خبير فرنسي: الذخيرة لدى أوكرانيا ستنفد في منتصف فبراير
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حذر العقيد الفرنسي المتقاعد والمتخصص في الشؤون الجيوسياسية بيري دي يونغ في مقابلة صحافية، بأن القوات الأوكرانية ستستهلك آخر الذخائر المتبقية لديها في غضون شهر واحد.
سياسي فرنسي: وعود "الناتو" بانتصار أوكرانيا لم تتحققوقال الخبير على قناة TV5 Monde: "أعتقد أن لديهم ما يكفي من الذخيرة لمدة شهر تقريبا، وهذا قليل جدا بالنسبة للأوكرانيين، لأن الشهر يمنح وقتا حتى منتصف فبراير، وفي منتصف فبراير سيكون ذروة الشتاء".
وبحسب العقيد، يسعى الجيشان في هذه المرحلة إلى تثبيت خط الجبهة وتوجيه ضربات استراتيجية، لكن ذلك يحتاج إلى قدرات مناسبة، وقال دي يونغ: "أوكرانيا أصبحت منهكة أخلاقيا وعسكريا، وكييف أصبحت أكثر اعتمادا على المساعدات الأمريكية".
وفي وقت سابق، قال الجنرال الفرنسي جان بول بالوميرو على قناة LCI التلفزيونية، إن الصناعة العسكرية الروسية آخذة في التنامي، بينما لم تعد أوكرانيا قادرة على تجديد مواردها الفنية والبشرية، خاصة في ظل تراجع الدعم الغربي في ما وصفه بـ "الأمر الأهم".
وكشف المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس أن القوات المسلحة الروسية فجرت منظومتي دفاع جوي من طراز "باتريوت" خلال هجمات نفذتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق أنه تم خلال الأسبوع الماضي تنفيذ 50 هجمة واسعة النطاق على أراضي أوكرانيا بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة، وكانت الأهداف هي منشآت المجمع الصناعي العسكري والمطارات العسكرية والترسانات والمواقع العسكرية.
وبعد الفشل الكبير للهجوم الأوكراني المضاد، حققت القوات الروسية نجاحا كبيرا في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وبشكل خاص تحرير مدينة مارينكا الواقعة بجمهورية دونيتسك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
خبير بريطاني: أوروبا تتعمد تعقيد الاتفاق بين موسكو وواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المحلل السياسي البريطاني ألكسندر ميركوريس أن أوروبا تحاول منع الولايات المتحدة من النأي بنفسها عن الصراع الأوكراني لتعقيد الأمر على واشنطن وموسكو للتوصل إلى اتفاق.
وأشار ميركوريس، عبر قناة "دوران" على منصة "يوتيوب"، إلى أن القادة الأوروبيون يريدون إبقاء أمريكا متورطة في الأزمة الأوكرانية، حتى يعرض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مبادرة غير مناسبة للتسوية فيرفضها الأخير، حتى يتمكنون من الإصرار على دونالد ترامب لمواصلة الأعمال العدائية، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق، صرحت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بأن محادثات السلام "السابقة لأوانها" بشأن أوكرانيا ستتحول إلى "صفقة سيئة" لكييف.
يذكر أن وكالة "رويترز"، ذكرت في مطلع ديسمبر الجاري أن خطة ترامب لحل النزاع في أوكرانيا، تتضمن رفض عضوية كييف في الناتو وتقديم تنازلات إقليمية لصالح روسيا.
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الاتحاد الأوروبي، قدم بالفعل ما مجموعه حوالي 130 مليار يورو كمساعدات، مضيفة بأنه (الاتحاد الأوروبي) سيقدم لكييف تمويلا للعام القادم من صندوق المساعدات المالية لأوكرانيا وقرض مجموعة السبع.
من جهتها تعد موسكو ضخ السلاح إلى أوكرانيا يعيق التسوية ويورط دول الناتو بشكل مباشر في الصراع، حيث أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لكييف ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي.