بدأ صناع السينما والدراما في التوافد على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ81، المقام في فندق بيفرلي هيلتون، ويشهد تكريم أبرز صناع السينما والتلفزيون وأعمالهم التي تم تقديمها خلال عام 2023.

وكان من أوائل الحضور على السجادة الحمراء لجولدن جلوب 2024 فيليب أندرسون لورد وكريستوفر روبرت ميلر صانعا أفلام الرسوم المتحركة، ومقدمة البرامج جيني ماي، الممثل ماريو لوبيز، وآيو إدبيري المرشحة لجائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي، والممثلة زوري هال، وجاستن هارتلي، بالإضافة إلى الكاتبة كينتا برونسون والممثلة الشابة اريانا جرينبلات، وجيليان أندرسون، وفقا لما نشره موقع ET.

أحداث غزة حاضرة في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2024

والمتوقع أن تضفي الأحداث الأخيرة التي تشهدها غزة صبغة سياسية على حفل توزيع الجوائز الأمريكي، حيث تشهد هوليوود حالة من الانقسام داخلها حول دعم فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جولدن جلوب جولدن جلوب 2024 حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2024

إقرأ أيضاً:

إيران تحدد خطوطها الحمراء للاتفاق النووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في سياق التوتر المستمر بشأن برنامجها النووي، بعثت إيران برسائل سياسية واضحة عبر تصريحات وزير خارجيتها عباس عراقجي، الذي أكد أن أي اتفاق نووي قادم يجب أن يُبنى على أسس جديدة تأخذ في الاعتبار المصالح الاقتصادية الإيرانية، مع التأكيد على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي، وتوفير آليات تحقق صارمة ومتوازنة.

رسائل عراقجي.. التفاوض على الملف النووي فقط

الكلمة التي أُعدت للمؤتمر الدولي للسياسة النووية الذي تنظمه مؤسسة كارنيغي، ولم تُلقَ في نهاية المطاف، حملت مضامين دقيقة، أبرزها حصر نطاق التفاوض في شقين لا ثالث لهما: رفع العقوبات والملف النووي، مع رفض مطلق لتوسيع دائرة المفاوضات لتشمل قضايا الأمن الإقليمي أو القدرات العسكرية الإيرانية. هذا التحديد الصريح يعكس رفض طهران القاطع لربط البرنامج النووي بأي تنازلات أمنية قد تمس سيادتها، خصوصاً في ظل "منطقة عنيفة وغير مستقرة"، على حد وصف عراقجي.

سياق الأزمة وتاريخ التصعيد

تأتي هذه التصريحات في وقت تتعثر فيه جهود إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 خلال إدارة الرئيس ترامب، مما أعاد فرض العقوبات وأدى إلى سلسلة من التصعيدات النووية من الجانب الإيراني، كزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم وتقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

معادلة الردع والمسؤولية النووية

في كلمته، شدد عراقجي على ضرورة "المساءلة المتبادلة" في النظام الدولي لمنع الانتشار النووي، منتقداً ما وصفه بازدواجية المعايير، حيث تتم محاسبة بعض الدول (مثل إيران) بينما تُغضّ الأطراف الدولية الطرف عن ترسانة الدول الحائزة للسلاح النووي، ومنها إسرائيل التي لم توقع على معاهدة منع الانتشار.

الوزير الإيراني حاول بذلك إظهار طهران كطرف مسؤول يسعى إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية، داعياً لالتزام عالمي لا يُستثنى منه أحد. وتبدو هذه الرسالة موجهة أيضاً إلى الدول الغربية، في محاولة لنقل مسؤولية الجمود إلى تقاعسها عن احترام التزاماتها.

الصين.. حليف استراتيجي يدعم الموقف الإيراني

وفي تطور موازٍ، أعلنت الصين  ترحيبها بزيارة عراقجي المرتقبة، مؤكدة على نيتها إجراء مباحثات "معمّقة" تشمل الملفات الثنائية والإقليمية. هذا التفاعل الصيني يعكس توازناً دولياً تسعى إيران إلى استثماره، في ظل تحالفها الاستراتيجي المتنامي مع بكين، خصوصاً في ضوء الاتفاقية الشاملة للتعاون بين البلدين الممتدة لربع قرن.

تصريحات عباس عراقجي ليست مجرد مواقف دبلوماسية، بل تمثل إعادة ترسيم لحدود التفاوض التي تقبل بها إيران في المرحلة المقبلة، وهي تنطوي على شرطين أساسيين: رفع العقوبات الاقتصادية وضمانات جدية بعدم استغلال الملف النووي للنيل من أمنها الإقليمي. وفي المقابل، تسعى طهران إلى تصدير نفسها كدولة منفتحة على التعاون الدولي ولكن بشروط سيادية واضحة.

الملف النووي الإيراني إذن لا يزال عقدة أساسية في السياسة الدولية، وتبدو كل من الصين والدول الغربية أمام اختبار كبير: إما التجاوب مع هذه الطروحات أو الدخول في دورة جديدة من التوتر والعقوبات والاحتمالات العسكرية غير المرغوبة.

مقالات مشابهة

  • سمكة قرش تفترس غواصا إسرائيليا
  • الكشف عن تعديلات جديدة في قواعد جوائز الأوسكار
  • الجمعة.. تامر عبدالمنعم يشرف على الاستعدادات النهائية لحفل عيد الربيع
  • هشام جمال وليلى أحمد زاهر يستعدان لحفل زفافهما.. غدًا
  • إيران تحدد خطوطها الحمراء للاتفاق النووي
  • فليك يُظهر «العين الحمراء» للاعبي برشلونة!
  • تامر عاشور يشعل أجواء الربيع ويستعد لحفل ضخم في الشيخ زايد بأسعار متفاوتة
  • تحذير عاجل: طهى اللحوم بهذه الطرق يسبب السرطان
  • مطلوبون بالنشرة الحمراء في قبضة تركيا
  • أسرار مذهلة لحفل زفاف ثاني أغنى رجل في العالم المقرر في البندقية