مجمع الملك عبدالله الطبي في جدة يُعيد الحركة لحاجّة بعمر الـ 67 عاماً
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مجمع الملك عبدالله الطبي في جدة يُعيد الحركة لحاجّة بعمر الـ 67 عاماً، تمكن فريق وحدة الأشعة التداخلية بمجمع الملك عبدالله بجدة من إنهاء معاناة حاجّة هندية تبلغ من العمر 67 عاماً، حيث كانت تعاني من جلطة وريدية من .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجمع الملك عبدالله الطبي في جدة يُعيد الحركة لحاجّة بعمر الـ 67 عاماً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمكن فريق وحدة الأشعة التداخلية بمجمع الملك عبدالله بجدة من إنهاء معاناة حاجّة هندية تبلغ من العمر 67 عاماً، حيث كانت تعاني من جلطة وريدية من مستوى الكاحل إلى مستوى أوردة الحوض الأيمن، و انتفاخ كامل في القدم مع عدم القدرة على المشي.
وأوضحت “الصحة” أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية و الكشف تبين وجود جلطة وريدية من مستوى الكاحل إلى مستوى أوردة الحوض الأيمن، و انسداد كامل في أوردة القدم اليمنى حتى الحوض، قرر بعدها الفريق الطبي تنويم المريضة و التنسيق مع فريق وحدة الأشعة التداخلية بشكل عاجل لدراسة الحالة ومعالجتها، ووضع الخطة العلاجية، لنقلها إلى غرف عمليات الأشعة لإجراء عملية باستخدام جهاز إزالة الجلطات تحت التخدير الموضعي والتهدئة الواعية.
وأشارت إلى أن العملية استغرقت نحو ساعتين تكللت – ولله الحمد – بالنجاح، تم فيها تركيب فلتر للوريد الأجوف السفلي لمنع انتقال الجلطات للرئة، و من ثم الدخول للوريد المتجلط في مستوى الكاحل و حقن مواد مذيبة للجلطات، و قد استخدمت أجهزة نوعية لمثل هذه الحالات والتي تعمل على سحب الجلطات بعد إذابتها و توسعة الأوردة بالبالون لإعادة جريان الدم.
وأضافت “بعد استقرار حالتها الصحية و عودة القدم إلى حالتها الطبيعية بدأت الحركة والمشي، وهي الآن تتمتع بصحة جيدة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية