المناطق_متابعات

توقع محللون نفطيون استمرار تقلبات أسعار النفط الخام خلال الأسبوع الجاري، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي على مكاسب قوية بفعل التوترات في الشرق الأوسط.

وأوضح المحللون أن البنوك المركزية في أنحاء العالم تتطلع إلى تخفيف السياسة النقدية، وهو ما يمكن أن يساعد النفط أيضا، ومع ذلك من المرجح حدوث تقلبات في المستقبل.

أخبار قد تهمك كأس ملك إسبانيا: تأهل برشلونة وفالنسيا وإشبيلية إلى دور الـ16 8 يناير 2024 - 2:34 صباحًا 24% نمو في السجلات التجارية للتجارة الإلكترونية في الربع الرابع من 2023 8 يناير 2024 - 2:26 صباحًا

وأشار المحللون إلى أن الاتجاه الصعودي سيكون أقرب لاستمرار الهيمنة على السوق، حيث يرتفع كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مع متابعة المتداولين لأثر بيانات العمل الأمريكية ومخاوف الإمدادات وتوقعات السوق الصعودية التي شكلتها إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الاقتصادية.

ولفت المحللون إلى أن بيانات سوق العمل الأمريكية تعد محورية لتحديد ما إذا كان التباطؤ الاقتصادي كافيا لخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مشيرين إلى أنه رغم الانخفاض الأعلى من المتوقع في مخزونات الخام تراجعت الأسعار قبل نهاية الأسبوع الماضي بسبب الارتفاع الكبير في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

وعد المحللون أن مشكلات العرض في ليبيا والتوترات نتيجة الحرب في غزة إلى جانب الإشارات المتفائلة الصادرة عن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر الماضي، أدت جميعا إلى إبقاء السوق في منطقة إيجابية قليلا.

وفي هذا الإطار، يقول لـ”الاقتصادية” روس كيندي العضو المنتدب لشركة “كيو إتش أيه” لخدمات الطاقة: إن الأخطار الجيوسياسية لها الكلمة العليا حاليا في تحديد مسار الأسعار في السوق النفطية، مشيرا إلى أن توقف عمليات حقل الشرارة النفطي في ليبيا وتصاعد التوترات البحرية، يشكلان بالفعل أخطارا جسيمة على الإمدادات، وهو ما يفرض كثيرا من التحديات على العمل الجماعي للمنتجين خاصة مع وجود زيادات واسعة ومؤثرة من خارج دول تحالف “أوبك+”.

وعد أن اجتماع وزراء الطاقة في تحالف “أوبك+” في الأول من فبراير المقبل، يمثل بالغ الأهمية في تحديد سياسات الإنتاج المناسبة في العام الجديد، متوقعا أن خروج أنجولا لن يكون له تأثير كبير نظرا لكونها منتجا صغيرا، لافتا إلى استمرار دور “أوبك+” المحوري في إدارة العرض وتحديد استراتيجيات إمدادات النفط العالمية.

من جانبه، يقول دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة “تكنيك جروب” الدولية: إن الطلب العالمي يحمل كثيرا من الآفاق الإيجابية في العام الجديد، خاصة مع قرار الولايات المتحدة بإعادة ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الذي يهدف إلى التخفيف من اضطرابات الإمدادات.

وأشار إلى أن الانكماش الاقتصادي في منطقة اليورو وارتفاع التضخم في ألمانيا أدى إلى اتباع البنك المركزي الأوروبي نهجا حذرا، كما من الممكن أن يؤدي صدور بيانات اقتصادية أقوى في الولايات المتحدة إلى تأخير توقعات رفع سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، ما يؤثر إيجابيا على الطلب على النفط.

من ناحيته، يقول بيتر باخر المحلل الاقتصادي ومختص الشؤون القانونية للطاقة: إن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، تؤدي إلى ظهور حالة من عدم القدرة على التنبؤ بتطورات السوق النفطية كما يمكن أن تؤثر بشكل كبير في أسعار النفط الخام العالمية.

ونوه إلى أن التوقعات قصيرة المدى تشير أيضا إلى حالة من الضبابية، وذلك نظرا لتحديات العرض الحالية والأخطار الجيوسياسية إلى جانب توقع البيانات الاقتصادية الرئيسة، ولكن يمكن القول بشكل عام غير مؤكد أن توقعات السوق على المدى القصير تميل نحو التوقعات الصعودية، مشددا على متابعة السوق بشكل مركز لاجتماع وزراء الطاقة في “أوبك+” في مطلع فبراير المقبل، وذلك للحصول على إشارات أكثر دقة.

بدورها، تقول أرفي ناهار مختص شؤون النفط والغاز في شركة “أفريكان ليدرشيب” الدولية: إن أداء النفط الخام كان جيدا منذ بداية عام 2024 وسط توقعات أفضل إلى حد ما للطلب، لافتة إلى أن الوضع العام للعرض والطلب على كل من النفط والغاز غامض إلى حد ما بالنظر إلى أنه لا يوجد مؤشر حاليا على توسع كبير في الإنتاج الأمريكي.

وأوضحت أنه إلى جانب احتمال ارتفاع الطلب أكثر في الأشهر القليلة المقبلة، يراقب تجار النفط على وجه الخصوص الهجمات على الشحن في البحر الأحمر وعدم الاستقرار في ليبيا، وفي الوقت نفسه ليس هناك ما يشير إلى توسع كبير في عمليات الحفر في الولايات المتحدة، مشيرة إلى انخفاض احتمالية حدوث ركود حاد في العام الجديد الجاري، حيث كان نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة أعلى من المتوقع في ختام العام الماضي، كما لم يكن نمو الصين في الأرباع القليلة الماضية سيئا كما كان متوقعا في أوائل العام الماضي.

من ناحية أخرى، وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، أنهت أسعار النفط الأسبوع الأول من 2024 في المنطقة الخضراء، في خط متواز مع توترات منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد الأخطار في البحر الأحمر جراء الهجمات التي تستهدف السفن التجارية.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.51 في المائة عند التسوية، الجمعة 5 يناير، لتسجل 78.76 دولار للبرميل، لتحقق مكاسب أسبوعية 2.23 في المائة. في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.24 في المائة عند التسوية، لتصل إلى 73.81 دولار للبرميل، محققة مكاسب أسبوعية بنسبة 3 في المائة.

وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة Again Capital LLC: “مع التوترات في الشرق الأوسط، يجب أن ترتفع علاوة التداول الجيوسياسية”، موضحا أن “من الصعب على المتداولين تجاهل هذه العناوين الرئيسة”.

وأنهى الخامان القياسيان الأسبوع الأول من العام في المنطقة الخضراء في الوقت الذي أصبح التجار أكثر قلقا بشأن التوترات في الشرق الأوسط.

من جانب آخر، انخفض إجمالي عدد منصات الحفر النشطة للنفط والغاز في الولايات المتحدة هذا الأسبوع بمقدار 1.
وذكر تقرير شركة بيكر هيوز الجمعة -وهي أول بيانات أسبوعية للعام الجديد- أن إجمالي عدد منصات الحفر انخفض بمقدار 1 إلى 621 هذا الأسبوع.

وعلى مدار عام 2023، شهدت الولايات المتحدة انخفاضا في عدد منصات النفط والغاز النشطة بمقدار 157 منصة، مع تحقيق إنتاج قياسي.

وكان عدد منصات الحفر في نهاية العام أيضا أقل بـ452 منصة من عصر ما قبل الوباء، مرة أخرى، كل ذلك مع تجاوز معدلات الإنتاج قبل الوباء بمقدار 1377 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد منصات النفط بمقدار 1 هذا الأسبوع، ويبلغ الآن 501 – بانخفاض 117 مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي، فيما انخفض عدد منصات الغاز بمقدار 2 هذا الأسبوع إلى 118، بخسارة 34 منصة غاز نشطة عن هذا الوقت من العام الماضي، بينما بقيت الحفارات المتنوعة على حالها عند 2.

ونوه التقرير إلى أنه في الوقت نفسه انخفض إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى متوسط 13.2 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 29 ديسمبر – بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل يوميا عن الأسبوع نفسه من 2022.

