أعلنت قطر للسياحة عن تنظيم مهرجان قطر الدولي للأغذية بنسخته الثالثة عشرة، خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 17 فبراير المقبل وذلك في منطقة العائلات في إكسبو 2023 الدوحة، بحديقة البدع.
وسيشهد المهرجان مشاركة أكثر من 100 مطعم من أشهر المطاعم، بالإضافة إلى تنظيم باقة متنوعة من العروض الترفيهية الحيّة. وسيجذب المهرجان هذا العام عدداً من الطهاة المحليين والدوليين المشهورين عالمياً، والذين سيجتمعون معاً للطهي مباشرة أمام الجمهور وتقديم دروس في فن الطهي وتنظيم مسابقات وغيرها.


كما سيوفّر المهرجان فرصة للعائلات خيارات ترفيهية لا حصر لها، كما سيُتيح الفرصة لعشاق الطعام للتعبير عن شغفهم المتبادل بتجربة المأكولات المختلفة، وسيكون بمثابة منصة مثالية للطهاة لعرض مواهبهم.
ومهرجان قطر الدولي للأغذية هو مبادرة قطرية أطلقتها قطر للسياحة احتفاءً بالعروض المتنوعة التي تقدمها قطر في قطاعات الأطعمة، والمشروبات، والضيافة. 
وتسعى قطر للسياحة من خلال إطلاق الفعاليات المتنوعة والمهرجانات إلى تسريع نمو قطاع السياحة والضيافة وذلك ضمن إستراتيجيتها الهادفة إلى تسريع تطوير القطاع من خلال وضع الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة والسياسات العامة المتعلقة بهذا القطاع، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها، ومراجعتها بشكل دوري والتنظيم والإشراف والرقابة، على جميع الجهات والأنشطة التابعة لقطاع السياحة والضيافة، بما في ذلك إصدار التراخيص، وتصنيف المؤسسات والأنشطة في هذا القطاع. 
كما تختص قطر للسياحة بتحديد وإقرار المبادرات والمشروعات الخاصة بالإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة، سواء التي تقوم بتنفيذها بصورة مباشرة، أو بواسطة الجهات التابعة لها، أو بواسطة الوزارات والجهات الأخرى الحكومية وغير الحكومية، والإشراف على تنفيذها ودعم بناء وتطوير أصول قطاع السياحة والضيافة المملوكة للدولة، وتشجيع الابتكار في مجال قطاع السياحة والضيافة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة والمعنية في الدولة.
ويحظى قطاع السياحة بمكانة بارزة في إستراتيجية قطر الرامية لتنوع اقتصادها الوطني، حيث إنه في إطار سعي الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، فقد وضعت قيادة قطر القطاع السياحي ضمن قائمة القطاعات ذات الأولية.
وكشفت قطر للسياحة عن حزمة من الخطط والبرامج في إطار إستراتيجية ترمي إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية، عبر استقطاب 6 ملايين زائر سنويا، ورفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12% بحلول 2030.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة إكسبو 2023 الدوحة قطر للسیاحة

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة

#سواليف

يشهد قطاع #غزة المحاصر #أزمة_إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار #انقطاع #التيار_الكهربائي منذ اندلاع #الحرب في 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى #شلل شبه كامل في مختلف مناحي الحياة، لا سيما في قطاعي #الصحة و #المياه. يأتي ذلك في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل، يشمل فرض المزيد من #العقوبات_الجماعية التي تهدد حياة ملايين المدنيين في القطاع.

اليوم الخميس، أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت، أن انقطاع الكهرباء عن القطاع المحاصر، مستمر منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.

وقال ثابت في تصريحات له، إن “الاحتلال قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم إمدادها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة، وتم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024 قبل أن يقرر الاحتلال إيقافها”.

مقالات ذات صلة حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس” 2025/03/10

وأضاف: “جميع مرافق الحياة في غزة شبه مشلولة بسبب انقطاع الكهرباء، خصوصا في قطاعي الصحة والمياه”، مشددا على أن نقص مياه الشرب يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير”.

يذكر أنه في 9 مارس الجاري، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، وقف تزويد الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة. ويوم الإثنين الماضي، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.

وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع.

وفي تصريحات سابقة لـ “شبكة قُدس”، قالت شركة كهرباء غزة، إن قرار الاحتلال الأخير القاضي بقطع الكهرباء عن قطاع غزة؛ له تداعيات خطيرة وكارثية على الأهالي في قطاع غزة. مضيفة وقف الكهرباء عن محطة تحلية المياه سيؤدي إلى شحّ كبير في المياه وهو ما سيؤدي بالأهالي للتوجه للاعتماد على المياه غير الصالحة للشرب.

وأكدت، أن تبعات القرار ستؤثر على ارتفاع نسبة التلوث في قطاع غزة لأن هذه الكهرباء تشغل مضخة المياه العادمة ومحطات المعالجة وستضطر البلديات إلى التخلص من هذه المياه في البحر ما سيزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والأوبئة.

وأشار إلى أن زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض والأوبئة جراء القرار ستزيد بدورها من الضغط على القطاع الصحي الذي يعاني جراء الحرب.

ومنذ بداية الحرب، يعاني قطاع غزة من انقطاع متواصل في الكهرباء جراء الحصار والقيود الإسرائيلية، حيث تجاوزت خسائر قطاع الكهرباء منذ بداية الحرب 450 مليون دولار.

ووفق كهرباء غزة، فإن 70% من شبكات توزيع الكهرباء مدمرة بشكل كامل جراء الحرب، كما أن 90% من مستودعات شركة توزيع الكهرباء مدمرة بالكامل، كما أن 80% من آليات شركة توزيع الكهرباء مدمرة بشكل كامل جراء الحرب، و100% من القطاع التجاري متوقف بالإضافة إلى قطاع التشغيل. وذكر، أن 51 شهيدا ارتقوا ضمن صفوف كوادر وموظفين شركة توزيع الكهرباء.

وحذرت المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، من أن قطع الكهرباء عن غزة يؤدي إلى توقف محطات تحلية المياه، مما ينذر بإبادة جماعية، منتقدة عدم فرض عقوبات على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • مجموعة عمران تستعرض رؤيتها للسياحة المستدامة في بورصة السفر ببرلين
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • إيران تكشف عن منصتها الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحة
  • انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة