متاحف قطر تطلق حزمة معارض ضمن موسمها الشتوي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تطلق متاحفُ قطر حزمة جديدة من المعارض التي ستدخلُ ضمنَ نطاق موسمِها الشَتوي الجديد، وتشمل سلسلةً من المعارض المثيرة والمُلهمة للجماهير في قطر، والتي تتميز بتنوعها.
ويبدأ الموسم الشتوي، نشاطه في 24 فبراير من العام المقبل، ويستعرض باقةً متنوعةً من الثقافات والفنون على مستوى العالم، ولعل أبرز فعاليات برنامج هذا الموسم، معارض: «التصميم العربي الآن، ١٠٠/١٠٠ أفضل مئة ملصق عربي – الجولة الرابعة»، «نَسج الأغاني»، «ألوان المدينة: قرنٌ من العمارة في الدوحة»، بالإضافة إلى معرض مال لوَّل في نسخته الرابعة.
كما ينطلقُ معرض 100/100 – أفضل مئة ملصق عربي، في التاريخ ذاته، ويستمر حتى 30 مارس، ويمثل منصة مستقلة للاحتفال بالتصميم الجرافيكي العربي، ويتم من خلال هذا المعرض السعي إلى توثيق الثقافة البصرية العربية المعاصرة، لتعزيز الإلهام والتواصل بين الأكاديميين، والمحترفين، حيث سيُعرض مئة ملصق من الجولة الرابعة للمسابقة، علمًا بأن هناك لجنة تحكيم مستقلة تختار أفضل 100 ملصق من العالم العربي كل عامين، وقد تم خلال العقد الماضي إكمال أربع جولات من المسابقة، نتج عنها اختيار 400 ملصق فائز من أكثر من 7,400 طلب مقدّم من 23 دولة.
وفي معرض «نَسج الأغاني» الذي سيقام كذلك يوم 24 فبراير، ويستمر حتى 30 مارس، تتجلى تركيبات فنية للفنانة مريم عمر المولودة في أفغانستان والمقيمة في عُمان، حيث تستمدها من الأشعار المرتبطة بممارسة النسيج والتي يتم تلاوتها وحفظها من قبل ناسجات السجاد. ليكرم المعرض هذه الجماعات الحِرفية وتراثها، فيما تتجاور بعض التصاميم لعملية النسيج نفسها، مثل: إطار المنضدة، والخيوط المعلقة، وأشكال النساجات، إذ ينحنين بإخلاص فوق عملهنّ. كما يوفّرُ حوضَ سمك دائريًا كنقطة مركزية في المعرض، محولًا المكان مجازيًا إلى ورشة عمل للخيال في مسرح M7، فيما يكتمل التركيب بمقاطع مأخوذة من الأشعار الجماعية، وتسجيلات الصوت والصور التي تلتقط الفن الاستثنائي لهؤلاء السيّدات. أمّا عن معرض «ألوان المدينة: قرنٌ من العمارة في الدوحة» والمزمع انطلاقه 24 فبراير أيضًا ليستمر حتى 30 مارس، فيكشف النقاب عن أسباب التطور المعماري لمدينة الدوحة، وهو معرض ثنائي الموضوع، حيث سيتم خلاله استكشاف التراث في القسم التاريخي، الذي سيسلط الضوء على كُنوز أسلوب «الآرت ديكو»، والأسلوب الكلاسيكي والحديث، بتركيز على الطرق التي تحوّلت وتطبعت فيها هذه الأساليب في قطر، كما سيتم خلاله استكشِاف سردية المعماري والمهندس إبراهيم الجيده، باستعادة مشاريع له مثل ملعب الثمامة. ومشاريع تتناغم عبرها تصاميم إبراهيم الجيده مع العالمية والعناصر الثقافية. ويحاك المعرض عبر نماذج ثلاثية الأبعاد وصور ومقابلات وفيلم، والنسيج المعماري للدوحة.
بينما تسلط النسخة الرابعة من معرض «مال لول» الضوءَ على تاريخ ألعاب الفيديو، لا سيما في فترة التسعينيات، وذلك بدءًا من يوم 24 فبراير، حيث سيتم تقديم انعكاسات لعدسة محبي جمع المقتنيات، ويدعو المعرض، جامعي المقتنيات في قطر والمنطقة وحول العالم إلى عرض مقتنيات من مجموعاتهم الشخصية ومشاركة قصصها مع الجمهور.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متاحف قطر الموسم الشتوي
إقرأ أيضاً:
“صناعة عمان” تشارك في فعاليات معرض GITEX بدبي
صراحة نيوز- شاركت غرفة صناعة عمان في فعاليات معرض GITEX العالمي، الذي اقيم في مدينة دبي، والذي يعتبر المعرض الاول في العالم لتكنولوجيا المعلومات والثورة الصناعية الرابعة ومجالات الذكاء الاصطناعي، حيث هدفت المشاركة الى الاستفادة من توجّهات الثورة الصناعيّة الرابعة، والتحوّل الرقميّ للشركات الصناعيّة، بما يساعدها على إدخال ممارسات صناعيّة جديدة أو تقنيّات ذكيّة جديدة، وبما يساهم في تطوير الأتمتة والإنتاجيّة.
