اقتصاد بدعم 3 قطاعات .. اللون الأخضر يغلب على سوق الأسهم السعودية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بدعم 3 قطاعات اللون الأخضر يغلب على سوق الأسهم السعودية، أنهى سوق الأسهم السعودية، جلسة اليوم الأحد باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه، بدعم 3 قطاعات كبرى، وسط تراجع مستوى السيولة، مقارنة بالجلسة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدعم 3 قطاعات .
أنهى سوق الأسهم السعودية، جلسة اليوم الأحد باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه، بدعم 3 قطاعات كبرى، وسط تراجع مستوى السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة.
وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" بارتفاع نسبته 0.07%، مضيفا 7.63 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 11,715.5 نقطة.
وتراجعت قيمة التداول إلى 6.75 مليار ريال مقابل 7.7 مليار ريال بالجلسة السابقة، وهبطت الكميات إلى 275.38 مليون سهم، مقارنة بـ 410.12 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس الماضي.
وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بصدارة قطاع الإعلام والترفيه الذي صعد 3.02%، وارتفع قطاع الاتصالات 0.18%، وبلغت مكاسب قطاعي البنوك والطاقة 0.09%، و0.01% على التوالي.
واقتصرت الخسائر على 9 قطاعات، تصدرها قطاع الأدوية بعد هبوطه 1.73%، تلاه قطاع إنتاج الأغذية بنسبة 1.53%، وهبط قطاع المواد الأساسية 0.29%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 96 سهماً بصدارة سهم "بوان" الذي صعد 6.53%، وجاء إغلاق 122 سهما باللون الأحمر، تصدرها سهم "سلامة للتأمين" بعد هبوطه 6.38%.
وسجل سهم "الراجحي" أعلى قيمة تداول بنحو 697 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لسهم "الباحة"، بتداولات بلغت 62.6 مليون سهم.
أداء السوق الموازيوفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى)، مرتفعا 0.65%، بمكاسب بلغت 150.67 نقطة، ليغلق عند مستوى 23,191.43 نقطة.
وتصدر سهم "لدن" المكاسب بعد أن قفز 20.54%، وسجل سهم "المركز الآلي" أعلى الخسائر بنسبة تراجع بلغت 8.83%.
وأنهى سوق الأسهم السعودية جلسة الخميس الماضي متراجعاً 0.16%، ليعاود خسائره بعد جلستي ارتفاع، في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هيمنة الشركات الاماراتية على قطاعات الكهرباء والطاقة تسببت بموجة غلاء فاحش ومأساة إنسانية صعبة
يعاني أبناء أرخبيل سقطرى أوضاعا انسانية صعبة ومعاناة لا تقل حدتها عن معاناة أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة في الوقت الذي تشهد فيه الجزيرة احتقانا وتوترا غير مسبوق على خلفية ممارسات القوات الاماراتية والمليشيات التابعة لها الاستفزازية التي حولت الجزيرة إلى ملكية خاصة وعبثت بمقدراتها وثرواتها ما تسبب بخلق واقع مرير واوضاع مأساوية القت بظلالها على حياة المواطنين الذي يفتقرون لابسط مقومات الحياة وخدماتها الأساسية
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
ويشهد الأرخبيل حالة من الاحتقان والتوتر القبلي وسط تصاعد تحركات أبوظبي الاستفزازية و الاحتلالية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الأرخبيل والاستحواذ على كل مفاصل الدولة ومؤسساتها بعد أن قوضت العمل في مختلف المجالات الخدمية وتسببت بخلق حالة من القلق والتوتر في أوساط المواطنين من مختلف شرائح المجتمع.
ومن أبرز مظاهر هذا العبث استحواذ شركة “المثلث الشرقي” القابضة الإماراتية مؤخرا على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ووفقًا لمصادر محلية في سقطرى يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين ويأتي ذلك وسط صمت حكومة المرتزقة الذي يثير تساؤلات حول قدرة مرتزقة الاحتلال التابعين لتحالف العدوان على التعامل مع هذا الوضع في وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية في سقطرى ويذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.
وسعت الإمارات عبر ادواتها ومليشياتها المسلحة إلى فرض امتيازات خاصة بها والشركات التابعة لها والتي تتمتع بالسيطرة شبه الكاملة على الاقتصاد في الجزيرة ولاسيما في قطاعي الكهرباء والوقود ، حيث تتحكم هذه الشركات في الأسعار والخدمات بشكل صارم، وتحتكر شركة “أدنوك” سوق المشتقات النفطية في الأرخبيل الذي يسيطر عليه عسكريا وإداريا مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي وأدى الاحتكار إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
وقد تسبب الاحتكار الإماراتي بالاستحواذ الكامل على سوق العمل بمضاعفة معاناة المواطنين حيث يضطر السكان إلى دفع أسعار مرتفعة مقابل الحصول على السلع الضرورية والخدمات الأساسية بعد أن قامت أبو ظبي بأستخدام سلاح التجويع كوسيلة للضغط على السكان المحليين والقيادات المحلية لصالح أبوظبي، بالتزامن مع موجة الغلاء الفاحش والجرعات السعرية القاتلة التي تشهدها المحافظات المحتلة .
كما ارتفعت أسعار العديد من السلع والخدمات في سقطرى بسبب استحواذ الشركات الإماراتية على القطاع الخاص في الجزيرة.
وتشير بعض التقارير إلى أن الشركات التي تملكها أبوظبي تفرض أسعارًا مرتفعة على السلع الأساسية، وهو ما يزيد من معاناة السكان المحليين الذين يواجهون تحديات اقتصادية مستمرة وتستغل هذه الشركات الوضع الاقتصادي المتدهور في الجزيرة للسيطرة على أسواق السلع الأساسية، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد المالية للسكان وزيادة التوترات الاجتماعية..
وفي ضوء هذه الممارسات يتضح أن هناك استمرارية في عبث أبوظبي في سقطرى، والذي يتخذ أشكالًا متعددة تبدأ بالاستحواذ على المنشآت الحيوية مثل المطار، وتستمر في التدخلات الاقتصادية التي تضر بالسكان المحليين.
وتعمل الإمارات على استخدام أدواتها لتنفيذ مخططات تهدف إلى بسط نفوذها على الجزيرة وافتعال النزاعات بين القبائل لزرع الفتن وتقويض الأمن والاستقرار في الجزيرة والذي تاتي ضمن مخطط استراتيجي يهدف إلى استغلال الموقع الجغرافي الفريد للجزيرة.
وفي ظل هذه التطورات، دعا ناشطون محليون المجتمع الدولي وحكومة المرتزقة إلى اتخاذ موقف حازم لوقف التدخلات الإماراتية، وحماية سيادة اليمن ووحدة أراضيه، وضمان حقوق أبناء جزيرة سقطرى التي تُعدّ إحدى أبرز المواقع الطبيعية والتراثية في العالم.