بايدن: اتفاق الإنفاق الاتحادي يبعدنا خطوة أخرى عن إغلاق الحكومة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن "مستوى الإنفاق الاتحادي الذي توصل إليه زعماء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يجعلنا نقترب خطوة أخرى من منع إغلاق الحكومة دون داع وحماية الأولويات الوطنية المهمة".
وأضاف الرئيس في بيان نشره البيت الأبيض، مساء الأحد، أنه "يعكس مستويات التمويل التي تفاوضت عليها مع كلا الطرفين ووقعت عليها لتصبح قانونا في الربيع الماضي".
وتابع أن "الاتفاق يرفض التخفيضات الكبيرة في البرامج التي تعتمد عليها الأسر المجتهدة، ويوفر طريقا لتمرير فواتير التمويل للعام بأكمله والتي تلبي احتياجات الشعب الأميركي وتكون خالية من أي سياسات متطرفة".
وأثنى بايدن على جهود زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، حكيم جيفريز، في قيادتهما للوصول إلى هذا الإطار.
وأكد الرئيس الأميركي أنه "الآن، يتعين على الجمهوريين في الكونغرس أن يقوموا بعملهم، وأن يكفوا عن التهديد بإغلاق الحكومة، وأن يلتزموا بمسؤوليتهم الأساسية المتمثلة في تمويل أولويات الأمن المحلي والوطني الحاسمة، بما في ذلك طلبي التكميلي. لقد حان الوقت لهم أن يتصرفوا".
وقال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن كبار زعماء الكونغرس اتفقوا، الأحد، على مستوى إنفاق اتحادي إجمالي يبلغ 1.6 تريليون دولار للسنة المالية 2024 بهدف تجنب إغلاق جزئي للحكومة في وقت لاحق من يناير، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضاف جونسون، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، في رسالة إلى المشرعين أن المبلغ الإجمالي يشمل 886 مليار دولار للإنفاق الدفاعي و704 مليارات دولار للإنفاق غير الدفاعي.
وكان بايدن قد وقع بالفعل على الشق الخاص بالإنفاق الدفاعي في شكل قانون، ديسمبر الماضي، من خلال مشروع قانون الإنفاق الدفاعي.
وقال شومر وجيفريز في بيان مشترك إن التمويل التقديري في المجال غير الدفاعي "سيحمي الأولويات الرئيسية على الصعيد المحلي مثل إعانات المحاربين القدامى والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية" من التخفيضات التي يسعى إليها بعض الجمهوريين.
وأشار البيان إلى أن الإنفاق غير الدفاعي يبلغ 772.7 مليار دولار، وهو ما يزيد بمقدار نحو 69 مليار دولار على ما ذكره جونسون.
وكان من المقرر أن يناقش الكونغرس مع الحكومة، الأسبوع الجاري، الميعادين النهائيين المقررين، في 19 يناير والثاني من فبراير لتسوية مسألة الإنفاق الحكومي حتى سبتمبر وسط مطالبات من الجمهوريين بخفض الإنفاق التقديري للعام المالي 2024 إلى ما دون الحدود القصوى المتفق عليها في يونيو.
وكان بايدن قد اتفق في الربيع الماضي مع رئيس مجلس النواب آنذاك، كيفن مكارثي، على إنفاق تقديري يبلغ 1.59 تريليون دولار في المجالين الدفاعي وغير الدفاعي.
ولا يزال يتعين على مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون الاتفاق على كيفية تخصيص هذه الأموال.
وأشار جونسون في رسالته إلى أن "مستويات الإنفاق النهائية لن ترضي الجميع، ولن تخفض الإنفاق بالقدر الذي يرغب فيه الكثير منا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"
الاقتصاد نيوز - متابعة
تبنى مجلس النواب الأميركي بغالبية كبيرة، مشروع قانون يهدف إلى تجنب شلل الحكومة الفيدرالية، قبل ساعات فقط من الموعد النهائي.
ومشروع القانون الذي يُزيل خطر حصول إغلاق طويل، أُحيل الآن إلى مجلس الشيوخ، لكن من دون أن تكون هناك ضمانة بإجراء تصويت عليه قبل الموعد النهائي في منتصف الليل (05,00 بتوقيت غرينتش السبت).
وكان الجمهوريون في مجلس النواب يجتمعون خلف أبواب مغلقة لتحديد الخطوات التالية بعدما أكد ترامب إصراره على تضمين زيادة سقف الدين في أي اتفاق- وإذا لم يحدث ذلك، كما قال في منشور، فليبدأ الإغلاق الحكومي "الآن".
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أثناء مغادرته الجلسة التي عقدت في الطابق السفلي بمبنى الكابيتول "لن يكون لدينا إغلاق حكومي".
وحدد جونسون موعدا للتصويت منتصف ليل السبتـ لكن النتيجة غير مؤكدة.
ورفض الكشف عن الفكرة الجديدة التي تتم دراستها لكن مشرعين قالوا إنها ستمول الحكومة بالمستويات الحالية حتى مارس وتضيف 100 مليار دولار للمساعدات في حالات الكوارث، و10 مليارات دولار للمساعدات الزراعية للمزارعين.