بيربوك: ألمانيا مستعدة للسماح ببيع مقاتلات "يوروفايتر" للسعودية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت ألمانيا يوم الأحد أنها باتت مستعدة للسماح بمبيعات جديدة لمقاتلات من طراز يوروفايتر للسعودية، حيث كان الفيتو الألماني يعوق عقدا أبرِم في هذا الإطار قبل سنوات.
ماذا ناقش سوليفان وبن سلمان؟.. بيان من البيت الأبيضوقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للصحافة خلال زيارتها إسرائيل إن الحكومة الفدرالية الألمانية "لا تُعارض الاعتبارات البريطانية" في شأن بيع مزيد من مقاتلات يوروفايتر للسعودية.
وشددت بيربوك على "دور الرياض البنّاء" في الأزمة الأمنية التي تشهدها المنطقة منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.
وخلال زيارتها الدولة العبرية، لفتت وزير الخارجية الألمانية إلى أن السعودية وإسرائيل "لم تتخليا عن سياسة التطبيع" بعد هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت: "واقع أنّ السعودية باتت تعترض الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على إسرائيل يؤكد هذا، ونحن ممتنون لذلك"، على حد قولها.
واعتبرت أن استخدام القوات الجوية السعودية أيضا مقاتلات "يوروفايتر" في هذا الإطار هو أمر "لم يعد خافيا".
وأردفت بيربوك: "السعودية تسهم بصورة حاسمة في أمن إسرائيل، حتى في هذه الأيام، وهي تساعد على احتواء خطر اندلاع" نزاع إقليمي، على حد وصفها.
والحظر الذي تفرضه ألمانيا يثير منذ سنوات عدة غضب شركائها البريطانيين والفرنسيين.
واستطردت بيربوك: "العالم، خصوصا هنا في الشرق الأوسط، أصبح مكانا مختلفا تماما منذ 7 أكتوبر".
وكانت ألمانيا قد جمّدت مبيعات الأسلحة للرياض منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي أواخر عام 2018 في عملية أنحت الاستخبارات الأمريكية خصوصا باللائمة فيها على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما عرقل بالتالي طلبية كبيرة لشراء 48 طائرة يوروفايتر تايفون تم توقيعها في لندن خلال زيارة للأمير السعودي قبل سنوات عدة.
في حين أن من المعروف أن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أعلن سنة 2018 أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت "وفاته" نتيجة "اشتباك بالأيدي" نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في قنصلية المملكة في اسطنبول بتركيا يوم 2 أكتوبر من العام نفسه.
وذكر أنه تم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات، فيما أوضح مصدر مسؤول رسمي أنهم جميعا من الجنسية السعودية، دون الكشف عن مكان وجود جثمان الصحفي.
وتقود المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا برنامج "يوروفايتر" الذي يجمع شركات مُصنّعة هي "بي إيه إي سيستمز" و"إيرباص" و"ليوناردو".
المصدر: "فرانس برس" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة القضية الفلسطينية برلين تل أبيب تويتر طائرات حربية طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتحاد مستثمرين يشتري «ليليوم» الألمانية لصناعة الطائرات
ميونخ(د ب أ)
وجدت شركة «ليليوم» الألمانية الرائدة في صناعة الطائرات الكهربائية مستثمراً وتعتزم استئناف أعمالها في يناير المقبل.
وأعلنت الشركة الناشئة المعسرة اليوم الثلاثاء أن اتحاد المستثمرين «موبايل أبليفت كوربوريشن» وقع اتفاقية شراء للأصول التشغيلية للشركات التابعة لـ«ليليوم».
وقال متحدث باسم الشركة إن ما يقرب من ألف موظف تم تسريحهم يوم الجمعة الماضي سيتم إعادتهم.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، كلاوس روفه: «يسعدنا للغاية أن نعلن عن توقيع اتفاقية استثمار مع مجموعة من المستثمرين ذوي خبرة عالية.. إتمام الصفقة في أوائل يناير سيسمح لنا باستئناف أعمالنا».
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، طورت الشركة الناشئة طائرة صغيرة تعمل بالكهرباء، وتقلع وتهبط عمودياً. وتم التخطيط لأول رحلة مأهولة على متن هذه الطائرة مؤخراً لتكون في أوائل عام 2025، وكان من المقرر أن يتم التسليم الأول للعملاء في عام 2026. لكن أموال «ليليوم» نفدت وأعلنت الشركة إفلاسها في نهاية أكتوبر الماضي.
وفي اللحظات الأخيرة قبل الإغلاق النهائي، حققت إدارة الشركة وشركة الاستشارات الإدارة «كيه بي إم جي» طفرة في البحث عن مستثمرين.
ووقع اتحاد المستثمرين «موبايل أبليفت كوربوريشن»، الذي أسسه مستثمرون من أوروبا وأميركا الشمالية، اتفاقية شراء للأصول التشغيلية للشركات التابعة لـ«ليليوم»، وهي (ليليوم المحدودة) و(ليليوم إي إيركرافت المحدودة).
ووافقت لجنة الدائنين في شركة «ليليوم القابضة» على الصفقة، ومن المتوقع إتمامها في بداية يناير المقبل.
ويتطلب إتمام الصفقة استيفاء «شروط عرفية محددة سابقاً». ولم يتم الإعلان بعد عن أي بيانات حول سعر الشراء أو المستثمرين الذين يقفون وراء «موبايل أبليفت».
ولدى «ليليوم» ديون قليلة، لكنها تحتاج إلى مئات الملايين من اليورو لمواصلة العمل، المتمثل في إطلاق أول رحلة مأهولة والحصول على التصديق.
وتتوقع الشركة أن توغر الاتفاقية مع «موبايل أبليفت» للشركات التابعة لها «التمويل الكافي لاستئناف عملياتها».
وأوضحت الشركة أنه لن يتم توزيع عائدات البيع على الشركة الأم. وعقب إتمام الصفقة من المقرر إعادة هيكلة الشركات التابعة وإنهاء إجراءات الإعسار الأولية في الإدارة الذاتية التي أمرت بها محكمة مدينة فايلهايم.
ولدى الشركة، التي يقودها مدير «إيرباص» السابق روفه، نحو 700 طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودول أخرى.