8 يناير 2024 - 2:37 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 يناير 2024 - 2:05 صباحًاالعشق القاتل.. 9 أعراض مزعجة للإفراط في تناول القهوة أبرز المواد8 يناير 2024 - 1:59 صباحًاضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة: البرنامج يحقّق معنى التكافل والتضامن ورعاية المسلمين وخدمتهم أبرز المواد8 يناير 2024 - 1:55 صباحًاالكونغرس يعلن التوصل إلى اتفاق على الميزانية وتجنيب الولايات المتحدة الإغلاق الحكومي أبرز المواد8 يناير 2024 - 1:49 صباحًاالخدمات الطبية بوزارة الداخلية تقيم محاضرة توعوية لأبناء شهداء الواجب المشاركين بالبرنامج الترفيهي التثقيفي الـ(5) أبرز المواد8 يناير 2024 - 1:39 صباحًابرعاية وزير الإعلام.. وزارة الإعلام تكرّم الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي 20238 يناير 2024 - 2:05 صباحًاالعشق القاتل.. 9 أعراض مزعجة للإفراط في تناول القهوة8 يناير 2024 - 1:59 صباحًاضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة: البرنامج يحقّق معنى التكافل والتضامن ورعاية المسلمين وخدمتهم8 يناير 2024 - 1:55 صباحًاالكونغرس يعلن التوصل إلى اتفاق على الميزانية وتجنيب الولايات المتحدة الإغلاق الحكومي8 يناير 2024 - 1:49 صباحًاالخدمات الطبية بوزارة الداخلية تقيم محاضرة توعوية لأبناء شهداء الواجب المشاركين بالبرنامج الترفيهي التثقيفي الـ(5)8 يناير 2024 - 1:39 صباحًابرعاية وزير الإعلام.. وزارة الإعلام تكرّم الفائزين بجائزة التميُّز الإعلامي 2023 كأس ملك إسبانيا: تأهل برشلونة وفالنسيا وإشبيلية إلى دور الـ16 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بنک الاحتیاطی الفیدرالی أبرز المواد8 ینایر 2024 فی الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط العام الماضی النفط الخام هذا الأسبوع برمیل یومیا فی المائة عدد منصات بمقدار 1 کبیر فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو

شدّد محللون سياسيون وباحثون وخبراء فرنسيون على أهمية مذكرات الاعتقال، التي أعلنتها المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام في "لاهاي" بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، باعتبارها تاريخية واستثنائية لا يُستهان بها، وإن استحال تنفيذها.

وبرأيهم فإنّ هذه المذكرات تأتي في أعقاب اتهامات سابقة صادرة عن الهيئة القضائية التابعة للأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، بوجود "خطر معقول بوقوع إبادة جماعية" للسكان الفلسطينيين في غزة"، كما تذكر باربرا دريفيت، المحاضرة في جامعة "كليرمون أوفيرني" الفرنسية، وهو ما يزيد الضغط على إسرائيل برأيها.

???? #Nétanyahou : wanted

Le Premier ministre israélien est visé par un mandat d’arrêt de la Cour pénale internationale pour crimes de guerre et crimes contre l’humanité à Gaza.

C'est la une de @Libe ce vendredi. pic.twitter.com/V5nQqiSf0D

— Libération (@libe) November 21, 2024 الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي لوك ماتيو، كان أكثر وضوحاً باعتباره أنّ قرارات المحكمة الجنائية الدولية جاء بمثابة الضربة القاضية لنتانياهو، مُشيرة إلى أنّ ثلاثة قضاة من المحكمة احتاجوا فقط إلى ستة أشهر للحُكم في القضية الأكثر حساسية في تاريخ المنظمة الدولية، وهو برأيه وقت قصير في نهاية المطاف من حيث القانون الدولي، ومؤشّر على أدلة دقيقة وإدانة قوية. على حافة الهاوية من جهته قال مراسل صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في تل أبيب، إنّ إسرائيل باتت على حافة الهاوية بسبب سياسات بنيامين نتنياهو الذي يلعب على الوقت، إذ وبينما تواجه حاشيته اتهامات خطيرة بإخفاء ونشر وتزوير وثائق دفاعية سرّية، يُهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي خصومه والعالم وبقايا دولة القانون المتدهورة، على أمل تأخير سقوطه مرة أخرى.

Israël : au bord du gouffre, Benyamin Nétanyahou joue la montre

Le sol devient de plus en plus meuble sous les pieds de Nétanyahou depuis la levée de la censure sur une série d’enquêtes impliquant lourdement des membres de son équipehttps://t.co/8JyWVFvp8M

— Libération (@libe) November 12, 2024 واعتبر أنّ الأرض أصبحت أكثر ليونة تحت أقدام نتانياهو منذ رفع الرقابة في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري عن سلسلة من التحقيقات التي شملت بشكل كبير أعضاء فريقه. اثنين منها يتعلقان بتعديل محاضر الاجتماعات السرّية في الأيام التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ويتعلق الأمر الآخر بتسريب معلومات سرّية إلى الصحافة الأجنبية مما عطّل جهود التفاوض لوقف الحرب. اتهام سخيف بمُعاداة السامية يومية "اللو موند" أكدت في افتتاحيتها بقلم المحرر السياسي، أنّ أوامر الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية جاءت ضدّ الإفلات من العقاب الذي اعتادت عليه إسرائيل منذ عقود فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهو ما يُفسّر بلا شك ضراوة ردود الفعل التي أثارتها في الدولة العبرية، بل وحدوث إجماع تام من الحكومة والمُعارضة الإسرائيلية على إدانة المحكمة، حسب المحلل السياسي جان فيليب ريمي.

