نقيب الصحفيين بفلسطين: ما يتعرض له الصحفيون بغزة لم يتعرض لمثله أحد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن ما يتعرض له الصحفيين داخل قطاع غزة لم يتعرض أحد لمثله في التاريخ من الصحفيين بالعالم، معتبرا أن ما يحدث يعد أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام ومنذ إنشائه.
وقال أبو بكر، خلال اتصال هاتفي مع قناة "دي إم سي" الفضائية مساء أمس الأحد، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحمل رؤية كاذبة وتضخ أكاذيب طول اليوم، حيث أن نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية تبذل جهدا كبيرا على المستوى الدولي لنقل حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن نقل الصحفيين الحقيقة وما يتعرض له الشعب في قطاع غزة من حرب إبادة إلى العالم، كان سببا في تحرك دول العالم في الميادين لنصرة الشعب الفلسطيني، مثمنا جهود الصحفيين المصريين والإعلام، قائلا إن :"الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع في مصر يفرد مساحة واسعة لتغطية الحرب على قطاع غزة".
وقدم نقيب الصحفيين الفلسطينيين، التحية لكل صحفى مصرى وكل مؤسسة إعلامية مصرية على هذه الجهود فى التغطية لأحداث غزة، مضيفا :"نحن نبذل جهودا كبيرة لنقل حقيقة الوضع فى القطاع، وما يتعرض له الصحفيين الفلسطينيين.
وتعليقا على استشهاد حمزة نجل المراسل وائل الدحدوح فى قصف إسرائيلي جنوب غزة مساء اليوم، قال أبو بكر،:"نطلب من الله الرحمة على كل الشهداء الصحفيين والشعب الفلسطينى الذين يتعرضون للقهر والإجرام وحرب الإبادة الجماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن هناك انحيازا إعلاميا أعمى وعدم تغطية مهنية دقيقة ومتوازنة يقوم بها بعض مؤسسات الإعلام الغربى الكبرى و المنحازة للاحتلال الإسرائيلى والروايات الكاذبة والتضليل والتزوير الإسرائيلية، موضحا أنه طالب من الاتحاد الدولي أن تكون التغطية مهنية وراسل المؤسسات التي لا تتعامل بمهنية في نقل الأخبار.
وتابع :" نحن ننقل الحقيقة و نوثقها و ننقلها للعالم، وقوة الحقيقة أثرت فى الرأى العام وعشرات الملايين فى العواصم خرجت ضد الإجرام الإسرائيلى، ونحن فى نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية نقوم بجهد كبير على المستوى الدولى لنقل الحقيقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي یتعرض له
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من مجلس الوزراء السوري بشأن الصحفيين والإعلاميين.. تعرف عليه
ابرزت وسائل إعلام سورية؛ قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد الجلالي اليوم والذي يقضي بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين بدءاً من عام 2025، وذلك بهدف ضبط التجاوزات التي تحدث في مهنة الصحافة.
ونص القرار علي :البلاغ رقم ( 48 / 15 / ب ) استناداً إلى أحكام الفقرة /أ/ من المادة 22 من قانون الإعلام الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 108 لعام 2011 وتعديلاته، وإلى أحكام المادتين /17 و67/ من قانون اتحاد الصحفيين رقم /1/ لعام 1990.
وأضاف القرار : وباعتبار أن وزارة الإعلام هي الجهة المخولة بمنح وثائق إثبات الهوية للإعلاميين والعاملين في الإعلام الرسمي والخاص، واتحاد الصحفيين مخول بمنح بطاقة ممارسة المهنة للإعلاميين فقط.
وتابع القرار " ونظراً لورود حالات تتضمن قيام عدة وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية بمنح بطاقات صحفية للعاملين وغير العاملين لديها، الأمر الذي قد يؤدي إلى قيام البعض بانتحال صفة الصحفيين وإساءة استعمال هذه الصفة في سياق التعاطي مع الجهات العامة والخاصة.
وختم القرار قائلا : وبهدف ضبط التجاوزات التي تحدث في مهنة الصحافة، يُطلب عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين بدءاً من عام 2025.