استهداف إيراني للأردن... مخطط مدروس أم خطر غير وارد؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن استهداف إيراني للأردن . مخطط مدروس أم خطر غير وارد؟، طائرة مسيرة تحلق فوق نقطة مراقبة للجيش الأردني على طول الحدود مع سوريا غيتي تقارير .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استهداف إيراني للأردن... مخطط مدروس أم خطر غير وارد؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طائرة مسيرة تحلق فوق نقطة مراقبة للجيش الأردني على طول الحدود مع سوريا (غيتي)
تقارير إيرانالأردنسورياالعراقالمخدراتاللاجئينبعد فترة ليست طويلة من إعلان المبادرة الأردنية العربية للحل في سوريا، ومن بين أبرز شروطها إنهاء الوجود الإيراني هناك وطرد جميع الميليشيات المرتبطة بها، عاد الحديث مجدداً حول وجود مخطط إيراني يستهدف الأردن.
تحذيرات للأردن من استهداف إيراني أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأميركية، من خلال مقالين متتابعين، وسط أحاديث متزايدة عن محاولة لاستفزاز الولايات المتحدة وإسرائيل والتغطية على المشروع النووي.
تحت عنوان "الأردن سيكون القطعة التالية في الدومينو الإيراني" لكينيث بولاك، قالت الصحيفة الأميركية إن عمان قد تكون هدف طهران وما يعرف بـ"محور المقاومة" بعد سلسلة من النجاحات منذ عام 2011 في دول عربية عدة.
أضافت الصحيفة "سقطت بيروت في يد حزب الله، وسقطت بغداد في يد الحشد الشعبي، وسقطت صنعاء في يد الحوثيين، كما سيطرت الميليشيات الشيعية الإيرانية على دمشق، بالتالي فإن الأردن هو ضحية إيران التالية المحتملة في جولة التخريب الإقليمية".
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أرجعت "ذا هيل" تحذيرها إلى أسباب عدة من بينها طول الحدود الأردنية المشتركة مع سوريا والعراق، ووجود الميليشيات الإيرانية هناك بكثافة، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة لعمان وحالة التململ التي يعيشها معظم الأردنيين بسبب تلك الأوضاع، فضلاً عن وجود ثلاثة ملايين لاجئ سوري وعراقي، قد يتم استغلال مزاجهم الغاضب من اللجوء وتجنيدهم لاحقاً.
ثم في مقال آخر حمل عنوان "هل سيكون الأردن هدف إيران التالي؟"، قالت الصحيفة نفسها إن سياسة إيران نجحت في التدخل في الدول العربية بشكل جيد لدرجة أنه من المنطقي أن يكون الأردن ضحية طهران التالية، وهي دولة تعاني مشكلات اجتماعية واقتصادية عميقة وسخطاً عاماً في الشارع.
استدارة أردنية
لكن خلافاً للتقارير الأميركية شهد الخطاب الرسمي الأردني تجاه إيران في الأشهر الأخيرة تهدئة، بعد سنوات من التصعيد والاتهامات لطهران بالوقوف خلف محاولات تهريب للمخدرات واستهداف البلاد بطائرات مسيرة.
ففي عام 2022 كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المقرب من إيران يستغل فرصة انعقاد مؤتمر "بغداد 2" في الأردن ليقوم بمحاولات لحث الأردنيين على الانفتاح على طهران، ومنح العلاقات الفاترة بين البلدين فرصة جديدة.
بموازاة ذلك كان وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان الذي شارك في مؤتمر بغداد الدولي في البحر الميت يلقي تصريحات داعمة للوصاية الهاشمية في القدس.
كما رصدت تحولات جذرية في الموقف الأردني تجاه طهران منذ نحو عام، إذ انقلبت التصريحات الرسمية من تحذيرات حول الخطر الإيراني إلى الحديث عن دورها في المنطقة.
وفي مقابل تحذير العاهل الأردني من الفراغ الروسي الذي سيملأه الإيرانيون ووكلاؤهم في الجنوب السوري، خرج رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، في مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، العام الماضي ليقول إن بلاده تسعى إلى علاقات جيدة مع إيران، ولم تتعامل معها يوماً واحداً على أنها مصدر تهديد للأمن القومي.
لائحة الحرس الثوري
يقول مراقبون إن الحديث عن استهداف إيراني للأردن مجرد محاولة من طهران لإشغال إسرائيل والولايات المتحدة عن مشروعها النووي. وهنا ذكر المتخصص في الشأن السوري صلاح ملكاوي، أن معلومات أمنية حصرية كشفت عن استحداث الحرس الثوري الإيراني مكتباً جديداً باسم مكتب الشؤون الأردنية الشهر الماضي.
وفي حديثه إلى "اندبندنت عربية"، نبه ملكاوي إلى أن الاستهداف الإيراني للأردن حاضر وموجود على الدوام، لكنه سيكون طويل الأمد وليس آنياً وقد يحتاج تنفيذه إلى عشرات السنين، ولذلك لاعتبارات عدة، من أبرزها الوجود الأميركي في الأردن وعدم وجود طائفة شيعية في البلاد.
