مثل الحقيقية.. دراسة: العيش مع روبوتات حيوانية يعالج هذه الأمراض
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الروبوتات يمكن أن تكون أفضل صديق للإنسان، كما توصلت إلى أن الأشخاص الذين يعيشون مع حيوانات أليفة روبوتية يبلغون عن انخفاض مستوى التوتر على غرار تأثيرات امتلاك حيوان أليف حقيقي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، خلال الساعات القليلة الماضية، أكد الباحثون أن الأشخاص الذين عاشوا مع روبوت يشبه الحيوانات الأليفة لمدة شهرين لديهم مستويات أقل من التوتر، على غرار فوائد امتلاك كلب.
واستخدم الباحثون حسب مجلة “iScience” روبوتًا يشبه البطريق الصغير، وله قدمان ودرجة حرارة جسم الإنسان نفسها، وعندما تضرب معدته فإنه يغلق عينيه ببطء ويصدر صوتًا أثناء التنفس، كذلك عندما يضغط على أنفه يهتز جسمه ويضحك.
التفاصيلوأصبح الأشخاص الذين عاشوا مع روبوت يشبه الحيوانات الأليفة لمدة شهرين لديهم مستويات أقل من التوتر، على غرار فوائد امتلاك كلب.
ووجد الباحثون من جامعة جيتشي الطبية في اليابان أن مستويات الأوكسيتوسين، "هرمون الاحتضان"، كانت أعلى بمقدار 2.2 مرة لدى أصحاب الروبوتات.
وكما أن مستويات الكورتيزول، وهو مؤشر هرموني لزيادة التوتر، كانت أعلى بمقدار الضعف لدى الأشخاص الذين لا يستخدمون الروبوتات.
وأثبتت الدراسة أن 15 دقيقة فقط مع الروبوت يخفض مستوى الكورتيزول لدى المالكين وغير المالكين.
وقالت الدراسة إن استخدام الروبوتات الاجتماعية يمكن أن يكون بديلاً للعلاج بمساعدة الحيوانات في علاج الاكتئاب وإدمان الكحول بسبب خطر العدوى والحساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الروبوتات روبوتية الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف واعد: مركب مشتق من أعشاب شائعة مثل إكليل الجبل يعزز الذاكرة ويمكن أن يعالج ألزهايمر
توصل فريق من الباحثين إلى نتائج مبشرة في مجال علاج مرض الزهايمر، حيث نجح مركب مستخلص من أعشاب شائعة في تحسين الذاكرة وزيادة كثافة الدماغ لدى الفئران، مما يفتح آفاقا جديدة لعلاج هذا المرض المستعصي.
أجرى فريق من معهد "سكريبس" للأبحاث في الولايات المتحدة دراسة على مشتق من حمض الكارنوسيك، وهو مركب موجود في أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) والمريمية.
وقام الباحثون بتطوير مشتق أكثر استقرارا أطلقوا عليه اسم "diAcCA"، واستخدموه لعلاج فئران معدلة وراثيا تظهر أعراضا شبيهة بمرض الزهايمر على مدى ثلاثة أشهر.
ووفقا للنتائج المنشورة في مجلة Antioxidants، أظهرت الفئران التي تلقت العلاج الجديد تحسنا ملحوظا في مهارات التعلم والذاكرة، فضلا عن زيادة في عدد نقاط الاشتباك العصبي، وهي نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية. ومن المعروف أن فقدان هذه المشابك يرتبط ارتباطا وثيقا بالتدهور المعرفي.
كما أظهرت الفئران انخفاضا في تراكم لويحات الأميلويد وتشابكات بروتين تاو، وهما بروتينان ضاران يعتبران من العلامات المميزة لمرض الزهايمر لدى البشر.
وقال ستيوارت ليبتون، أستاذ في معهد سكريبس للأبحاث وأحد مؤلفي الدراسة: "من خلال مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي باستخدام مركب diAcCA، تمكنا بالفعل من زيادة عدد المشابك العصبية في الدماغ"، وأضاف "كما تمكنا من تقليل البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المتجمعة مثل تاو المفسفر وأميلويد-بيتا، والتي يعتقد أنها تحفز مرض الزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لعملية المرض".
Relatedدواء "ليكيمبي" المُجاز حديثاً في الولايات المتحدة يحمل آمالاً لمرضى ألزهايمرعقار تجريبي من شركة "إلاي ليلي" الأمريكية يثبت قدرته على إبطاء التدهور المعرفي لمرضى ألزهايمرمجموعة الأدوية السويسرية "روش" تحصل على موافقة أمريكية لاختبارات تشخيصية لمرض ألزهايمرويشكل مرض الزهايمر 70% من حالات الخرف، ويمثل عبئا متزايدا في أوروبا، حيث يؤثر على حوالي 7 ملايين شخص حاليا، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ليصل إلى 14 مليونا بحلول عام 2030 نتيجة لشيخوخة السكان.
ويعد حمض الكارنوسيك مضادا للأكسدة ومضادا للالتهابات، لكن عمره الافتراضي قصير جدا. أما مركب diAcCA، فيمكن تناوله عن طريق الفم حيث يتحول إلى حمض الكارنوسيك في المعدة قبل أن يدخل مجرى الدم.
وقد أظهرت التجارب أن كمية المركب في دم الفئران المختبرة كانت أعلى بنسبة 20% باستخدام الطريقة الجديدة مقارنة بالاستهلاك المعتاد لحمض الكارنوسيك.
وأكد ليبتون قائلا: "أجرينا اختبارات متعددة مختلفة للذاكرة، وكلها تحسنت مع العقار. ولم يتم إبطاء التدهور فحسب، بل تحسنت الحالة تقريبا إلى المستوى الطبيعي". وأضاف الباحثون أن الفئران تحملت diAcCA بشكل جيد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما علاقة أدوية علاج ضعف الانتصاب مثل الفياغرا بمرض ألزهايمر..؟ دراسة تجيب المصابون بألزهايمر في طوكيو يتلقون دواء جديدًا يزيل البروتينات الغريبة من الدماغ إدارة العقاقير الأمريكية تمنح الترخيص الكامل لدواء جديد لمرضى ألزهايمر بحث علميأبحاث طبيةدماغمرض ألزهايمر