بدأ منذ قليل توافد نجوم السينما والدراما لحضور حفل توزيع جوائز  جولدن جلوب السنوي بعد عامين من التخبط وبإطلالتها بسيطة وأنيقة على السجادة الحمراء.


 


 

وظهرت عدد من النجمات الشهيرات والمرشحات للجوائز الأبرز وعلى رأسهم مارجو روبي التي حضرت بفستان باربي الشهير، وإطلالةسوداء وبسيطة للممثلة جينيفر لورانس، وأناقة ملفتة للفنانة المخضرمة ميريل ستريب.

 


 

وتألقت أيضا إيميلي بلانت وناتالي بورتمان وتايلور سويفت وميشيل يوه، إيما ستون، جيليان أندرسون، فلورنس بيو، أماندا سايفريدوغيرهن.


 

يستضيف الممثل الكوميدي الأمريكي جو كوي حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الليلة بعدما قدما عروضا كوميديا نشرت عبر المنصاتالمختلفة منها نتفليكس .


 


 

جو كوي الذي يبلغ من العمر ٥٢ عاما قال في بيان له إن استضافة حفل جولدن جلوب سيكون مميزا للغاية في مسيرته الفنية والاحترافية،معبرا عن سعادته بفخر عائلته به في هذه الخطوة.


 

ومن بين مقدمي جوائز  الفئات في حفل الليلة كل كم أوبرا وينفري، ومات ديمون، وجاريد ليتو، ودوا ليبا، وبن أفليك، ودانييل كالويا، وأنجيلاباسيت، وفلورنس بيو وغيرهم.


 

بدء توافد النجوم على السجادة الحمراء حضور حفل توزيع جوائز جولدن جلوب | صور الليلة.. حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ81 | تفاصيل


 

يقام الليلة حفل توزيع جوائز  جولدن جلوب السنوي  في نسختها ال ٨١  لتكريم أفضل الأعمال السينمائية والتلفزيونية بعد إعلان قوائمالترشيحات في ديسمبر الماضي.


 


 

ومن بين المرشحين في الحفل الذي سيذاع عبر شاشة cbs  الذي سيقام في لوس أنجلوس على مستوى الأفلام Killers of the Flower Moon وPoor Things وPast Lives.


 

كما تم ترشيح Succession وThe Crown وThe Last of Us في فئات المسلسلات، ويتم بثه مباشرة من فندق بيفرلي هيلتون في  كاليفورنيا.


 


 

حصل فيلم Killers of the Flower Moon للمخرج مارتن سكورسيزي، على ٧ ترشيحات والذي يدور حول أفراد من قبيلة أوسيدج قُتلوابوحشية في عشرينيات القرن الماضي عندما حاول المستوطنون البيض الانتقال إلى أراضيهم، مدفوعين بالجشع على النفط.


 


 

وتم ترشيح فيلم Poor Things أيضًا في سبع فئات. يقتبس يورجوس لانثيموس من الرواية التي تحمل نفس الاسم، حيث تلعب إيما ستوندور طفلة تم زرع دماغها في جسد امرأة بالغة، وتذهب في مغامرة لاكتشاف الذات في جميع أنحاء العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جولدن جلوب اطلالات النجمات حفل جولدن جلوب حفل توزيع جوائز جولدن جلوب حفل توزیع جوائز جولدن جلوب

إقرأ أيضاً:

فيلم أنورا.. هل تستحق ساندريلا الفاسدة 5 جوائز أوسكار؟

فاز فيلم "شكسبير مغرما" (Shakespeare in Love) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 1999، وكان السباق نحو الجائزة، في ذلك العام، يضم "الخيط الأحمر الرفيع" (The Thin Red Line) للمخرج تيرانس ماليك، و"إنقاذ الجندي رايان" (Saving Private Ryan) للمخرج ستيفن سبيلبيرغ.

