فلسطين: إسرائيل ترد على زيارة بلينكن ومسؤولين أوروبيين بتصعيد مجازرها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الفالوجة شمال قطاع غزة، وكذلك المجزرة التي ارتكبتها في جنين، عادةً إياها امتداداً لحرب الإبادة الجماعية لشعبنا في قطاع غزة، وتدمير جميع مقومات وجوده الإنساني في القطاع، وتحويله وفقاً لشهادات أممية لمكان غير قابل للسكن.
وقالت في بيان صدر عنها، اليوم، إن تلك المجازر المتواصلة في جميع مناطق قطاع غزة، رد إسرائيلي رسمي على التحرك الأوروبي والأمريكي المكثف، وزيارات عدد من المسؤولين ووزراء الخارجية للمنطقة، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأكدت أن استباحة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وارتكاب المزيد من أشكال الإبادة والتطهير العرقي والقتل خارج القانون ضد المدنيين الفلسطينيين، إمعان إسرائيلي رسمي ومتواصل في الاستخفاف بالمجتمع الدولي، وبالشرعية الدولية وقراراتها، وتمرد متعمد على القانون الدولي والمطالبات والمناشدات الدولية الداعية لوقف الحرب والكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
ورأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، أن المجتمع الدولي والدول التي تدعم إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تتخلى من جديد عن إنسانيتها، وتثبت أن شعاراتها ومبادئها الخاصة بحقوق الإنسان شكلية، تندرج في إطار ازدواجية مفضوحة في المعايير وظروف تطبيقها، والالتزام بها حسب هوية الجلاد والضحية، كما أنها تخضع لحسابات مصالح الدول قبل كل شيء، الأمر الذي يستغله نتنياهو لإطالة أمد الحرب وتفريغ قطاع غزة من سكانه بجميع الأشكال الإجرامية العنصرية، وكسب المزيد من الوقت من أجل بقاء ائتلافه بالحكم لمدة أطول.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد