توترات الاحتلال تتصاعد.. اختبار كشف الكذب حيلة جديدة لـ«نتنياهو» للتستر على فشله
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أحدثت عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر من العالم الماضي، شرخا في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، وما صاحبها من اتهامات متبادلة بين نتنياهو من جانب وأجهزة الاحتلال العسكرية والأمنية عن الإخفاق في التصدي لعملية «طوفان الأقصى».
ومنذ عملية «طوفان الأقصى»، تعرضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو لحملة انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق بالعملية.
وكان آخر ما نتج عن عملية «طوفان الأقصى»، في زيادة الشرح في حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، ما أعلنه الأخير، اعتزامه اقتراح قانون يخضع جميع الوزراء الذين يشاركون في اجتماعات أمنية أو في مجلس الوزراء لاختبار يكشف الكذب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت في وقت سابق، إن خلافات جديدة نشبت بين وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي حول تشكيل لجنة تحقيق داخلية في أداء جيش الاحتلال خلال عملية «طوفان الأقصى».
نتنياهو: برلمان الاحتلال يعاني من طاعون التسريباتوقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة لمجلس الوزراء، إن برلمان الاحتلال «الكنيست» يعاني من طاعون التسريبات، مشيرا إلى أن القانون، يجب أن يمر لأنه غير مستعد للاستمرار على هذا النحو.
وكان نتنياهو، في محاولة للتستر على فشله في التصدي لعملية «طوفان الأقصى»، كان يلقي باللوم على الجهاز الأمني، فيما يتعلق بالعملية الفلسطينية، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية حول الأمر، إن اتهامات رئيس حكومة الاحتلال، تأتي في ظل رفض وزير الجيش يوآف جالانت، وبيني جانتسورفضهما تحميلها مسؤولية الفشل في التصدي للعملية ودعمهما للمؤسسة الأمنية
توترات داخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيليوفي 4 يناير الجاري، وقعت مشادة كلامية وصراخ بين وزراء إسرائيليين وهاليفي، بعد أن قرر الأخير تشكيل لجنة للتحقيق في الإخفاقات التي حدثت في التصدي لعملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر من العام الماضي، عند مهاجمة مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، وفقا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.
وأظهرت المشادة الكلامية، التوترات الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فيما استمرت سلسلة الخلافات مستمرة بين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعث أكثر من 100 من كبار المسؤولين برسالة إلى هاليفي، على خلفية العاصفة التي اندلعت داخل المجلس الوزاري الإسرائيلي الموسع، بين هاليفي و4 من وزراء حكومة نتنياهو بشأن قراره الخاص بتشكيل فريق متخصص للتحقيق في عملية «السيوف الحديدية»، بما فيها إخفاقات 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى حكومة نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة كنيست الاحتلال الإسرائيلي وزير جيش الاحتلال نتنياهو فی حکومة الاحتلال الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو طوفان الأقصى فی التصدی
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لعيادة تابعة لـ«أونروا»: جريمة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعيادة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال.
وتعد التنسيقية هذا القصف جريمة حرب نكراء، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، وانتهاكًا خطيرًا لكافة مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية، التي تحظر استهداف المنشآت الطبية ومقرات مؤسسات الأمم المتحدة، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة.
كما تؤكد التنسيقية رفضها القاطع لأي محاولات من سلطة الاحتلال للمساس بالمقدسات في مدينة القدس، مشددة على أن أي إجراءات تتخذها سلطة الاحتلال بشأن المسجد الأقصى غير شرعية وغير قانونية، وفقًا للقانون الدولي. وسيظل المسجد الأقصى من المقدسات الإسلامية، وأي اعتداء عليه يعد استفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين حول العالم، ويؤدي إلى تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم الدوليين. وفي هذا الإطار، تدين التنسيقية اقتحام وزير الأمن القومي في سلطة الاحتلال للمسجد الأقصى، باعتباره انتهاكًا صارخًا يؤجج التوترات في المنطقة.
وتطالب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف المجازر التي ترتكبها سلطة الاحتلال، ورفض سياسة الكيل بمكيالين، والعمل الفوري على وقف إطلاق النار، وتنفيذ كافة توصيات محكمة العدل الدولية، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما تشدد التنسيقية على ضرورة محاكمة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي هذا السياق، تجدد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل للموقف المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرافض لكافة محاولات التهجير القسري أو الطوعي لأهالي قطاع غزة. وتثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها المفاوض المصري للوصول إلى هدنة، تمهيدًا لوقف شامل لإطلاق النار، رغم مراوغات سلطة الاحتلال. كما تؤكد على الموقف المصري الثابت والتاريخي، رسميًا وشعبيًا، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.