شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن استهداف إيراني للأردن . مخطط مدروس أم خطر غير وارد؟، طائرة مسيرة تحلق فوق نقطة مراقبة للجيش الأردني على طول الحدود مع سوريا غيتي تقارير .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استهداف إيراني للأردن... مخطط مدروس أم خطر غير وارد؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

استهداف إيراني للأردن... مخطط مدروس أم خطر غير وارد؟

طائرة مسيرة تحلق فوق نقطة مراقبة للجيش الأردني على طول الحدود مع سوريا (غيتي)

تقارير  إيرانالأردنسورياالعراقالمخدراتاللاجئين

بعد فترة ليست طويلة من إعلان المبادرة الأردنية العربية للحل في سوريا، ومن بين أبرز شروطها إنهاء الوجود الإيراني هناك وطرد جميع الميليشيات المرتبطة بها، عاد الحديث مجدداً حول وجود مخطط إيراني يستهدف الأردن.

تحذيرات للأردن من استهداف إيراني أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأميركية، من خلال مقالين متتابعين، وسط أحاديث متزايدة عن محاولة لاستفزاز الولايات المتحدة وإسرائيل والتغطية على المشروع النووي.

تحت عنوان "الأردن سيكون القطعة التالية في الدومينو الإيراني" لكينيث بولاك، قالت الصحيفة الأميركية إن عمان قد تكون هدف طهران وما يعرف بـ"محور المقاومة" بعد سلسلة من النجاحات منذ عام 2011 في دول عربية عدة.

أضافت الصحيفة "سقطت بيروت في يد حزب الله، وسقطت بغداد في يد الحشد الشعبي، وسقطت صنعاء في يد الحوثيين، كما سيطرت الميليشيات الشيعية الإيرانية على دمشق، بالتالي فإن الأردن هو ضحية إيران التالية المحتملة في جولة التخريب الإقليمية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أرجعت "ذا هيل" تحذيرها إلى أسباب عدة من بينها طول الحدود الأردنية المشتركة مع سوريا والعراق، ووجود الميليشيات الإيرانية هناك بكثافة، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة لعمان وحالة التململ التي يعيشها معظم الأردنيين بسبب تلك الأوضاع، فضلاً عن وجود ثلاثة ملايين لاجئ سوري وعراقي، قد يتم استغلال مزاجهم الغاضب من اللجوء وتجنيدهم لاحقاً.

ثم في مقال آخر حمل عنوان "هل سيكون الأردن هدف إيران التالي؟"، قالت الصحيفة نفسها إن سياسة إيران نجحت في التدخل في الدول العربية بشكل جيد لدرجة أنه من المنطقي أن يكون الأردن ضحية طهران التالية، وهي دولة تعاني مشكلات اجتماعية واقتصادية عميقة وسخطاً عاماً في الشارع.

استدارة أردنية

لكن خلافاً للتقارير الأميركية شهد الخطاب الرسمي الأردني تجاه إيران في الأشهر الأخيرة تهدئة، بعد سنوات من التصعيد والاتهامات لطهران بالوقوف خلف محاولات تهريب للمخدرات واستهداف البلاد بطائرات مسيرة.

ففي عام 2022 كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المقرب من إيران يستغل فرصة انعقاد مؤتمر "بغداد 2" في الأردن ليقوم بمحاولات لحث الأردنيين على الانفتاح على طهران، ومنح العلاقات الفاترة بين البلدين فرصة جديدة.

بموازاة ذلك كان وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان الذي شارك في مؤتمر بغداد الدولي في البحر الميت يلقي تصريحات داعمة للوصاية الهاشمية في القدس.

كما رصدت تحولات جذرية في الموقف الأردني تجاه طهران منذ نحو عام، إذ انقلبت التصريحات الرسمية من تحذيرات حول الخطر الإيراني إلى الحديث عن دورها في المنطقة.

