سباق الرياضة للجميع يجمع الأسرة في الخور
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وسط أجواء الطبيعة الرائعة، شهدت حديقة لعوينة بالخور عصر أمس الأول السبت، فعاليات سباق الأسرة للجري بالخور، وهو السباق الأول من سلسلة سباقات الأسرة في عام 2024، بإشراف وتنظيم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب.
وتضمن السباق أربع مسافات متنوعة، تفاوتت بين 1 كم و2.5 و5 كم، إضافة إلى سباق 500 متر للصغار، وذلك بهدف إتاحة الفرصة، لمشاركة أكبر عدد من المتسابقين، وانطلقت فعاليات السباق في الساعة الثالثة عصرا للمسافات الأربع، بمشاركة واسعة من كافة الفئات من الرجال، والنساء، والأطفال، وقد حظي سباق 5 كم بشكل خاص، بمشاركة وإقبال من المتسابقين الكبار، الذين حرصوا على الحضور، لتحفيز أطفالهم على ممارسة الرياضة، في أجواء أسرية مميزة، وحفلت باقي مسافات السباق بالعديد من الانشطة الرياضية والترفيهية المتنوعة، التي نظمها اتحاد الرياضة للجميع، ولاقت إقبالاً كبيراً من جميع أفراد الأسرة.
وترافقت مع السباق، أنشطة ترفيهية وتمارين رياضية للإحماء الخفيف، والعديد من الألعاب، مثل شد الحبل، والتنس الأرضي، والريشة الطائرة، ومسابقات “تلي ماتش”، وتمارين الرشاقة والسرعة، والمرونة، والقفز، والسوفت بول، بهدف الترفيه، وخلق أجواء ممتعة للمشاركين، وعقب ختام منافسات السباق، تم توزيع الميداليات والجوائز التشجيعية، على المشاركين الذين أكملوا مسافات السباق، من كافة الفئات العمرية، بهدف تحفيز وتشجيع جميع أفراد الأسرة على ممارسة الرياضة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخور الرياضة للجميع
إقرأ أيضاً:
فضل الله: لحكومة تتسع للجميع
استقبل العلامة السيد علي فضل الله مدير مكتب المرجع الشيخ محمد اليعقوبي في لبنان الشيخ عمار الهلالي على رأس وفد قدم له التنهئة بالسلامة وبحث معه في اخر التطورات في المنطقة وعدد من القضايا الإسلامية والفكرية والثقافية والفقهية.
وقدم الشيخ الهلالي التنهئة للعلامة فضل الله بذكرى المبعث النبوي الشريف، ناقلا له تحيات المرجع اليعقوبي، مؤكدا "ضرورة تعزيز جهود الامة لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي ترسم لها"، مشيرا إلى ان "الشعب العراقي محصن في وجه أي مؤامرة أو فتنة تريد ان تلعب بمكوناته وتهدد استقراره وامنه".
من جهته رحب العلامة فضل الله بالشيخ الهلالي والوفد المرافق، شاكرا لهم استضافة اللبنانيين خلال العدوان الصهيوني على لبنان وما أبدوه من حفاوة واهتمام بالنازحين، معتبرا ان "الوحدة بين مكونات هذه الأمة تصنع لها القوة في مواجهة من لا يريد خيرا لها وتسقط كل المؤامرات والمشاريع التقسيمية والشرذمة والتهجير والتوطين".
وقدر "الوعي الذي يمتلكه الشعب العراقي وحرصه على الوحدة الوطنية ووقوفه سدا منيعا في وجه كل المحاولات التي تسعى لاثارة الفتن بين أبنائه"، مشيدا "بمواقف المرجع اليعقوبي واهتمامه بجيل الشباب من خلال اقامته للمؤسسات التي ترعى هذه الفئة وتحصنها في وجه كل الغزوات الثقافية والفكرية التي تهدف لهدم هذه المجتمعات وحرفها عن قيم الاسلام وتعاليمه"، داعيا إلى ضرورة ان يعود العراق إلى لعب دوره الريادي في دعم قضايا المنطقة المحقة".
وحيا "أهل الجنوب بصبرهم وبصمودهم الذي عبر عن مدى ارتباطهم وتعلقهم بارضهم واستعدادهم لتقديم الغالي والرخيص من اجل تحريرها من دنس الاحتلال"، داعيا "إلى توحيد الجهود الداخلية لمواجهة هذه الغطرسة التي يقوم بها العدو من خلال عدم التزامه وتطبيقه للانسحاب من الجنوب"، داعيا كل الدول "للضغط عليه من اجل تطبيق هذه القرارات".
وأكد ضرورة "تشكيل الحكومة بعيدا من الاقصاء والتهميش مع ضرورة الاخذ في الاعتبار الكفاءة والشفافية لمن يتولى هذه المناصب"، داعيا "كل القوى السياسية إلى ازالة العراقيل من امام تأليفها والابتعاد عن المحاصصة والشروط التعجيزية".
وختم بدعوة "الجميع إلى العمل على تعزيز القواسم المشتركة الداخلية التي وحدها كفيلة بان تزيل كل التوترات التي قد تحصل"، داعيا "الجميع إلى عدم الرهان على متغير هنا او هناك ولتكن مصلحة الوطن هي الهاجس لدى الجميع".