5 نصائح لتجنب الآثار الجانبية لوسائل التدفئة في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة وحلول الطقس البارد، قد يعتمد البعض على استخدام وسائل التدفئة المختلفة من ارتداء ملابس ثقيلة إلى البقاء داخل المنزل والاعتماد على استخدام الدفاية داخل الغرف.
تعتبر تدفئة الغرف ضرورية في ذروة فصل الشتاء، ولكن لها أيضًا بعض الآثار الجانبية على الصحة، يمكن تجنب الاثار الجانبية أثناء استخدامها بانتظام من خلال اتباع النصائح التالية وفقًا لموقع "healthsite".
5نصائح لتجنب الآثار الجانبية للدفاية في الشتاء
شرب الماء باستمرار
تعمل مدافئ الغرفة على امتصاص الرطوبة من الهواء وتجعله جافًا جدًا، كما أنه سوف يجفف جسمك، لذلك، من الضروري أن تشرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة جسمك.
احتفظ بكوب من الماء بجانب المدفأة
إذا احتفظت بكوب أو وعاء من الماء في أحد أركان الغرفة، فسيكون بمثابة جهاز تبخير وسيحافظ على مستوى الرطوبة في الغرفة، بهذه الطريقة لن يصاب جلدك وجسمك بالجفاف الشديد، ولكن هذا ليس بديلاً عن شرب الماء للبقاء رطبًا.
استخدم درجة حرارة مناسبة
قد يؤدي ارتفاع درجة حرارة الغرفة إلى شعورك بعدم الراحة والجفاف، استخدم درجة الحرارة الصحيحة التي تناسبك.
لا تبقى المدفأة تعمل طوال الليل
يجب عليك استخدام المدفأة داخل غرفتك وقت استيقاظك فقط وإيقاف تشغيله قبل النوم، لا تستخدمه طوال الليل، فهذا الأمر ليس صحيًا وسيؤدي إلى جفاف شديد، ويمكن أن يتسبب في حدوث اختناق.
لا تعتمد فقط على المدفأة
لا تعتمد فقط على المدفأة لتدفئتك، ارتدي الملابس المناسبة، وغطي رأسك بقبعة دافئة وارتدي الجوارب، فقد يؤدي استخدام المدفأة في كثير من الأحيان إلى تقلبات كبيرة في درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبرد والأنفلونزا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الشتاء أصبح دافئًا والصيف طالت مدته».. الاحتباس الحراري يهدد الأرض «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض»، تناول التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
ويعد الاحتباس الحراري والاحترار المناخي من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
واختتم التقرير: «ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب».
اقرأ أيضاًتحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
استطلاع: ما يقرب من 70% من السويسريين متشائمون بشأن سياسات الاحتباس الحراري
«معلومات الوزراء» يرصد دور التمويل الأخضر في مواجهة الاحتباس الحراري بالبلدان النامية