مركز شباب ستاد دمياط ينظم زيارة لدار المسنين برأس البر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نظم مركز شباب ستاد دمياط زيارة لدار المسنين بمدينة رأس البر، وذلك للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة لكبار السن من نزلاء الدار والمساهمة فى رفع روحهم المعنوية.
وقال المهندس وليد الشاذلي وكيل وزارة مديرية الشباب والرياضة بدمياط إن هذه الزيارة تأتى فى إطار الدور الاجتماعى الذى تؤمن مديرية الشباب والرياضة بأهمية القيام به كما تعبر عن العرفان بالجميل لآبائنا وأمهاتنا من المسنين، وتعبر أيضا عن إيمان مديرية الشباب بأهمية تواصل الأجيال كحلقة مهمة من حلقات التواصل الاجتماعى من منطلق أن الماضى هو بوابة المستقبل.
وأضاف أن نزلاء الدار أبدوا سعادتهم الغامرة بهذه اللفتة الإنسانية من مديرية الشباب متمنين أن تتكرر الزيارة مرة اخري .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد دار المسنين رأس البر مدیریة الشباب
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونج التاريخي، وذلك ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديثويُعد مؤتمر باندونج، الذي استضافته مدينة باندونج الإندونيسية في أبريل 1955 بمشاركة 29 دولة من آسيا وأفريقيا، محطة فارقة في التاريخ السياسي الحديث، حيث شكّل انطلاقة لحركة عدم الانحياز، ومهد لتعاون دولي جديد خارج أطر الهيمنة الاستعمارية والاستقطاب بين القوى الكبرى، وكان من أبرز قادة المؤتمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن إحياء هذه الذكرى يأتي في سياق التزامها المستمر بدعم مبادئ المؤتمر، والسير على نهجه في تعزيز التعاون بين دول الجنوب، خاصة من خلال البرامج والمبادرات الشبابية التي يقودها مكتب الجنوب العالمي.
وأضافت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل أحد أهم أدوات تنفيذ هذا التوجه، حيث تجمع شبابًا من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنحهم مساحة للحوار وتبادل التجارب، بما يعزز من فرص التعاون ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وشددت الوزارة على أن فلسفة مؤتمر باندونج لا تزال حاضرة وملهمة، خاصة في ظل التحديات التنموية المعاصرة، مؤكدة أن دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التنمية والرياضة والثقافة سيظل من أولويات العمل في المرحلة المقبلة، من أجل بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين شعوب الجنوب.