4 منتـخبات تخـــوض التحــــدي بدون محتــــرفين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اقتربت انطلاقة الحدث الكبير الذي يترقبه الجميع كأس آسيا، البطولة الاعرق على مستوى القارة الصفراء تأتي هذه المرة بصورة مختلفة على كافة الأصعدة، تحتضن مبارياتها ملاعب مونديالية وسبق ذلك ترتيبات شاملة لكافة احتياجات البطولة، وعبر هذه المساحة نسلط الضوء على الارقام الفريدة ابرزها أن هنالك بعض المنتخبات تعول على العناصر المحلية بعيدا عن المحترفين بالدوريات الأجنبية المختلفة ويأتي في مقدمتهم المنتخب القطري الذي يسعى إلى تحقيق انجاز فريد والاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي، فضلا عن الأخضر السعودي الذي يعول على نجوم دوري روشن بقيادة الدوسري، والمنتخب الاماراتي الذي يراهن على المخضرم مبخوت واخيرا المنتخب الهندي الذي يسعى إلى مخالفة التوقعات وتحقيق المفاجأة بالعناصر المحلية.
المنتخب القطري
يتطلع المنتخب القطري، حامل اللقب ومستضيف النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا، للظهور بشكل مختلف من خلال النسخة التي تنطلق يوم الجمعة القادم ويسعى على تأكيد الافضلية وتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي، ويعول الاسباني لوبيز على قائمة محلية خالصة على غرار أكرم عفيف والمخضرم حسن الهيدوس، همام الأمين وفي المقدمة هداف قطر التاريخي الغزال الاسمر المعز علي، ويتطلع العنابي مرة أخرى إلى غزو آسيا، ولكن هذه المرة على أرضه ووسط جماهيره مستغلا عاملي الأرض والجمهور السلاح الذي يميز الإسباني وطاقمه المعاون خلال النسخة الاستثنائية من البطولة.
المنتخب الإماراتي
يعول الجمهور الاماراتي على مجهودات المخضرم علي مبخوت لقيادة المنتخب إلى انجاز قاري وختام مسيرته الدولية بطريقة أكثر من رائعة خاصة وانه يعتبر من أميز نجوم القارة حيث ظهر علي مبخوت في قائمة اللاعبين المتألقين من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكان أحد أبرز الشخصيات في كرة القدم الآسيوية إلى جانب سونيل تشيتري، وتشاناثيب سونجكراسين، وأليشر جليلوف، وعمر خربين وغيرهم، صياد المرمى من أرض الإمارات يمكن أن يكون سبب قلق حراس المرمى في المجموعة الثالثة، خاصة وأن المنتخب الاماراتي هو الآخر يعول على العناصر المحلية لكتابة التاريخ.
المنتخب السعودي
المنتخب السعودي يعد رائد النجوم على مستوى آسيا في السابق كان يعول على اساطير اللعبة على غرار سامي الجابر ياسر القحطاني والشلهوب، حالياً يعول على عناصر محلية بحتة على غرار سالم الدوسري ورفاقه. تمتلك المملكة العربية السعودية، الايطالي مانشيني يتطلع إلى كتابة التاريخ في ظهور آسيوي له بعناصر محلية خالصة، خاصة وانه واجه العديد من سهام النقد بسبب اختياراته الأخيرة للبطولة، الأخضر السعودي يسعى إلى تكرار تألق المونديال بقطر عقب البداية الرائعة أمام حامل اللقب المنتخب الارجنتيني ويسعى إلى الظهور الرائع عقب عام بالتمام والكمال عن نسخة كأس العالم والجمهور السعودي يعول على نجوم دوري روشن في تحقيق النتائج الايجابية التي تقود الأخضر إلى منصات التتويج.