قامت الدنيا ولم تقعد حينها، إذ تصعب المقارنة -من حيث المبدأ- بين الفيلم الفائز والتحفتين السينمائيتين اللتين حرمتا من الجائزة وتحولتا -فيما بعد- إلى أهم كلاسيكيات السينما الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيرادات متواضعة لـ"ميكي 17″ في الأسبوع الأول لعرضه في الصالات الأميركيةlist 2 of 2بعد الفوز بالأوسكار.. صناع "لا أرض أخرى" يدعون لوقف التطهير العرقي بفلسطينend of list

حاول النقاد والجمهور والمتابعون البحث عن تفسير، لكن الحدث مضى تاركا التاريخ حكما وحيدا، ليخلد "الخيط الأحمر الرفيع" كأعظم فيلم حربي في تاريخ السينما و"إنقاذ الجندي رايان" باعتباره ضحية حسابات خاطئة للقائمين على الجائزة.

ويتوه "شكسبير مغرما" في الزحام، لكنه يترك الباب مفتوحا أمام الشكوك المتصاعدة حول المعايير التي ينبغي توفرها في منح الجوائز الأرقى والأهم في عالم السينما.

ويأتي فوز فيلم "أنورا" (Anora) بـ5 من جوائز الأوسكار لعام 2025، والتي أعلنت قبل أيام، ليعيد طرح السؤال الكبير حول مدى استحقاق الأفلام التي يتوج صناعها على عرش السينما العالمية فور إعلان فوزهم أو ترشيحهم لها؟

إعلان

ويمكن التشكيك في استحقاق "أنورا" للجائزة، لأسباب عديدة، لعل أهمها ذلك الإيقاع المزدوج للفيلم، والخلل الواضح في إعادة سرد الحكاية الشعبية التي احتواها بتحويل السندريلا من فتاة جميلة يتيمة طيبة، إلى فتاة ليل تبحث عن حياة مريحة عبر مراهق روسي ينتمي إلى أسرة ثرية.

حكاية أنورا والسندريلا

يقتحم صناع العمل الشوارع الخلفية لمدينة نيويورك الأميركية بحثا عن المهمشين والضعفاء الذين لا يجدون الفرص لحياة مريحة، وهناك تظهر أنورا (ميكي ماديسون) وتعمل كفتاة ليل.

وفي إحدى المهام يبتسم لها الحظ، إذ يقع في غرامها المراهق الروسي فانيا (مارك ايدلشتاين) ينحدر من والدين ثريين هما نيكولاي وغالينا زاخاروف، ويقرر الزواج منها، فتتغير حياتها تماما، لكن الخبر يصل إلى والديه، فيبدأ الصراع بين الأسرة التي قررت إنهاء الزواج، وأقنعت الابن، وبين أنورا التي تدافع عن حياتها الجديدة.

وقد حاول المخرج شون بيكر من خلال السيناريو الذي كتبه بنفسه تحديث حكاية السندريلا الكلاسيكية من خلال وضع بطلته في بيئة مليئة بالتحديات المختلفة تماما عن تلك التي واجهتها السندريلا الأصلية.

فبينما تعمل أنورا أو "آني" في سياق يخلو من الضوابط الإنسانية والأخلاقية والقيمية، فإن السندريلا كانت تعيش في منزل والدها، وتتعرض لاضطهاد زوجة أبيها، وبالتالي فالأحداث تقع ضمن سياق أسري.

قصة السندريلا هي تقليديا حكاية الأمل والسحر وانتصار الفضيلة على الشدائد، أما في فيلم "أنورا"، فيتم نقل هذه القصة إلى بيئة منحطة، حيث قام شون بيكر -بلا رحمة- بتجريد الحكاية من العناصر الساحرة التي تميز القصة الأصلية، ليصبح الأمر أشبه بحادثة تصادم مروعة بين مركبتين، هما الواقع القاسي في الشوارع الخلفية بنيويورك، ومركبة الخيال المتأصل في قصة سندريلا، وبالتالي فإن النتيجة الطبيعية تظهر في صورة ارتباك للعمل ولمشاهد العمل.

إعلان

لكن السؤال الجذري لا يتعلق فقط بمهنة أنورا ولكنه يبحث عن تاريخها، من أين جاءت وكيف اختارت أن تسقط في مستنقع لا أخلاقي؟ يكتفي بيكر بالنموذج دون تاريخ للشخصية، وفي المقابل فإن بناء شخصية السندريلا واضح في الأسطورة الشخصية، والتحولات التي نتجت عن وفاة والدتها وزواج والدها أيضا.

الإيقاع السردي المزدوج

لجأ صناع فيلم "أنورا" إلى تقسيم العمل إلى فيلمين من حيث التتابع، والإيقاع، فبدا للمشاهد أن هناك هيكلين سرديين، أولهما يتأمل بإشباع وإلحاح مبالغ فيه في تفاصيل حياة أنورا وعملها، ونجح شون بيكر في صنع تجربة قاسية وكئيبة تحول المشاهد إلى جزء منها.

وفي تناقض صارخ، يتغير النصف الثاني من الفيلم بشكل كبير في الأسلوب والإيقاع. عندما تتورط آني في علاقة مع شاب ثري يعرض عليها الهروب من حياتها الحالية.

يتبنى الفيلم منهجا دراميا رومانسيا تقليديا رغم الظروف المحيطة بالطرفين، فلدينا شاب عابث مدمن وفتاة ليل كطرفين يصعب تصديق نشوء علاقة عاطفية صادقة بينهما، ويعطل هذا الانتقال المفاجئ تدفق السرد، مما يخلق تجربة متناقضة للمشاهد. ويخلخل هذا التناقض اللوني والإيقاعي بين نصفي الفيلم تماسكه ويضعف تأثير القصة.

صنع التناقض بين الإيقاعين حالة من عدم القدرة على التركيز أو الانحياز لدى المتلقي، خاصة مع التطورات المأساوية في الجزء الثاني من الفيلم والمونتاج الذي يشبه إلى حد كبير مونتاج أفلام الحركة، وهو ما صنع حاجزا سميكا بين المشاهد والعمل، ومنعه من التطور العاطفي الذي بدأ في الجزء الأول.

يستثني المخرج شون بيكر إيقاع النصف الثاني من فيلمه من التسارع، ويقدم المشهد الرئيسي لعمله على متن طائرة، وتواجه خلاله آني -بطلة الفيلم- زوجها المنفصل عنها فانيا، وأمه المتسلطة، غالينا (داريا إيكاماسوفا)، ويجسد حوارهما قضية الفيلم حول القوة والاستقلالية والصراع الثقافي.

إعلان الاستقبال النقدي واتجاهات الصناعة

لم يحصل "أنورا" على جوائزه الخمس فجأة، بل سبقتها حملة استقبال هائلة مهدت لها في الإعلام، وخاصة الإعلام الهوليودي، وهو ما يستدعي إلى الذاكرة تلك الحملة التي سبقت فوز فيلم "مخلوقات بائسة" (Poor Things) للمخرج يورغوس لانثيموس بالأوسكار العام الماضي، والغريب أن بطلتي العمل كانتا تعملان في المهنة نفسها "فتاة ليل"!

وينضم إلى القائمة عدد كبير من الأفلام التي تؤكد أن هوليود تميل كثيرا إلى القصص التي تركز على "فتيات الليل"، وغالبا ما تكافئ مثل هذه الأعمال بإشادة النقاد والجوائز. من الممثلة جانيت غاينور في فيلم "ملاك الشارع" (Street Angel) في 1928 إلى إيما ستون في "مخلوقات بائسة" (Poor Things) سنة 2024.

وإذا كان أداء ميكي ماديسون لدور "أنورا" الذي شهد ثناء لا حد له قد غطى على أزمة الفيلم الهيكلية في إيقاعه ومعالجته الفنية، فإن فوزها بأوسكار أفضل ممثلة كان يكفي دون تتورط أكبر مؤسسة سينمائية في العالم في منح جائزة أفضل فيلم أيضا للعمل نفسه، أما وقد منحت الجائزة للفيلم والممثلة، فإن معايير الأوسكار نفسها تحتاج إلى إعادة نظر.

مقالات مشابهة

  • فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • بفستان بسيط.. مريم الخشت تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • بالأسود.. كارولين عزمي تبهر متابعيها في أحدث ظهور
  • بفستان أحمر .. إطلالة جذابة لـ لقاء الخميسي
  • بفستان شيفون.. زينة تبهر متابعيها في أحدث ظهور
  • 1.5 مليون درهم جوائز «سباق ميدان»
  • بالأسود .. ملك أحمد زاهر تتألق بإطلالة أنيقة في أحدث ظهور لها |شاهد
  • لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
  • فيلم أنورا.. هل تستحق ساندريلا الفاسدة 5 جوائز أوسكار؟