كشاف الكان.. الجزائر ورحلة اللقب الثالث
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بعد تجربة سيئة في النسخة الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية، سيبذل محاربو الصحراء الجزائريون قصارى جهدهم للتعويض في ظهورهم التاسع عشر في الكان.
وتشارك الجزائر في المجموعة D إلى جانب بوركينا فاسو وأنجولا وموريشيوس، والاحتمالات تصبح في مصلحتهم لإنهاء المجموعة في الصدارة.
ومن بين الدول الـ 24 المتوجهة إلى كوت ديفوار، تعد الجزائر من بين الدول القليلة التي تمتلك فريقًا من النخبة يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين في جميع مراكز الفريق تقريبًا.
وسيتولى جمال بلماضي قيادة منتخب بلاده للمرة الثالثة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، بعد أن قاد الفريق من قبل إلى الفوز على الأراضي المصرية عام 2019.
تولى المدرب البالغ من العمر 47 عامًا المسؤولية لمدة خمس سنوات ويأمل في استخدام خبرته في كرة القدم القارية لصالحه في قيادة الجزائر للفوز بكأس الأمم الأفريقية.
- محرز واللقب الثانييمارس رياض محرز رحلة جديدة في المملكة العربية السعودية مع الأهلي، وقد لعب لسنوات دورًا بارزًا في فريق محاربي الصحراء.
وقاد محرز منتخب بلاده إلى آخر مجد له في كأس الأمم الأفريقية عام 2019، ولا يتمتع فقط بمهارات فنية عالية داخل أرضية الملعب، ولكنه يتمتع أيضًا بخبرة غنية مثل لقب الأفضل في القارة.
- أمين عمورة ومشروع هداف جديدبرز محمد أمين عمورة كأحد أبرز النجوم الأفارقة الذين تألقوا في أوروبا هذا الموسم.
بعد أن سجل بالفعل 16 هدفًا في الموسم الحالي لفريقه رويال يونيون سان خيلويزي البلجيكي، أثبت اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا قدرته الكبيرة أمام المرمى.
قدرة عمورة على التسديد بكلتا ساقيه والتغلب على المنافس في سيناريوهات واحد لواحد هي واحدة من أقوى صفاته التي يجب على الفرق في كأس الأمم الأفريقية الحذر منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال بلماضي محاربو الصحراء كوت ديفوار ذكريات الماضي كأس الأمم الأفريقية محاربي الصحراء نهائيات كأس الأمم الإفريقية کأس الأمم الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
بعد أداء مُشرِّف.. تتويج منتخبنا بوصافة "كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين"
الرؤية- أحمد السلماني
في ليلة كروية حافلة بالإثارة والندية، تُوّج المنتخب العراقي بطلًا للنسخة الأولى من كأس الخليج لقدامى اللاعبين، بعد تفوقه على منتخبنا بركلات الترجيح (4- 3)، عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، وذلك في النهائي الذي أقيم على استاد جابر الحمد بالصليبيخات في الكويت مساء اليوم الأربعاء.
ودخل المنتخب العُماني المواجهة بقوة، مستحوذًا على مجريات الشوط الأول، حيث فرض سيطرته على وسط الميدان وهدد مرمى العراق في أكثر من مناسبة، لكن صلابة الدفاع العراقي وخبرة الحارس المخضرم نور صبري حالت دون هز الشباك.
وفي الشوط الثاني، استعاد المنتخب العراقي توازنه ودخل في أجواء اللقاء، حيث تبادل الفريقان الهجمات وسط أجواء حماسية من الجماهير الحاضرة، لكن التوفيق غاب عن المهاجمين لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لحسم اللقب.
وكان لركلات الترجيح كلمتها الحاسمة، حيث لعب نور صبري دور البطل بعدما تصدى لثلاث ركلات عُمانية ببراعة، ليمنح العراق اللقب الأول في تاريخ البطولة. وفي المقابل، تألق الحارس العملاق علي الحبسي بتصديه لإحدى الركلات، فيما تكفّل القائم برد تسديدة عراقية، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمنح الأحمر العُماني الكأس.
وقدم منتخبنا الوطني العُماني مستويات قوية خلال البطولة، حيث تصدر مجموعته التي ضمت الكويت (المستضيف)، وقطر، والإمارات، قبل أن يتجاوز المنتخب البحريني في نصف النهائي ليضرب موعدًا مع العراق في النهائي.
أما المنتخب العراقي، فقد شق طريقه نحو اللقب بتصدره لمجموعته التي ضمت السعودية، البحرين، واليمن، ثم أطاح بالمنتخب القطري في نصف النهائي، قبل أن يحسم النهائي أمام عُمان بركلات الترجيح.
وحقق نجم منتخبنا الوطني السابق إسماعيل العجمي لقب هداف البطولة برصيد هدفين، فيما أحرز نور صبري حارس مرمى المنتخب العراقي لقب أحسن حارس وأحسن لاعب كان العراقي أيضا كرار جاسم.
وحظيت البطولة بإشادة واسعة من قبل الجماهير والمتابعين والاعلام، حيث شهدت تنافسًا قويًا بين المنتخبات المشاركة، وأظهرت القدرات الفنية الكبيرة التي لا تزال حاضرة لدى نجوم الكرة الخليجية القدامى. كما أشادت الجماهير العُمانية والعربية بالأداء المتميز الذي قدمه منتخبنا الوطني رغم خسارته اللقب، مؤكدين أنه كان ندًا قويًا حتى اللحظات الأخيرة.
ومع إسدال الستار على البطولة الأولى لقدامى اللاعبين، أبدى المسؤولون عن البطولة سعادتهم بنجاح النسخة الأولى، مع تأكيدات بتنظيم نسخ قادمة أكثر تنافسية. وفي النهاية، رفع المنتخب العراقي الكأس وسط احتفالات كبيرة، فيما غادر المنتخب العُماني مرفوع الرأس بعد أداء مشرف يُبشر بمستقبل واعد في هذه البطولة المستحدثة ومطالب باستمراريتها.