شاهد بالفيديو.. أهالي إحدى القرى بشرق الجزيرة يعلقون هواتفهم المحمولة فوق الأشجار بحثاً عن “الشبكة” ويثيرون ضحكات الأسافير
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أثار مقطع فيديو متداول حديثاً على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان ضحكات المتابعين الذين تبادلوا المقطع على نطاق واسع.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع شباب بإحدى القرى الواقعة بشرق ولاية الجزيرة وهم يعانون من أجل التواصل مع الأهل والأصدقاء.
وقام هؤلاء الشباب بتعليق هواتفهم المحمولة وربطوها فوق إحدى الأشجار من أجل الحصول على رسائل جديدة والرد عليها بأسرع وقت قبل اختفاء الشبكة من جديد.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية
المناطق_واس
في قلب واحات العُلا، التي تنبض بحب أهلها وارتباطهم العميق بها، تتجاوز المزارع كونها مجرد أرض للزراعة، لتصبح إرثًا متجذرًا في الوجدان فلكل مزرعة حكايات تُروى بين النخيل، وأحاديث تدور حول موائد الإفطار في رمضان، وتجتمع العائلات في ظلال الأشجار، مستمتعةً بعبق التاريخ وأصالة المكان.
وسط هذا المشهد، يقف سليمان محمد عبدالكريم، كل صباح بين أشجار مزرعته، يروي بيديه الغراس التي رعاها لسنوات, لم تكن المزرعة بالنسبة له مجرد مصدر للرزق، بل قصة حياة، وتاريخ ممتد، وملتقى يجمع الأجيال, ويبدأ سليمان يومه قبل طلوع الشمس، يتنقل بين الأشجار والمحاصيل، يسقي النخيل، ويتفقد الأشجار المثمرة، ويراقب الأرض لم يتخلَّ يومًا عن هذا الروتين، فهو يؤمن أن الأرض تعطي بقدر ما يُمنح لها من حب ورعاية, ولم يتوقف سليمان عن غرس حب الأرض في نفوس أبنائه، فيحثهم دائمًا على التمسك بالزراعة، ويروي لهم قصصًا عن أيام مضت، حين كانت الزراعة عماد الحياة، وأصبحت إرثًا ممتدًا عبر الأجيال، محافظين على أساليب الزراعة التقليدية التي تتناغم مع الطبيعة.
وتُشكّل المزارع في محافظة العُلا جزءًا أساسيًا من حياة سكانها وثقافتهم، حيث يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة نظرًا لخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، وتتنوع تلك المحاصيل ما بين التمور، والحمضيات والقمح والشعير واللبان العربي والمانجو، مما يعكس التنوع الزراعي الغني في المحافظة.
ومع اقتراب أذان المغرب، تتوافد العائلات إلى المزرعة، ويفترشون الأرض وسط النخيل، وتبدأ وجبة الإفطار بالتمر والماء، ثم تمتد سفرة رمضان بمأكولات تقليدية محضرة من منتجات المزرعة كالتمر، واللبن، والفواكه الموسمية.