وفي مقابل تحذير العاهل الأردني من الفراغ الروسي الذي سيملأه الإيرانيون ووكلاؤهم في الجنوب السوري، خرج رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، في مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، العام الماضي ليقول إن بلاده تسعى إلى علاقات جيدة مع إيران، ولم تتعامل معها يوماً واحداً على أنها مصدر تهديد للأمن القومي.

لائحة الحرس الثوري

يقول مراقبون إن الحديث عن استهداف إيراني للأردن مجرد محاولة من طهران لإشغال إسرائيل والولايات المتحدة عن مشروعها النووي. وهنا ذكر المتخصص في الشأن السوري صلاح ملكاوي، أن معلومات أمنية حصرية كشفت عن استحداث الحرس الثوري الإيراني مكتباً جديداً باسم مكتب الشؤون الأردنية الشهر الماضي.

وفي حديثه إلى "اندبندنت عربية"، نبه ملكاوي إلى أن الاستهداف الإيراني للأردن حاضر وموجود على الدوام، لكنه سيكون طويل الأمد وليس آنياً وقد يحتاج تنفيذه إلى عشرات السنين، ولذلك لاعتبارات عدة، من أبرزها الوجود الأميركي في الأردن وعدم وجود طائفة شيعية في البلاد.

وأضاف "خلال 12 عاماً مضت وقعنا أسرى لروايتين حول حقيقة الوجود والنفوذ الإيراني في دمشق، الرواية الأولى عززها النظام السوري كرسائل وإشارات للعرب، بينما تبنت المعارضة السورية رواية تضخيم حجم هذا النفوذ في محاولة لاستهداف نظام بشار الأسد".

ويعتقد أن إيران وجدت في سوريا قبل عام 2011، وتحديداً في مناطق شرق الفرات، لكن وجودها تم تعزيزه في عهد بشار الأسد، وهو ما نتج منه حملات تشيع ووجود كثيف في المناطق السنية وبين القبائل العربية، بينما لا يوجد أي وجود إيراني في المناطق العلوية.

وحدد الوجود الإيراني في سوريا بمناطق درعا وريف حلب وغرب دمشق، كما تنتشر معسكراتهم في السويداء ودرعا القريبتين من الأردن، عبر ميليشيات عراقية وأفغانية وباكستانية، فضلاً عن ميليشيات "حزب الله" اللبناني وهو ما يثير قلق الأردن، مقدراً عددهم بـ50 ألف مقاتل.

وأوضح أن إحدى الأدوات التي تستخدمها هذه الميليشيات لاستهداف الأردن هي تهريب المخدرات، لافتاً الانتباه إلى أنه منذ مقتل مرعي الرمثان أكبر زعيم لتهريب المخدرات في الجنوب السوري في قصف أردني، خلال مايو (أيار) الماضي، استهدف الأردن بثلاث مسيرات تم إسقاطها وعثر فيها على نوع جديد من المخدرات لا يتم تصنيعه إلا في إيران وهو "الشبو"، خلافاً لمخدر "الكبتاغون" الذي يصنع في سوريا.

مدخل السياحة الشيعية

من جهته حذر السفير الأردني السابق في إيران بسام العموش سلطات بلاده من الرضوخ لدعوات القبول بالسياحة الشيعية بمبررات اقتصادية، مشيراً إلى أن البعد الديني كان على الدوام إحدى الأدوات التي استخدمتها طهران في مد نفوذها وسيطرتها في كل البلاد العربية التي توجد فيها اليوم.

يضيف العموش "على الحكومة أن تستند إلى قاعدة درء المفاسد أولى من جلب المنافع أو المصالح، وعلينا أن نتعظ بما حدث في أربع دول عربية دخلتها إيران، فلبنان لا يستطيع انتخاب رئيس للدولة والعملة اللب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی سوریا

إقرأ أيضاً:

هل تسعى أوروبا لتفعيل آلية الزناد مع إيران؟

طهران- على عكس الأجواء الإيجابية التي سادت مباحثات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال زيارته الأخيرة إلى إيران، أصدر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الخميس، قرارا ينتقد رسميا طهران بسبب "عدم تعاونها بما يكفي" في برنامجها النووي.

