طولان: متفائل بقدرة منتخب مصر على التتويج بأمم إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد حلمي طولان، أن لديه حالة ثقة في كل اللاعبين والجهاز الفني لمنتخب مصر من أجل التتويج بكأس أمم إفريقيا القادمة، مشيرًا إلى أن المنتخب يمتلك عناصر جيدة ووصلوا لمرحلة نضج كبيرة.
منتخب مصر يكشف تفاصيل إصابة عمر كمال عبد الواحدوقال في تصريحات عبر بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة ETC: "هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين وصلوا لمرحلة نضوج مطمئنة، وفي كل خطوط الملعب أصبحنا نمتلك عناصر رائعة وبكفاءة عالية، وهو شئ مطمئن إلى حد كبير، كما أن هناك أمور جيدة وتحركات رائعة في الملعب، وأصبح هناك حالة تأقلم كبيرة بين الخط الهجومي".
وأضاف: "فيتوريا طور الأداء الجماعي لمنتخب مصر بشكل واضح، والكرة الحديثة كلها أصبحت تعتمد على التحركات داخل الملعب، والمنتخب أصبح لاعبيه يتحركون بوعي كامل".
وتابع: "أصبح يشارك ظهيري الجنب بشكل هجومي جيد، وأصبحوا يصنعون الفارق وتنوع في الهجوم سواء في ارسال الكرات العرضية او الاختراقات، ولذلك هناك تنوع في الأسلوب الهجومي وهو ما يسهل علينا تسجيل الأهداف".
وواصل: "مصر والمغرب والسنغال وكوت ديفوار من الفرق المرشحة للمنافسة بقوة على كأس الأمم الإفريقية، وهناك تطور واضح بالنسبة لبعض الفرق بشكل كبير".
وأكمل: "بعد الكرة الأوروبية، تأتي الكرة الافريقية في المركز الثاني، وهناك تطور كبير بسبب وجود عدد كبير من المحترفين الافارقة في القارة الأوروبية، وفي منتخب مصر أيضا مثل صلاح ومرموش وتريزيجيه ومصطفى محمد فهم يقدمون مستوى جيد في أنديتهم، ورغم قلة العدد في مصر بالمقارنة بمنتخبات آخرى، لكن دائمًا نقدم مستويات جيدة".
وأتم: "لدي حالة تفاؤل بقدرة منتخب مصر على التتويج بلقب أمم إفريقيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر أخبار الرياضة بوابة الوفد كأس أفريقيا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
فرق في المعاملة.. الأسرى الفلسطينيون منهكون و”الإسرائيليون” بصحة جيدة
مع تواصل تبادل الأسرى بين المقاومة و”اسرائيل” وعلى مدى أربع دفعات تم تبادلها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدا الفرق واضحاً بالعين بين الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين و”الإسرائيليين”. وفي الدفعة الرابعة التي جرت السبت، أفرجت “إسرائيل” عن 183 أسيراً فلسطينياً من سجونها، مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين أفرجت عنهم كتائب القسام في غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم. ومن وسط الحطام الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، برز مظهر الأسرى الإسرائيليين مردتين ملابس نظيفة وتبدو عليهم مظاهر الصحة الجيدة. في المقابل، يتحدث الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من سجون الاحتلال عن تعرضهم للتجويع والضرب والتعذيب النفسي، مع تطابق ذلك على مظهرهم الخارجي. صعوبة في المشي في الصور الأولى للغالبية العظمى من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في دفعات تبادل الأسرى الأربع الماضية، يلاحظ عليهم فقدانهم قدراً كبيراً من الوزن في سجون “إسرائيل”. كما نقلت مقاطع الفيديو عن مواجهة بعض الأسرى الفلسطينيين صعوبة في المشي جراء تردي أوضاعهم الصحية، فيما نقل بعضهم مباشرة إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم. عبد الرحمن حسان وشاح، أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل، قال إنه دخل سجون “إسرائيل” بوزن 115 كيلوغراما، وخرج منها بوزن 55 كيلوغراماً جراء تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع. فيما قال الأسير الفلسطيني المحرر بهاء عويسات من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية: “تعرضنا يوميا للجوع والمرض وأفظع الإهانات حتى ساعاتنا الأخيرة في السجن”. على النقيض من مظهر الفلسطينيين المحررين، بدا الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة بصحة جيدة وملابس لائقة إضافة إلى تسلمهم الهدايا عند الإفراج عنهم. ولم يغب عن عدسات الكاميرات دخول الأسرى الإسرائيليين بأنفسهم إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مردتين ملابس نظيفة، بعد خروجهم من بين الأنقاض التي تسببت بها (إسرائيل) طوال 15 شهراً من التدمير الممنهج. وقال أسرى “إسرائيليون” مفرج عنهم في مقابلات صحفية إن “الشيء الذي كانوا يخشونه أثناء أسرهم في غزة، هو القصف الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى مقتلهم أو إيذائهم”. وزعم مستخدمون في وسائل التواصل الاجتماعي في “إسرائيل”، أن 4 مجندات أفرج عنهن السبت الماضي ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، “أعطين منشطات ومواد مخدرة لجعلهن يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم من الأسر”. فيما أكد أطباء في جيش الاحتلال عقب فحصهن أنهن بصحة جيدة، ونقلوا عن المجندات أنهن لم يتلقين خلال وجودهن بالأسر أي مواد منشطة أو مخدرات. وبعد إتمام الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قالت حركة حماس إن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات تجسد الفارق بين “أخلاق المقاومة” و”همجية وفاشية الاحتلال”. الصليب الأحمر غاضب وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس السبت، عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها (إسرائيل) مع أسرى فلسطينيين خلال إطلاق سراحهم السبت، حيث كانوا “مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم”. ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية في نسختها الإنجليزية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: “أعرب الصليب الأحمر عن غضبه من الطريقة التي تعاملت بها إدارة سجون الاحتلال مع الأسرى الأمنيين خلال إطلاق سراحهم من سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي) اليوم”. وفق قولها. و”كان أكثر ما أثار غضب المنظمة الأممية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”، وفق المصدر ذاته. وقالت الصحيفة نقلا عن المصدر الأمني: “الصليب الأحمر تقدم بشكوى إلى مصلحة السجون حول سبب اقتياد السجناء مقيدين بأيديهم فوق رؤوسهم بطريقة تخدش كرامتهم، حسب زعمهم، مع وضع سوار على أيديهم مكتوب عليه عبارة الشعب الأبدي لا ينسى”. ونشرت “هآرتس” صورة لسوار حول معصم أحد الأسرى وعليه عبارة بالعربية “الشعب الأبدي لا ينسى، أطارد أعدائي وأدركهم”، في إشارة إلى عزم (إسرائيل) اغتيال أو ملاحقة الأسرى المحررين وإعادة اعتقالهم مجدداً. وفي تعليقه للصحيفة على شكوى الصليب الأحمر، قال متحدث إدارة سجون الاحتلال زيفون فريدمان: “يتعامل حراس السجن مع أسوأ أعداء إسرائيل”. وفق قوله. ووصف فريدمان المحررين الفلسطينيين بأنهم “مخربون خطرون سيتم التعامل معهم تحت إدارة السجن حتى اللحظة الأخيرة على الأراضي المحتلة، ولن نتنازل عن أمن شعبنا”. وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وارتكبت “إسرائيل” بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. المصدر: وكالة “الأناضول”