منظمة: معظم العمليات الجراحية لأطفال غزة دون تخدير
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة، أن ما لا يقل عن 10 أطفال يفقدون سيقانهم كل يوم في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويأتي إعلان المنظمة في ظل تصنيف الحرب على غزة بأنها الكارثة الإنسانية الأسوء بحسب الأمم المتحدة ومنظمات في قطاع غزة.
ووسط الدمار الشامل في البنية التحتية، ووسط القصف الممنهج للمنظومة الطبية برمتها في قطاع غزة، أوضحت المنظمة، في بيان لها، أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تفيد أن "1000 طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما" منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وأضاف البيان، أن معظم العمليات الجراحية التي أجريت للأطفال، تمت دون تخدير.
ويعاني القطاع الطبي في غزة من انهيار في الكوادر الطبية ونقص حاد في المستلزمات وخروج مستشفيات عن الخدمة بسبب قصف قوات الاحتلال المباشر للقطاع الصحي في غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
اتهمته بالصمت على الإبادة والعنصرية..العفو الدولية تجمد مكتبها في إسرائيل
أوقفت منظمة العفو الدولية نشاط فرعها في إسرائيل مدة عامين، بعد اتهامات بالتمييز ضد الفلسطينيين والتناقضات بين تقاريره الداخلية ومواقف المنظمة، التي تتهم إسرائيل بإبادة جماعية في غزة.
ورفض مكتب المنظمة في إسرائيل تهم التمييز ضد الفلسطينيين، رغم استنتاجات المنظمة العالمية حول انتهاكات القانون الدولي والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي من قبل إسرائيل، إلا أن مكتبها في إسرائيل طعن في الإبادة بحجة "غياب أدلة كافية لدعم هذا الادعاء"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".ووفق الصحيفة "قال مكتب المنظمة في إسرائيل إنه مستاء من تجاهل المنظمة العالمية للضحايا الإسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ما زاد في توتر العلاقات".
واتهم المكتب الرئيسي للمنظمة، فرعه في إسرائيل بـ"التصرف بطريقة عنصرية مع الفلسطينيين والفشل في مواءمة تقاريره مع الموقف الرسمي للمنظمة".
وكانت نقطة الخلاف الرئيسية بين المنظمة ومكتبها في إسرائيل هو تقرير صدر عام 2023 يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، والذي رفضته منظمة العفو الدولية في إسرائيل.
وقال رئيس مجلس إدارة منظمة العفو الدولية المؤقت: "تعليق عمل فرع المنظمة في إسرائيل يهدف إلى الحفاظ على مبادئ المنظمة الأخلاقية والبنيوية".
وينتظر أن تناقش المنظمة تعليق أنشطتها في إسرائيل في اجتماع خاص في 21 يناير (كانون الثاني)، وستقرر إذا كان فرع إسرائيل سيستأنف عمله تحت المظلة التنظيمية في المستقبل، وكيف يفعل ذلك.