Israël : des mandats d’arrêt contre l’impunité https://t.co/TQlyEmm5nP via @lemondefr

— lina trudel (@LinaTrudel) November 22, 2024 وبرأي اليومية الفرنسية فإنّ هذه القرارات تُظهر أنّ واقع الطبيعة الديمقراطية لإسرائيل لا يحمي في حدّ ذاته من انتهاكات القانون الدولي. ونبّهت إلى أنّه لم يكن على المحكمة الجنائية الدولية أن تُصدر حكمها لو كانت هناك شكاوى مماثلة قيد التحقيق في إسرائيل، بل على العكس تماماً، فإنّ الرأي العام الإسرائيلي يتغاضى طوعاً عن التفجيرات التي تستمر، يوماً بعد يوم، في قتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين في لامبالاة دولية مذهلة.
ودعت "لو موند" للترحيب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ودعمها، مُعتبرة أنّ تصاعد الإدانات ضدّها لا يخدم مؤلفيها إلا قليلاً، بدءاً بالاتهامات السخيفة بمعاداة السامية المُفترضة، وهو ما يأتي بنتائج عكسية تؤجج الكراهية.

Front uni en Israël contre la décision de la Cour pénale internationale https://t.co/Nle4nc1CC9

— Le Monde (@lemondefr) November 22, 2024 من الإعاقة إلى العزل ويتفق مع التحليلات السابقة الكاتبة والمحللة السياسية كلوتيلد جيجوسي، التي اعتبرت أنّ ما حصل سابقة تاريخية تُعيق قُدرة نتانياهو على ممارسة السلطة أكثر من أيّ وقت مضى. وعلى الرغم من أنّ الأمر ليس مُرادفاً للاعتقال الوشيك، إلا أنّ إصدار مذكرة الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية يمكن أن يؤدي إلى عزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، تؤكد صحيفة "لو فيغارو" أنّ إصدار مذكرات الاعتقال سيكون له بالضرورة تأثير كبير على نفوذ إسرائيل، وعلى مُحاولاتها الانفتاح على الساحة الدولية. ووفقاً لـِ د.أودي بريجون، الخبير القانوني والباحث في مركز أبحاث حقوق الإنسان والقانون الإنساني، فإنّ العديد من قادة دول العالم لا يُريدون أن يظهروا بحضور شخص مطلوب اعتقاله من المحكمة الجنائية الدولية، إذ أنّ حضور نتانياهو في أيّ اجتماعات دولية من المؤكد أن يُثير ضجة، وإن لم يتم اعتقاله.

La Cour pénale internationale a émis des mandats d’arrêts pour crimes contre l’humanité et crimes de guerre contre le premier ministre israélien et son ancien ministre de la défense Yoav Gallant.
→https://t.co/AnF4AQpoBg pic.twitter.com/ZoHkXLiC1p

— Le Figaro (@Le_Figaro) November 22, 2024 خسارة الانتخابات كذلك وعلى المستوى الداخلي في إسرائيل، فإنّ "صدور أوامر الاعتقال الدولية الأولى ضدّ دولة ديمقراطية ليبرالية، والتي تحميها أيضاً المظلة الأمريكية، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، يُضعف بالضرورة رئيس الوزراء الإسرائيلي" بحسب ديفيد خلفا مدير مرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة جان جوريس البحثية الفرنسية، والذي تابع يقول في توضيح رؤيته وتحليله "لقد تمّ بالفعل اتهام نتانياهو ثلاث مرات في بلاده بالفساد وخيانة الأمانة والاحتيال، ولا يحظى بشعبية لدى غالبية الإسرائيليين، وتُشير جميع استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسر في حال إجراء انتخابات مبكرة".





مقالات مشابهة

  • ارتفاع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • أقل جرام ذهب في الصاغة اليوم الأحد 24-11-2024
  • قراصنة يخترقون بعمق شركات اتصالات كبرى فى الولايات المتحدة
  • محللون: قرارات الجنائية الدولية "ضربة قاضية" لنتانياهو
  • مسجلا 2716 دولارا للأونصة.. الذهب يرتفع 6 % خلال أسبوع وسط طلب متزايد
  • %6 ارتفاعا في أسعار الذهب خلال أسبوع وسط طلب متزايد
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 6 % خلال أسبوع لزيادة الطلب العالمي
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • “الأنروا”: الوضع في غزة أقرب إلى الكارثة.. والقطاع مهدد بالجوع
  • عاجل - أسعار الذهب عالميًا: هل يستمر الاتجاه الصعودي؟