وجاء في نص القرار أنه "من الضروري والعاجل أن تقدم إيران ردودا فنية موثوقة فيما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين".

ورغم مساعي الخارجية الإيرانية الحثيثة لتجنب الانتقاد في اجتماع مجلس المحافظين عبر مباحثاتها مع الوكالة الذرية والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والدول الأعضاء الأخرى في المجلس، لكن مشروع القرار الأوروبي حظي بتأييد 19 دولة من أصل 35، في حين عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.

في المقابل، ردت طهران بتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة، وذلك تنفيذا لتهديدها بالرد "وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب في حال تجاهل الجانب الغربي حسن نية إيران".

العصا والجزرة

وقد يفسر ما ورد في أحد التقريرين السريين اللذين قدمتهما الوكالة الذرية المقصود الإيراني بـ"حسن النية"، إذ ذكرت وكالة "رويترز" أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وقد بدأت بتنفيذ التدابير التحضيرية لذلك.

كما كشف مصدر إيراني مطلع، للجزيرة نت، أن بلاده قطعت تعهدا بالتعاون بقدر أكبر مع الوكالة، ومنها السماح بتفقد عدد من المنشآت النووية التي ترغب بتفقدها، مقابل تخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد الجمهورية الإسلامية.

وترى الباحثة السياسية برستو بهرامي راد أن المساعي الإيرانية لمنع الجانب الأوروبي من إصدار القرار جاءت متأخرة، وأن إدانة بلادها كانت متوقعة في ظل الفتور الذي خيّم على علاقات طهران مع العواصم الأوروبية خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن الجانب الغربي لم يعر سياسة الترغيب والتهديد الإيرانية اهتماما، لأنه كان قد قرر مسبقا استغلال فرصة اجتماع مجلس المحافظين لترجمة التدهور الطارئ على علاقاته معها.

واعتبرت، في حديثها للجزيرة نت، أن رد إيران الفوري بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة وتأكيدها عزمها مواصلة تعاونها الفني مع الوكالة الذرية مؤشر على استمرار سياسة العصا والجزرة خلال الفترة المقبلة، وأنه لا تغيير في توجّه حكومة الرئيس مسعود بزشكيان الرامي إلى إبقاء باب التفاوض مفتوحا لحلحلة القضايا الشائكة حتى قبيل الاجتماع المقبل للمجلس.

وحسب بهرامي راد، تمر علاقات بلادها مع العواصم الأوروبية بأحلك مراحلها، وتوقعت استمرار التوتر بينهما خلال العام المقبل وصولا إلى تفعيل آلية الزناد، إيمانا من الجانب الغربي بجدوى سياسة أقسى الضغوط الأميركية على إيران واستنزاف طاقاتها.

ويبدو أن الجانب الأوروبي يعمل من أجل الاحتفاظ بملف طهران النووي بحوزته مع عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يزداد الشرخ بينهما خلال الفترة المقبلة، كما تقول. وتتوقع أن تبذل الحكومة الإيرانية جهودا أكبر للتعاون خلال الأشهر القليلة المقبلة مع الوكالة الذرية، لكنها استبعدت خروج اجتماع المجلس المقبل بنتيجة مرضية للجانبين الإيراني والأوروبي.

سيناريوهات محتملة

وعلّق النائب في هيئة رئاسة البرلمان الإيراني بدورته السابقة، سيد نظام الدين موسوي، على قرار مجلس المحافظين، وكتب على منصة إكس "يبدو أنه من المقرر العودة مجددا إلى الدوامة الباطلة المتمثلة في إصدار الوكالة قرارا ضد إيران وتراجع الأخيرة. لا ينبغي تكرار تلك التجربة المريرة خالية النتائج. الخيار الصائب ليس سوى الرد بخطوة مماثلة مقابل أي خطوة يتخذونها إلى الأمام".