وأضاف "خلال 12 عاماً مضت وقعنا أسرى لروايتين حول حقيقة الوجود والنفوذ الإيراني في دمشق، الرواية الأولى عززها النظام السوري كرسائل وإشارات للعرب، بينما تبنت المعارضة السورية رواية تضخيم حجم هذا النفوذ في محاولة لاستهداف نظام بشار الأسد".
ويعتقد أن إيران وجدت في سوريا قبل عام 2011، وتحديداً في مناطق شرق الفرات، لكن وجودها تم تعزيزه في عهد بشار الأسد، وهو ما نتج منه حملات تشيع ووجود كثيف في المناطق السنية وبين القبائل العربية، بينما لا يوجد أي وجود إيراني في المناطق العلوية.
وحدد الوجود الإيراني في سوريا بمناطق درعا وريف حلب وغرب دمشق، كما تنتشر معسكراتهم في السويداء ودرعا القريبتين من الأردن، عبر ميليشيات عراقية وأفغانية وباكستانية، فضلاً عن ميليشيات "حزب الله" اللبناني وهو ما يثير قلق الأردن، مقدراً عددهم بـ50 ألف مقاتل.
وأوضح أن إحدى الأدوات التي تستخدمها هذه الميليشيات لاستهداف الأردن هي تهريب المخدرات، لافتاً الانتباه إلى أنه منذ مقتل مرعي الرمثان أكبر زعيم لتهريب المخدرات في الجنوب السوري في قصف أردني، خلال مايو (أيار) الماضي، استهدف الأردن بثلاث مسيرات تم إسقاطها وعثر فيها على نوع جديد من المخدرات لا يتم تصنيعه إلا في إيران وهو "الشبو"، خلافاً لمخدر "الكبتاغون" الذي يصنع في سوريا.
مدخل السياحة الشيعية
من جهته حذر السفير الأردني السابق في إيران بسام العموش سلطات بلاده من الرضوخ لدعوات القبول بالسياحة الشيعية بمبررات اقتصادية، مشيراً إلى أن البعد الديني كان على الدوام إحدى الأدوات التي استخدمتها طهران في مد نفوذها وسيطرتها في كل البلاد العربية التي توجد فيها اليوم.
يضيف العموش "على الحكومة أن تستند إلى قاعدة درء المفاسد أولى من جلب المنافع أو المصالح، وعلينا أن نتعظ بما حدث في أربع دول عربية دخلتها إيران، فلبنان لا يستطيع انتخاب رئيس للدولة والعملة اللب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
إيران – أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، أن إيران لن تتنازل عن حقوقها الثابتة، بما في ذلك الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وجاء تصريح أحمديان خلال مشاركته في قمة مجموعة البريكس الأمنية المنعقدة حاليًا في البرازيل، حيث قال: “الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية، وهذا ما تثبته التقارير الصادرة عن منظمات المراقبة الدولية”، مؤكدا أن “إيران متمسكة بحقوقها، وفي مقدمتها حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.
وأضاف المسؤول الإيراني في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية: “نشهد إعادة إنتاج خطاب خطير اسمه ‘السلام بالقوة’ و’الدبلوماسية القسرية’، بينما السلام الحقيقي هو الذي يتجذر في العدالة والاعتراف بالحقوق المشروعة”.
وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالقول: “التهديدات التي وجهتها بعض الدول لمجموعة “بريكس” وأعضائها تعكس القلق العميق إزاء الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المجموعة في خلق كتلة اقتصادية وسياسية وثقافية قوية”.
وطرح أحمديان جملة من المقترحات باسم الجمهورية الإسلامية، من بينها: “الكشف عن عملة رقمية لمجموعة “بريكس”، وإنشاء رسول مصرفي مخصص وآمن للتجارة داخل المجموعة، ورمز للاستقلال الاقتصادي”.
كما دعا إلى تشكيل لجنة لأمن سلسلة التوريد مع التركيز على تأمين النقل، وإنشاء ممر مضاد للعقوبات، إلى جانب إطلاق صندوق دعم لمواجهة العقوبات الأجنبية.
جدير بالذكر أن الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بخصوص البرنامج النووي الإيراني عُقدت بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى فرق فنية من الجانبين، في سلطنة عمان 26 أبريل الجاري.
وكان عراقجي قد اعتبر أن جولة المفاوضات الأخيرة مع الولايات المتحدة كانت أكثر جدية من الجولات السابقة، مؤكدا أن هناك اختلافات لا بد من العمل على تقليصها.
وأعلن عراقجي لاحقا أن الجولة القادمة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة ستعقد في روما.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤول أمريكي كبير أنه من المرجح أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي إطار هذه المفاوضات، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته في قدرة إدارته على التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي.
في حين أكد المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة ستيف ويتكوف أن الاتفاق النووي الجديد بشروط واشنطن، يعني تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
المصدر: “مهر” + RT