جولة تنتهي بمعاناة.. المياه تحتجز عائلة بكهف في سلوفينيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حوصرت عائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص ومرشدين كانا برفقتهم داخل كهف في سلوفينيا بعدما ارتفاع منسوب المياه بصورة مفاجئة جراء تساقط أمطار غزيرة، على ما أفادت خدمات الإغاثة الأحد.
وغادر الأشخاص الخمسة صباح السبت لاستكشاف موقع كريزنا السياحي الواقع على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب العاصمة ليوبليانا، قبل أن يجدوا أنفسهم محاصرين.
وعندما لم يعودوا في الوقت المتوقع، انطلق فريق من الغواصين للبحث عنهم مساءً قبل أن يتمكّن من تحديد موقعهم على بعد حوالي كيلومترين من مدخل الكهف الذي يبلغ عمقه 8 كيلومترات.
وقال عناصر الإنقاذ لوسائل الإعلام إن وضع الأشخاص البالغين الخمسة جيد. وتمكّن العناصر من تزويدهم بخيمة وملابس دافئة وأطعمة وأدوية عندما وصلوا إليهم بعد أن استغرق اجتياز المسافة ثلاث ساعات.
ووفق قائد الفريق والتر زاكراجسيك فإنه "سيكون من الممكن إجلاؤهم سريعا بمجرد انخفاض منسوب المياه".
وإذا استمر الوضع على حاله، يعتزم عناصر الإغاثة تزويدهم بما يحتاجونه كل 12 ساعة.
ويشكل كهف أو مغارة كريزنا التي يمكن زيارة بحيراتها الجوفية الزمردية الاثنتين والعشرين على متن قارب صغير، أحد المواقع السياحية الرئيسية في سلوفينيا.
ووضعت خرائط لأكثر من 14 ألف كهف في هذا البلد الواقع في أوروبا الوسطى ولا تزيد مساحته عن 20300 كيلومتر مربعة، إلا أن مغاوره تشكل شبكة استثنائية من الدهاليز والقاعات العميقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليوبليانا الكهف وملابس سلوفينيا خرائط سياحة حوادث سلوفينيا ليوبليانا الكهف وملابس سلوفينيا خرائط
إقرأ أيضاً:
الأورمان تنتهي من توزيع مليون كرتونة مواد غذائية في المحافظات
نجحت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعي، من الانتهاء من توزيع مليون كرتونة مواد غذائية هذا العام بقرى ونجوع ومراكز محافظات الجمهورية المختلفة، وذلك لتخفيف الاعباء المادية على هذه الأسر وإدخال الفرحة إلى قلوبهم خاصة في أيام وليالي شهر رمضان الكريم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزير التضامن الاجتماعي، والتي تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدني التي أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة في عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
من جانبه، أكد مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان، أن نطاق عمل الجمعية يتضمن كافة أنحاء الجمهورية وبخاصة المحافظات الحدودية التي تحظى باهتمام المسئولين عن الجمعية، والتي لا يمكن الوصول إليها، بالتعاون مع أكثر من 7 ألاف جمعية أهلية صغيرة، لضمان وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي.
وأوضح أن الجمعية استهدفت التوزيع على الأسر الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية من الأرامل و المرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم، وذلك بالمجان على مدار شهر رمضان المبارك، لافتّا إلى أن تحديد الحالات المستفيدة تم وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات؛ لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية.
وأعرب عن شكره إلى المسؤلين بالمحافظات من السادة المحافظين ومديريات التضامن الاجتماعى لتسهيل عمل الجمعية حتى يتم تقديم أفضل الخدمات للبسطاء وغير القادرين لافتا إلى أن التكافل والتضامن من أساسيات المجتمع المصرى وأن مبدأ التكافل مع التنمية هو شعار جمعية الأورمان، الأمر الذى يسهم فى تضيق الفجوة بين طبقات المجتمع، مشيرا إلى أن مصر دائما بخير طالما هناك رجال يؤثرون العمل بكل صدق من أجل خدمة الوطن والمواطنين، وأن الجمعية متواجدة في كل مكان لتنشر الخير في أنحاء مصر من حلايب وشلاتين وحتى طابا.
يذكر أن التوزيع في شهر رمضان يأتى ضمن منظومة عمل جمعية الأورمان الهادفة إلى إمداد الأسر غيرالقادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان بجانب دعم هذه الأسر موسميا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية فى رمضان، وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحى فى أيام عيد الأضحى المبارك.