من ناحيته، يرى أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الملف النووي الإيراني محسن جليلوند أن القرار الأخير يضع طهران أمام طيف من الخيارات والسيناريوهات، بدءا من أقصى حد للاستسلام حتى أقصى حد للتمرد، مستدركا أن المجال ما زال مفتوحا أمام إيران حتى الربيع المقبل، حيث ستقدم الوكالة الذرية تقريرا كاملا عن برنامجها النووي.

وفي حديثه للجزيرة نت، يعتقد جليلوند أن الجانب الغربي يتحرك وفق خارطة طريق تبدو شبه محكمة لتفعيل آلية الزناد حتى قبل 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وهو "يوم النهاية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015″، معتبرا أن "أحلى الخيارات المطروحة أمام طهران مر".

ورأى أن السيناريو الأول، المفضل لدى الجانب الغربي والذي يبدو قبوله مستحيلا على الجانب الإيراني، هو النموذج الليبي بأن تقبل خلاله طهران بتفكيك برنامجها النووي أو التخلي عن قدراتها النووية وفقا للإملاءات الغربية، وقد تناهز احتمالات تطبيقه الصفر بالمائة.

أما السيناريو الثاني والأكثر احتمالية وفق جليلوند، فهو تزايد التوتر بين إيران من جهة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية والترويكا الأوروبية بدعم الولايات المتحدة من جهة أخرى، وتفعيل آلية الزناد وعودة العقوبات الأممية قبيل يوم النهاية في الاتفاق النووي.

لغة القوة

ويصف الباحث جليلوند السيناريو الثالث لمستقبل برنامج بلاده النووي بـ"نموذج كوريا الشمالية"، انطلاقا من سياسة أقصى التمرد، موضحا أنه ثمة شريحة في بلاده تعتقد أن الجانب الغربي لا يفهم سوى لغة القوة، وأن صناعة القنبلة النووية وإعلانها رسميا كفيلة بوضع حد للضغوط الغربية وكبح جماح المغامرات الإسرائيلية ضد المنشآت النووية في إيران.

وكانت أوساط إيرانية قد هددت بذلك خلال الفترة الماضية، ويؤكد المتحدث نفسه أن طهران تمتلك بالفعل القدرات الفنية لصناعة هذه القنبلة.

وقد يكون الاستهداف الإسرائيلي، الشهر الماضي، لمجمع "بارتشين" النووي شمال شرقي طهران بمثابة إرسال رسالة حول قدرته على تكرار المغامرة وتجاوز خطوط إيران الحمراء، ولا يستبعد جليلوند استهداف جزء من برنامجها النووي خلال الفترة المقبلة، قائلا إنه من شأن هذا السيناريو أن يضرم النار في المنطقة.

وخلص إلى أن شدة عمليات "الوعد الصادق" الثالثة التي تحضر إيران لتنفيذها ردا على الهجوم الإسرائيلي الأخير قد تخرج التطورات عن مسارها الطبيعي، وقد تشهد المنطقة حربا شاملة قد تكون المنشآت الحيوية الإيرانية والإسرائيلية جزءا منها، مستدركا أن طهران تأخذ أسوأ السيناريوهات بعين الاعتبار في سياساتها، وأنه لا يمكن القضاء على برنامجها النووي بسبب الجغرافيا الواسعة لديها.

مقالات مشابهة

  • طهران تحتج بعد توقيف “عنيف” لطالبَين إيرانيَين في روسيا
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • لقاء روسي إيراني لبحث ملف الأزمة اليمنية والتوتر بالبحر الأحمر
  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • وقفة تضامنية في الكرك مع غزة وفلسطين
  • هل تسعى أوروبا لتفعيل آلية الزناد مع إيران؟
  • ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
  • لأول مرة.. الجيش الأردني يسير سرباً من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة