شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئيس وزراء العراق يلتقي بشار الأسد في دمشق بأول زيارة منذ 2011 وهذا ما بحثاه، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بمراسم استقبال رسمية في .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس وزراء العراق يلتقي بشار الأسد في دمشق بأول زيارة منذ 2011.

. وهذا ما بحثاه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس وزراء العراق يلتقي بشار الأسد في دمشق بأول...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بمراسم استقبال رسمية في قصر الشعب، حيث يجري السوداني زيارة رسمية على رأس وفد كبير، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا).

زيارة السوداني هي الأولى لرئيس وزراء عراقي إلى العاصمة السورية، منذ عام 2011.

وأوضحت الوكالة أن "مباحثات بشار الأسد والسوداني، تركزت على العلاقات بين سوريا والعراق، وتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات".

وقال الأسد: "العراق الشقيق وقف إلى جانب سوريا خلال الحرب الإرهابية، وكان رافضًا لكل تبريرات العدوان عليها، وقدم أغلى ما يمكن تقديمه، وتوحدت الساحات بين البلدين في مواجهة التنظيمات الإرهابية"، طبقا للبيان.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي أن "موقف العراق ثابت بدعم وحدة سوريا وسيادتها، وأن أمن العراق من أمن سوريا"، موضحًا "أهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة وخاصة الإرهاب ونقص المياه"، وأعرب عن رفضه "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية"، بحسب وكالة الأنباء السورية.

وأعلن السوداني "الاتفاق مع الجانب السوري على إيجاد آليَّات تنسيق لمواجهة المخدرات، وضرورة ضمان حصص مائية عادلة"، لافتا أن أبواب العراق مفتوحة للاستثمار، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية الحكومية (واع).

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا.. فرقت بينهما السياسة وجمع بينهما الفن والثقافة

آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 10:04 صبقلم:علي قاسم- كاتب سوري الانفتاح العراقي على سوريا شكّل مفاجأة للأوساط السياسية في المنطقة، ويجب أن نعترف أن ما حدث لم يكن متوقعا، حتى من أكثر المحللين تفاؤلا.الاعتقاد السائد في الأوساط السياسية أن رحيل بشار الأسد، حليف إيران، وصعود نظام جديد لا يخفي انتقاده للحكومة الإيرانية، التي يعتبرها شريكا لنظام الأسد في قمع الشعب السوري، سيعمّق الهوة بين سوريا والعراق، الحليف القوي لإيران. لكن، هذا ما يبدو على السطح، فالعلاقة بين العراق وسوريا أعمق من ذلك بكثير. وسقوط الأسد وحزب الله وضعف الموقف الإيراني من الأمور التي أزالت الحواجز وخلقت الظرف المناسب لعودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها. للمراقب عن بعد، تبدو العلاقة بين سوريا والعراق مليئة بالخلافات. هذه هي الصورة من الخارج. أما من الداخل، فإن التقارب بينهما لم تستطع سنوات حكم البعث في البلدين أن تخفيه، ولم تستطع عبارة “كل دول العالم ما عدا إسرائيل والعراق،” التي كانت تُختم على جواز السفر السوري، أن تفرّق بين مواطني الدولتين. تسلّلت إيران إلى العراق وسوريا من خلال حزب البعث مرتين؛ مرة عن طريق معاداته والدخول في حرب مدمرة معه في العراق، ومرة من خلال تأمين الحماية له وتثبيت نفوذه في سوريا. في سبعينات القرن الماضي، كنت طالبا أدرس الرسم في كلية الفنون الجميلة بدمشق. كانت جلساتنا الطلابية، حتى داخل مراسم الكلية، لا تخلو من الاستماع إلى الأغاني العراقية، مثل: “لا خبر” لفاضل عواد، وأيقونة الغناء العراقي “يا طيور الطايرة” لسعدون الجابر، وياس خضر الذي كان يسحرنا بأغانيه، “الهدلة” و”المحطة”. بالطبع، لن أنسى حسين نعمة وأغانيه الريفية العراقية، وأنوار عبدالوهاب، ورياض أحمد، وسيد المقامات العراقية دون منازع ناظم الغزالي. كطلاب، ندرس الفنون الجميلة، كنا نحرص على متابعة أخبار الفنانين العراقيين الذين تسيّدوا تلك المرحلة، والتعلم من تجاربهم، مثل: جواد سليم، صاحب جدارية نصب الحرية في بغداد، التي بقيت شاهدة على تاريخ العراق الحديث، وشاكر حسن آل سعيد، المفكر الفنان الذي ساهم في تطوير الفن الحديث في العراق والعالم العربي، ورائد الفن التعبيري في العراق إسماعيل الشيخلي، والنحات محمد غني حكمت، وعلاء بشير، الفنان الطبيب، وخالد الجادر، التشكيلي والأكاديمي الذي كان له دور كبير في نشر الفن العراقي على مستوى العالم. استطاع حافظ الأسد أن يختم جواز السفر السوري بعبارة تمنع زيارة السوريين للعراق، لكن العراق بقي في عقولنا وقلوبنا يحتل الصدارة، ولم تستطع أيّ قوة على الأرض أن تزحزحه. في قمة الخلافات بين النظامين عام 1979، عملت في شمال شرق سوريا، قريبا من الحدود العراقية. أتاحت لي تلك التجربة القصيرة فرصة التلمّس عن قرب لعمق العلاقات التي تربط سوريا بالعراق، التي تجاوزت الجغرافيا، لتشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية. عامل التفرقة الوحيد كان حزب البعث الذي حكم البلدين. بدأت القصة عام 1963، عندما وصل الحزب إلى السلطة في سوريا والعراق عبر انقلابين عسكريين، لكن سرعان ما بدأت الخلافات بين القيادات في البلدين، وانتهت بانقلاب شهدته سوريا عام 1966، أدى إلى انقسام البعث إلى جناحين، أحدهما في دمشق والآخر في بغداد. في عام 1978، جرت محاولة للصلح برعاية الرئيس العراقي أحمد حسن البكر والرئيس السوري حافظ الأسد عبر ميثاق العمل القومي المشترك، سرعان ما أُجهضت بوصول صدام حسين إلى السلطة في العراق عام 1979، وإعدام عدد من القيادات البعثية العراقية التي دعّمت الوحدة، فيما عُرف بـ”مجزرة الرفاق”. بعد عام، اندلعت الحرب العراقية الإيرانية (1980 – 1988)، حيث دعّم خلالها نظام الأسد إيران ضد العراق، وهو ما أدى إلى قطيعة تامة بين البلدين. وذهبت حكومة الأسد أبعد من ذلك خلال حرب الخليج الأولى عام 1991، ووقفت إلى جانب التحالف الدولي ضد العراق، مما زاد من حدة الخلافات. سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وفقدان حزب البعث العراقي للسلطة، لم ينهِ الخلافات، بل بقيت العلاقات بين سوريا والعراق متوترة حتى السنوات الأخيرة، حيث لعبت الأوضاع الأمنية والتدخلات الإقليمية دورا في تحديد طبيعة العلاقة بين البلدين. رغم الخلافات السياسية والأمنية بين البلدين، فإنها لم تلغِ حقيقة التقارب بين الشعبين، والأهم من ذلك الفرصة التي قد يمنحها التقارب لكلا البلدين. بزوال البعث، وضعف الموقف الإيراني، والتحولات الحاصلة على المستوى الدولي، باتت كل الظروف ممهدة لهذا التقارب. لم يكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يغامر بمنصبه لرعاية هذا التقارب، أو يخشى غضب حكام طهران بعد أن نزعت أنيابهم ومخالبهم، وهو الذي يعلم بحكم التجربة والخبرة أن ما يجمع بين سوريا والعراق أقوى وأمتن بكثير مما يفرق بينهما. تريدون دليلا أكبر على العلاقة القوية التي تربط الشعب السوري بالشعب العراقي؟ إليكم واحدة: إنها قصة حب جمعت شاعر الغزل “الأموي” نزار قباني و”العباسية” بلقيس الراوي، عندما التقاها الشاعر عام 1962 لأول مرة في بغداد خلال مهرجان شعري، ليقع في الحب من النظرة الأولى. حاول التقدم لخطبتها، لكن والدها رفض بسبب سمعته كشاعر يتغزل بالنساء. رغم ذلك، استمر نزار في مراسلتها سرا لسنوات، حتى تدخل الرئيس العراقي أحمد حسن البكر عام 1969 لإقناع والدها بالموافقة على الزواج. عاشا معا 13 عاما إلى عام 1981، ليخطفها الموت في تفجير السفارة العراقية ببيروت، وهو الحدث الذي ترك أثرا عميقا في نفس نزار، ودفعه لكتابة واحدة من أجمل قصائده بعنوان “بلقيس”، قال فيها: “بلقيسُ.. كانتْ أجملَ الملكاتِ في تاريخِ بابلْ. بلقيسُ.. كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرضِ العراقْ. كانتْ إذا تمشي.. ترافقُها طواويسٌ.. وتتبعُها السحابْ..” وإذا نسي العالم كل ما كُتب من شعر في الغزل، فلن ينسى شطرا من الشعر يقول فيه نزار مخاطبا بلقيس: “أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ.” ستون عاما من الخلافات السياسية بين العراق وسوريا لم تنجح يوما في زرع الفرقة والخلاف بين شعبين ارتبطا برباط الثقافة والحب.

مقالات مشابهة

  • العراق وسوريا.. فرقت بينهما السياسة وجمع بينهما الفن والثقافة
  • كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟
  • وزير التعليم العالي يلتقي وفداً من مركز مناظرات قطر ومنتدى الشرق الشبابي في سوريا 
  • علاقات تاريخية بين البلدين.. قداسة البابا يلتقي رئيس وزراء رومانيا | صور
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء العراق بشأن الإعداد للقمة العربية
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
  • بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات
  • اعتقال جودت شحادة أحد شبيحة نظام الأسد
  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام