهات واختلافات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا: تشابهات واختلافات، شهد العالم تفشيًا هائلًا لفيروس COVID-19، الذي أثار الكثير من التساؤلات حول كيفية اختلافه أو تشابهه مع الإنفلونزا التقليدية، في هذا المقال، سنقوم بإلقاء نظرة على المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا، وكيف يمكن التفريق بينهما.
المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزاتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع التالي كل ماتريد معرفتة عن COVID-19 والإنفلونزا والمقارنة بينهم، ويأتي ذلك من ضمن المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص بشكل دائم وعلى مدار اليوم.
1.أعراض مشابهة: كلا الفيروسين يسببان أعراضًا مشابهة، مثل الحمى، والسعال، وصعوبة التنفس، والألم العام في الجسم. هذا يجعل من الصعب تحديد الإصابة بناءً فقط على الأعراض.
2.انتقال عبر الهواء: ينتقل كل من COVID-19 والإنفلونزا عبر قطرات اللعاب التي يطلقها الأفراد المصابون عند السعال أو العطس، ويمكن أن تنتقل الفيروسات أيضًا من خلال الأيدي الملوثة.
3.موسمية: الإنفلونزا لديها نمط موسمي، حيث تكون حالات الإصابة بها أكثر شيوعًا خلال فصلي الخريف والشتاء. وعلى الرغم من أن COVID-19 ليس لديه نمط موسمي محدد، إلا أنه انتشر بشكل كبير خلال فترات مختلفة من السنة.
المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا..الاختلافات:1.فترة الحضانة: يختلف وقت فترة الحضانة بين الفيروسين، حيث يمكن أن يظهر COVID-19 بعد فترة تتراوح من 2 إلى 14 يومًا، بينما تكون فترة الحضانة للإنفلونزا أقصر وتتراوح بين 1 إلى 4 أيام.
2.خطورة الأعراض: تظهر الأدلة على أن COVID-19 يمكن أن يكون أكثر خطورة من الإنفلونزا، حيث قد يتطور إلى حالات خطيرة ويؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، خاصة في الفئات العمرية الأكبر والأفراد ذوي الأمراض المزمنة.
3.تأثير الوباء: تمتلك COVID-19 تأثيرًا أكبر على مستوى العالم، حيث أدى انتشاره السريع إلى جائحة عالمية، في حين تكون الإنفلونزا عادةً تؤثر على نطاق أقل وتحدث جيلًا بعد جيل.
المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا: تشابهات واختلافات المقارنة بين COVID-19 والإنفلونزا.. الاستنتاج:على الرغم من تشابه الأعراض بين COVID-19 والإنفلونزا، يوجد اختلاف في عدة جوانب، بما في ذلك فترة الحضانة وخطورة الأعراض. يظل التشخيص الدقيق والفحص الطبي الأمثل هما السبيل الأفضل لتحديد نوع العدوى. من الضروري اتخاذ التدابير الوقائية للوقاية من انتقال كلا الفيروسين، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 19 والإنفلونزا الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
ديشامب: مبابي أراد الانضمام لقائمة فرنسا وأنا من قمت باستبعاده
أعلن ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، قائمة الديوك لمواجهات فترة التوقف الدولي في نوفمبر الجاري.
وقرر ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا استبعاد كيليان مبابي، نجم ريال مدريد من قائمة الديوك، التي أعلنها اليوم الخميس، استعدادا لمباراتي الفريق ضد منتخبي الكيان الصهيوني وإيطاليا ببطولة دوري الأمم الأوروبية.
وواصل قائد منتخب فرنسا غيابه عن الفريق، بعدما تقرر استبعاده أيضا خلال روزنامة المباريات الدولية الماضية، في أكتوبر الماضي، بسبب معاناته من إصابة طفيفة في الفخذ.
لكن هذه المرة، قال ديشان إن مبابي ليس مصابا، مشيرا إلى أنه كان يرغب في أن يتم اختياره.
وصرح ديشان "اتخاذ القرارات مسؤوليتي. أعتقد أن الأمر أفضل بهذه الطريقة".
ولم يكشف ديشان سبب استبعاد مبابي من القائمة، لكنه أكد أنه لا علاقة له بالتقارير الأخيرة في وسائل الإعلام السويدية التي تفيد بأن نجم باريس سان جيرمان الفرنسي السابق كان يخضع للتحقيق في قضية اغتصاب.
أضاف ديشان "لن أدخل في جدال. ما يمكنني أن أبلغكم به هو هذين الأمرين. الأول، أن كيليان كان يريد الانضمام للفريق. والثاني، أن الأمر لا يتعلق بالمشاكل الرياضية الإضافية التي تدخل حيز التنفيذ لأن افتراض البراءة موجود وينبغي أن يكون كذلك. إنه خيار الاستبعاد لمرة واحدة لهذا التجمع".
كان أداء مبابي أقل من المستوى في الأسابيع الأخيرة مع ريال مدريد، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعد انتهاء مسيرته مع سان جيرمان، وتزامن محاولته التكيف مع أسلوب لعب فريقه الجديد مع فترة صعبة يقضيها النادي الملكي بشكل عام هذا الموسم.
وظهر مبابي بشكل باهت للغاية خلال خسارة الريال صفر / 4 أمام ضيفه وغريمه التقليدي برشلونة الشهر الماضي في مباراة الكلاسيكو، كما واصل أدائه المتواضع مع الفريق خلال خسارته 1 / 3 أمام ضيفه ميلان الإيطالي بدوري أبطال أوروبا.