وحدات استطلاع روسية تدمر مركز القيادة والمراقبة التابع للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات الاستطلاع التابعة لمجموعة قوات "الغرب" بالجيش الروسي، دمرت مركز قيادة ومراقبة تابعا للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك.
وقالت الوزارة في بيان لها: "تتمثل المهمة الرئيسية لطاقم منظومة -فاغوت- في العمل بدقة وبسرعة.
وأوضحت الوزارة أنه قبل الأعمال القتالية، وأثناء استطلاع المنطقة باستخدام طائرة مسيرة في محور كوبيانسك، تم كشف مركز قيادة ومراقبة مموه للقوات الأوكرانية، على بعد كيلومترين من موقع مقاتلي القوات المسلحة الروسية.
وقال قائد الفرقة الملقب بـ"الفيل": "كل يوم نطلق النار على العدو. يحفر المسلحون الخنادق، خاصة في الليل. نراقبهم بواسطة أجهزة التصوير الحراري.. الآن تتم ملاحظة جميع آثار حركة العدو بشكل أفضل بكثير. على سبيل المثال نراقب حركة المركبات، ونراقب أماكن تواجد واختباء قوات العدو وأين يتمركز كل شيء خاص بهم".
وأعلنت وزارة الدفاع يوم أمس، القضاء على أكثر من 50 جنديا معاديا وناقلتي جنود وثلاث سيارات في محور كوبيانسك في يوم واحد.
وكانت قد أشادت وزارة الدفاع الروسية بشجاعة قائد دبابة هو الرقيب أول فلاديمير زايكا، الذي دمر دبابة أوكرانية وأعطب أخرى في مواجهة مباشرة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة.
وتحدثت وزارة الدفاع أيضا عن العريف فلاديسلاف ناديجكين، الذي نفذ مهمة قتالية للدفاع عن مواقع القوات الروسية في أحد الاتجاهات التكتيكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".