الأمير البريطاني أندرو يلزم بيته بعد نشر وثائق قضية "إبشتاين الجنسية"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت تقارير إعلامية إن الأمير البريطاني أندرو لزم منزله ولم يعد يخرج ولا يعرف كيف يتصرف بعد نشر وثائق في قضية جيفري إبشتاين الجنسية التي ظهر فيها.
وأفادت صحيفة "ميرور" نقلا عن مصدر أنه "ليس لديه الجرأة للتعامل مع الأمر. لقد حبس نفسه في غرفة ولا يعرف كيف يتصرف.
وفي وقت سابق، قالت حركة "ريبابليك" البريطانية المناهضة للملكية، إنها أبلغت الشرطة عن الأمير أندرو فيما يتعلق بنشر وثائق تتضمن تفاصيل جديدة عن اتهامات بالاعتداء الجنسي وجهت للأمير.
وفي وقت لاحق، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" نقلا عن جهاز "سكوتلاند يارد" أن الشرطة لم تفتح تحقيقا مع الأمير أندرو.
وسبق أن نشرت محكمة أمريكية قائمة بأسماء الأشخاص المتورطين في قضية الممول جيفري إبشتاين الذي توفي في السجن والمتهم بالاتجار بالأطفال بغرض الاستغلال الجنسي.
ووفقا لشكوى امرأة لم يتم ذكر اسمها فإن الأمير أندرو تمكن من الوصول إليها نتيجة لوساطة ماكسويل.
واتهم إبشتاين في الولايات المتحدة بالاتجار بالقاصرين بغرض الاستغلال الجنسي، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 40 عاما، والتآمر للانخراط في مثل هذا الاتجار، الذي يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات.
وفي أوائل يوليو 2019، قررت محكمة مانهاتن في نيويورك، بعد الاستماع إلى شهادة إبشتاين، إبقاءه رهن الاحتجاز وعدم إطلاق سراحه بكفالة. وفي نهاية تموز، أصبح من المعروف أنه تم العثور على إبشتاين في زنزانة السجن "شبه فاقد للوعي" ومصابا بجروح في رقبته، وتوفي لاحقا وأظهر التحقيق أنه انتحر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم الاغتصاب لندن
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا تأكدت بأن بوتين لا يقوم بما يلزم
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التصريحات التي تناولت عدة ملفات حساسة على الصعيدين الاقتصادي والدولي، أبرزها الصراع الروسي الأوكراني، والسياسات الجمركية والاستثمارات داخل الولايات المتحدة.
أعرب ترامب عن استيائه الشديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا، مهددًا باتخاذ إجراءات اقتصادية صارمة ضد روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. وأشار إلى إمكانية فرض رسوم جمركية ثانوية تتراوح بين 25% و50% على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع خلال شهر.
كما أكد ترامب أنه يرغب في أن يتوصل بوتين إلى اتفاق لوقف القتال بين الأوكرانيين والروس، موضحًا أنه ينوي إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي في الأيام المقبلة. ويبدو أن هذه التصريحات تأتي في إطار جهوده لإظهار موقف أكثر صرامة تجاه روسيا مقارنة بإدارته السابقة، ومحاولة تحقيق إنجاز دبلوماسي يضمن له دعمًا سياسيًا داخليًا ودوليًا.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة، مؤكدًا أن هذه الرسوم لن تُفرض على السلع المصنوعة داخل الولايات المتحدة. ويهدف هذا القرار إلى تعزيز الإنتاج المحلي وحماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الأجنبية.
كما كشف عن خطط لاستثمارات ضخمة تبلغ قيمتها 5 تريليونات دولار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تطورات غير مسبوقة في مجال الوظائف والاستثمارات. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية بشأن هذه السياسات قريبًا، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو تعزيز الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.
تشير هذه التصريحات إلى أن ترامب يسعى إلى تبني نهج أكثر حزمًا في السياسة الخارجية، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، مع التركيز في الوقت ذاته على حماية الاقتصاد الأمريكي من التحديات العالمية. ومن المرجح أن تؤثر سياساته الجمركية على التجارة العالمية، خاصة مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين مثل الصين وأوروبا.
تأتي هذه التصريحات في سياق استعداد ترامب للانتخابات المقبلة، حيث يسعى إلى تقديم نفسه كقائد قوي قادر على التعامل مع القضايا العالمية المعقدة وتعزيز الاقتصاد الوطني. ومع ذلك، تبقى نتائج هذه السياسات غير مؤكدة، خاصة فيما يتعلق بقدرة ترامب على فرض اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثير السياسات التجارية على العلاقات الاقتصادية الأمريكية مع بقية العالم.