واجرى وفد غرفة صناعة عمان عدة لقاءات مع ممثلي الشركات العالمية الرائدة في مجالات الصناعات الرقمية وحلول الثورة الصناعية الرابعة والبرمجيات المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف الاطلاع على ابرز المنتجات والحلول الرقمية التي تم التوصل لها وطرحها للتداول في الأسواق المحلية والعالمية، كما شارك وفد الغرفة في فعاليات ورشة Think tech الخاصة بترويج الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي في عدد من الدول ومنها الأردن، اضافة الى حضور الحفل الختامي لمسابقات Expand North Star الخاصة بالشركات الناشئة ومشاريع الطلبة الجامعيين، كما تم عقد اجتماع مع إدارة المعرض لبحث إمكانية مشاركة المصانع الأردنية في النسخ المقبلة، و حزم الأسعار الخاصة للوفود الوطنية، وفرص عرض المنتجات الأردنية في أقسام مثل التصنيع الذكي والطاقة، واستكشاف سبل التعاون لنقل التكنولوجيا المتقدمة إلى القطاع الصناعي الأردني.
وضم الوفد الأرني المشارك في المعرض، اضافة الى ممثلي غرفة صناعة عمان المهندس محمد ابوصعيليك وحسن الصيفي، عددا من الخبراء المختصين وممثلين للجامعة الهاشمية – مركز الابتكار والمشاريع الريادية إضافة إلى شركة إتقان المستقبل ( مركز الثورة الصناعية الرابعة المشترك مع الغرفة ).
يذكر ان المعرض شارك فيه 6800 شركة تقنية و2000 شركة ناشئة من 180 دولة، حيث وفد المعرض منصة مثالية للشركات لعرض أحدث حلولها الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاطلاع على افضل الممارسات العالمية التي تسّرع من وتيرة التحول الرقمي، حيث ركز المعرض في دورته لهذا العام على حلول تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة الابتكار العالمية وتعزيز الحوار الدولي حول السياسات والتشريعات الداعمة للتنمية المسؤولة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي المتنامي.
دبي، والذي يعتبر المعرض الاول في العالم لتكنولوجيا المعلومات والثورة الصناعية الرابعة ومجالات الذكاء الاصطناعي، حيث هدفت المشاركة الى الاستفادة من توجّهات الثورة الصناعيّة الرابعة، والتحوّل الرقميّ للشركات الصناعيّة، بما يساعدها على إدخال ممارسات صناعيّة جديدة أو تقنيّات ذكيّة جديدة، وبما يساهم في تطوير الأتمتة والإنتاجيّة.
واجرى وفد غرفة صناعة عمان عدة لقاءات مع ممثلي الشركات العالمية الرائدة في مجالات الصناعات الرقمية وحلول الثورة الصناعية الرابعة والبرمجيات المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف الاطلاع على ابرز المنتجات والحلول الرقمية التي تم التوصل لها وطرحها للتداول في الأسواق المحلية والعالمية، كما شارك وفد الغرفة في فعاليات ورشة Think tech الخاصة بترويج الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي في عدد من الدول ومنها الأردن، اضافة الى حضور الحفل الختامي لمسابقات Expand North Star الخاصة بالشركات الناشئة ومشاريع الطلبة الجامعيين، كما تم عقد اجتماع مع إدارة المعرض لبحث إمكانية مشاركة المصانع الأردنية في النسخ المقبلة، و حزم الأسعار الخاصة للوفود الوطنية، وفرص عرض المنتجات الأردنية في أقسام مثل التصنيع الذكي والطاقة، واستكشاف سبل التعاون لنقل التكنولوجيا المتقدمة إلى القطاع الصناعي الأردني.
وضم الوفد الأرني المشارك في المعرض، اضافة الى ممثلي غرفة صناعة عمان المهندس محمد ابوصعيليك وحسن الصيفي، عددا من الخبراء المختصين وممثلين للجامعة الهاشمية – مركز الابتكار والمشاريع الريادية إضافة إلى شركة إتقان المستقبل ( مركز الثورة الصناعية الرابعة المشترك مع الغرفة ).
يذكر ان المعرض شارك فيه 6800 شركة تقنية و2000 شركة ناشئة من 180 دولة، حيث وفد المعرض منصة مثالية للشركات لعرض أحدث حلولها الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاطلاع على افضل الممارسات العالمية التي تسّرع من وتيرة التحول الرقمي، حيث ركز المعرض في دورته لهذا العام على حلول تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة الابتكار العالمية وتعزيز الحوار الدولي حول السياسات والتشريعات الداعمة للتنمية المسؤولة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي المتنامي.