المنتخب الهندي
يعول المنتخب الهندي الحالي الذي سيشارك في كأس آسيا 2023 بقطر على إمكانيات سونيل تشيتري وأنيرود ثابا ولاليانزوالا تشانجتي وساحال عبد الصمد وليستون كولاكو وسانديش جينجان وغيرهم. مع خوض تشيتري لآخر بطولة له في كأس آسيا، سيكون لاليانزوالا تشانجتي وناوريم ماهيش سينغ مسؤولين عن تحقيق المفاجآت مع المنتخب الهندي في البطولة. كانت هنالك بعد الاضافات المفاجئة من قبل المدرب إيجور ستيماك امثال ديباك تانجري، بريتام كوتال، وأودانتا سينغ إلى القائمة النهائية على الرغم من مستواهم المتراجع مع انديتهم، الإصابات داخل المعسكر اجبرت المدرب في البحث عن البدلاء قبل انطلاقة البطولة التي يترقبها الشارع الرياضي بالهند.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا القارة الصفراء المنتخب الهندی کأس آسیا یعول على
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطور» يطارد التاريخ أمام السد في «نخبة آسيا»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض الوصل مواجهة من «العيار الثقيل»، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة أمام السد، في الساعة العاشرة مساء اليوم، على استاد زعبيل بدبي، في تحدٍّ خاص ضد بطل2011 و1989 والذي قدم أداءً لافتاً في البطولة مع «الأصفر».
ويسعى «الإمبراطور» لتأكيد تفوقه أمام الفرق القطرية، وحدث ذلك بدور المجموعات بالفوز على الغرافة، والتعادل مع السد والريان.
يعود الفوز الوحيد للوصل أمام السد في «المواجهات المشتركة» إلى درع «السوبر الإماراتي القطري» في يناير الماضي، عندما تُوج «الإمبراطور» باللقب، بعدما تفوق بهدف، ما يجعل للمواجهة المرتقبة «مذاقاً خاصاً» ودوافع كبيرة لدى الفريقين، حيث يحاول الوصل تكريس تفوقه الحالي أمام الفرق القطرية بتكرار الفوز على السد متسلحاً بالثقة التي حصل عليها بلقب «السوبر الإماراتي القطري»، كما أن الفريق يظهر بشكل مغاير في المشاركات الخارجية مقارنة بتذبذب الأداء محلياً. ويحاول الوصل الخروج بنتيجة إيجابية تجعله يقف على «أرض صلبة»، عندما يخوض لقاء العودة في الدوحة 10 مارس الجاري، على استاد جاسم بن حمد، وهو الملعب نفسه الذي شهد تتويج الوصل ببطولة «السوبر الإماراتي القطري» في يناير الماضي.
وتكتسب المواجهة اليوم، أهمية كبيرة لدى جماهير الفريقين، لاسيما عشاق الوصل الذين أصبح تركيزهم منصباً على المضي بعيداً في البطولة الآسيوية، حيث لم يشهد تاريخ النادي القاري الوصول إلى هذا الدور على الإطلاق. وإجمالاً التقى الفريقان 3 مرات في «الآسيوية»، وتفوق السد ذهاباً وإياباً في «نسخة 2018» وفرض التعادل نفسه في لقاء النسخة الحالية، ما يعني أن الوصل يسعى لكتابة تاريخ جديد في «النخبة»، سواء بالبحث عن أول فوز على حساب السد، مع الخروج بنتيجة إيجابية في دور الـ16، والذي يصل إليه «الأصفر» للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته القارية.
ويعول ميلوش مدرب الوصل على جواو بيدرو وخيمنيز وليما وعلي صالح «الأوراق الرابحة» للفريق في المشاركات الخارجية، بالإضافة إلى خبرات باقي العناصر الذين ظهروا بمستوى جيد خلال مشوار الفريق في البطولة، والتأهل إلى دور الـ16.
وتأهل الفريقان إلى ثمن النهائي، بعد أن جاء السد في المركز الرابع ضمن «مجموعة الغرب» برصيد 12 نقطة، والوصل خامساً وله 11 نقطة، وجمع «الأصفر» نقاطه من الفوز في 3 مباريات على الغرافة 2-1، والشرطة 3-1، وباختاكور 1-0، والتعادل مع السد 1-1 والريان بالنتيجة نفسها، بينما خسر أمام الأهلي 0-2 والهلال 0-2، والنصر السعودي 0-4، وسجل لاعبوه 8 أهداف، وتلقت شباك الفريق 12 هدفاً في البطولة حتى الآن. وجمع السد نقاطه من 3 انتصارات، على استقلال طهران 2-0، وبيرسيبوليس 1-0، والنصر 2-1، والتعادل مع العين 1-1 والوصل والهلال بالنتيجة ذاتها، وخسر من الأهلي 1-3، وباختاكور 1-2، وأحرز 10 أهداف، وعليه 9 أهداف.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا