ترطيب اليدين والقدمين: سر للجمال والراحة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ترطيب اليدين والقدمين: سر للجمال والراحة، تعتبر اليدين والقدمين جزءًا لا يتجزأ من جمالنا وراحتنا اليومية، ورغم ذلك يتم تجاهل العناية بهما في بعض الأحيان، إن ترطيب اليدين والقدمين ليس فقط عملية تجميلية، بل هو أسلوب حياة يحقق فوائد صحية ونفسية عديدة.
تلقي بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية نظرة على فوائد ترطيب اليدين والقدمين وكيف يمكن أن يسهم في تحسين الجودة العامة لحياتنا، ويأتي ذلك في ضوء المعلومات الطبية التي يبحث عنها العديد من الأشخاص من خلال محركات البحث العالمية.
تعتبر اليدين والقدمين من المناطق التي تفتقر إلى الغدد الزيتية، مما يجعلها عرضة لفقدان الرطوبة. ترطيب اليدين والقدمين يساهم في تعزيز الترطيب العميق، مما يحافظ على نعومة الجلد ويمنع الجفاف.
2.الوقاية من التشققات والجلد الجاف:ترطيب اليدين والقدمين يقي من التشققات والجلد الجاف الذي قد يسبب الإزعاج والألم. الكريمات المرطبة تعمل على إعادة توازن الرطوبة في البشرة، مما يقلل من فرص حدوث التشققات.
3.تحسين مرونة الجلد:ترطيب اليدين والقدمين يحسن مرونة الجلد، مما يجعلها أقل عرضة للتجاعيد والخطوط الدقيقة. البشرة المرطبة تظهر أكثر شبابًا وحيوية.
4.تهدئة واسترخاء:عملية تدليك اليدين والقدمين أثناء ترطيبهما تعمل على تهدئة العقل والجسم. يعتبر هذا الوقت فرصة للاسترخاء والتمتع بلحظات هادئة.
5.تقليل الروائح الكريهة:الترطيب الجيد يساهم في منع تشكل الروائح الكريهة. البكتيريا والفطريات تزداد في بيئة جافة، لذا ترطيب القدمين يساعد في الحفاظ على نظافتهما.
6.تعزيز الصحة العامة للأظافر:الأظافر في اليدين والقدمين تستفيد أيضًا من الترطيب، حيث يحافظ على قوتها ومظهرها الصحي.
7.الاستمتاع بتجربة العناية الذاتية:عملية ترطيب اليدين والقدمين تمثل فترة يمكن فيها الاستمتاع بتجربة العناية الذاتية. يمكن استخدام مستحضرات الترطيب ذات الرائحة اللطيفة لتعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء.
ترطيب اليدين والقدمين: سر للجمال والراحة الختام:باختصار، ترطيب اليدين والقدمين ليس فقط مسألة جمال، بل هو أسلوب حياة يسهم في الحفاظ على الصحة الجلدية والنفسية. تخصيص وقت للعناية باليدين والقدمين يعد استثمارًا في الراحة والصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليدين والقدمين
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية
دراسة : يحفز إنتاج الكولاجين لإنتاج خلايا تعزز نضارة البشرة ومقاوم لشيخوخة الجلد والتجاعيد
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : حرصت النساء منذ زمن بعيد على اكتشاف مواد للتجميل من الطبيعة لمنح بشرتهم النضارة والمظهر الشاب حتى انهن جربن سم الأفاعي و دهن صوف الغنم ، وفي العصر الحالي تستعين فنانات هوليود بسم النحل وغيرهم من نجوم السينما والتلفزيون يستعملون منتجات تجميل يكون المكون الفعال فيها هو سم النحل حتى ان دوقات كامبريدج فيكتوريا بيكهام وكيلي مينوجو أظهرتا أنهما مهتمتان بهذه المادة.
وأضافت : طور علماء البيولوجيا بكوريا الجنوبية مجموعة من مستحضرات التجميل مصدرها منتجات النحل تهدف لتقليل علامات التقدم بالعمر عن طريق تغذية وترطيب الجلد ، فمع تقدمنا بالعمر يتناقص عدد الخلايا المنتجة للكولاجين في الجلد وهو المسؤول عن نضارته ، وقد أظهر سم النحل النقي في الأبحاث أنه يعيد تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين طبقا لما اظهرته دراسات العالم البيولوجي الدكتور سانج مي هان فقد أثبتت ابحاثه أنه عندما يطبق سم النحل على الجلد يشجع الجسم على الاستجابة بطريقة مشابهة ، كما لو أنه تلقى لسعة خفيفة فيؤدي لزيادة توريد الدم لخلايا الجلد مما يزيد نشاط الفيبروبلاست (الخلايا اللاحمة) التي تحفز إنتاج الكولاجين و يستعمل الجسم الكولاجين لإعادة إنتاج خلايا جلد جديدة مما يساعد على الحفاظ على الجلد أملساً وخالياً من التجاعيد .
وقال الدكتور سونيل تشوبرا، مدير مركز لندن لطب الامراض الجلدية : أظهرت الابحاث ان سم النحل يزيد إنتاج البروتين في الحيوانات لذلك فأنه من المعقول تماماً أن تزيد منتجات سم النحل إنتاج الكولاجين و بالتالي من المعقول أن يكون فعالاً كمضاد للشيخوخة، لذا فإننا نسعى في بحث خاص يبين مفعوله كمضاد للشيخوخة “.
وأوضحت : للحصول على كميات كثيرة ونقية من سم النحل دون ان تموت النحلات يجمع سم النحل على سطح زجاجي خاص يوضع في خلية النحل وبتيار كهربائي خفيف يستحث النحل على لسع الزجاج بلطف.
واختتمت : نظراً إلى أن إبرة اللسع لا تستطيع اختراق الزجاج فإن السم يقع على سطح الزجاج وتبقى إبرة اللسع سليمة ولا تنفصل عن جسم النحلة فلا تموت ، يجري بعد ذلك أخذ السم واستخلاصه وتصفيته من الشوائب مثل الغبار والطلع لاستعماله بعد ذلك في تجهيز مستحضرات التجميل.