برلماني يثمن استهداف وثيقة التوجهات الاقتصادية رفع مقدرات الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن وثيقة التوجهات التوجهات الاستراتيجية تحدثت عن خريطة الاقتصاد المصري خلال 6 سنوات.
وأضاف البلشي في تصريحاته لـ"صدى البلد" أن الوثيقة تضمنت 8 توجهات استراتيجية مقترحة وتستند إلى توافق آراء الخبراء في عدد من المجالات الرئيسة وإلى المستهدفات الوطنية الطموحة لأفق عام 2030.
وأشار إلى أن الوثيقة تستهدف ترسيخ دعائم نهضة اقتصادية قائمة على رفع مقدراتِ الإنتاج المحلي، موضحا أن التركيز على زيادة الإنتاج المحلي بالوثيقة سيكون له دور في تحقيق نهضة مستدامة وشاملة.
ونوه عضو مجلس الشيوخ بطرح الوثيقة للحوارات الوطنية خلال الشهرين المقبلين، من قبل الخبراء في العديد من المجالات، وكذلك للمشاركة المجتمعية، بما يضمن الجدية في الاستفادة من هذه الوثيقة للنهوض بالاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد البلشي مجلس الشيوخ الاقتصاد 8 توجهات استراتيجية
إقرأ أيضاً:
رداً على استهداف إسرائيل المتواصل للجيش... شكوى جديدة أمام مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية. وفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 ولغاية 24 تشرين الثاني 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة. أضاف البيان: "دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُعدّ رسالة واضحة من اسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الديبلوماسية".