د. ندى العمادي لـ«العرب»: خطة لاستبدال مركز خليفة الصحي بآخر جديد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
جهود لتوفير رعاية صحية متكاملة للسكان وتوسعة شاملة ومستمرة في مختلف المراكز الصحية
مشاركة المراجعين وإبداء رأيهم وملاحظاتهم مهم جداً لتطوير الخدمات
تقييم الخدمات المقدمة بصورة مستمرة مع الرجوع لآراء المراجعين
كشفت الدكتورة ندى محمد العمادي مدير المنطقة الشمالية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن خطة لاستبدال مركز مدينة خليفة الصحي بمركز جديد، مما سيسمح بزيادة السعة الاستيعابية للمراجعين وإضافة خدمات جديدة، لافتة إلى أن المنطقة يتبعها 10 مراكز صحية، وهي الرويس، الخور، الكعبان، ام صلال، الظعاين، لغويرية، مدينة خليفة، لعبيب، غرافة الريان، جامعة قطر.
وأكدت د. ندى العمادي في حوار مع «العرب» أن المراكز الصحية بالمنطقة الشمالية بها 542 ألف مسجل، وشهدت أكثر من مليون زيارة خلال 2023، مشيرة إلى جهود الدولة من أجل توفير رعاية صحية متكاملة للسكان وتوسعة شاملة ومستمرة في مختلف المراكز الصحية.
وحول أبرز التحديات التي تواجه عمل المراكز الصحية، أشارت إلى أن عدم الالتزام بالمواعيد من أبرز التحديات التي تواجههم، داعية إلى مشاركة المراجعين وابداء رأيهم وملاحظاتهم من أجل العمل على تطوير الخدمات، وأن المؤسسة تعمل بصورة مستمرة على تقييم الخدمات المقدمة مع الرجوع لآراء المراجعين، إضافة إلى العمل على تنفيذ استراتيجية المؤسسة والتي تحدد خريطة الطريق للنهوض بخدمات الرعاية الصحية.. وإلى نص الحوار..
- كم يبلغ عدد المسجلين بالمراكز الصحية التابعة للمنطقة الشمالية، وعدد المراجعين لهذه المراكز؟
بلغ عدد المسجلين بالمراكز الصحية التابعة للمنطقة الشمالية تقريبا 542 ألف مسجل. وخلال العام الحالي 2023 بلغت اعداد الزيارات لمراكز المنطقة الشمالية 1,084,876 زيارة.
- كيف ساهمت المراكز الجديدة كمركز الخور الصحي في توفير أفضل الخدمات لسكان المنطقة؟
افتتح مركز الخور الصحي في أكتوبر الماضي حيث تبلغ سعته 50 ألف مراجع ويأتي افتتاح هذا المركز في اطار الجهود التي تبذلها الدولة من اجل توفير رعاية صحية متكاملة للسكان كما انه يأتي كجزء من جهود التوسعة الشاملة والمستمرة في مختلف المراكز الصحية التي تقم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
ويتضمن المركز الجديد خدمات وعيادات تخصصية كعيادات العيون والجلدية والانف والاذن والحنجرة والاسنان التخصصية والعلاج الطبيعي والموجات الفوق صوتية وخدمة الصحة والمعافاة حيث لم تكن موجودة هذه الخدمات في المركز القديم.
إضافة الى عيادات طب الأسرة وفحص قبل الزواج وتطعيمات الأطفال والبالغين وإدارة الحالات المعقدة عن طريق فريق متعدد التخصصات تحت اطار طب الاسرة.
- ما أبرز التحديات التي تواجهكم؟
عدم الالتزام بالمواعيد بالرغم من وجود وسائل متعددة للتذكير كالرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية، حيث ان ذلك ينعكس سلبيا على المرضى في عدم الحصول على الموعد وهدر مواعيد مرضى اخرين في حاجة لها.
تعزيز مفهوم طب الأسرة حيث يعد احد تخصصات الطب التي تعنى بالصحة البدنية والنفسية والاجتماعية لكافة افراد المجتمع وتقدم من خلاله الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية لمنع حدوث الامراض ولاكتشافها والسيطرة عليها وكذلك يتم من خلاله تقديم الخدمات التي تعزز الصحة ونمط الحياة الصحي.
- كيف يمكن للمراجعين أن يسهموا في تطوير الخدمات الصحية المتوفرة لهم؟
مشاركة المراجعين في ابداء رأيهم وملاحظاتهم مهم جدا لتطوير الخدمات المقدمة لهم ولضمان جودتها وذلك من خلال عدة قنوات مثل تعبئة الاستفتاءات والمشاركة في مناقشات مجموعة أصدقاء المركز والاجتماعات المنتظمة مع ممثلي افراد المجتمع.
-هل هناك أي خطط لزيادة عدد المراكز في المنطقة الشمالية؟
يوجد 10 مراكز صحية في المنطقة الشمالية حاليا وهي الرويس، الخور، الكعبان، ام صلال، الظعاين، لغويرية، مدينة خليفة، لعبيب، غرافة الريان، جامعة قطر.
وهناك خطة لاستبدال مركز مدينة خليفة الصحي بمركز جديد مما سيسمح بزيادة السعة الاستيعابية للمراجعين وإضافة خدمات جديدة.
- حدثينا عن خططكم المستقبلية بالنسبة للمراكز الصحية التابعة للمنطقة الشمالية؟
يتم تقييم الخدمات المقدمة بصورة مستمرة مع الرجوع لآراء المراجعين والعمل على تنفيذ استراتيجية المؤسسة والتي تحدد خريطة الطريق للنهوض بخدمات الرعاية الصحية.
-كلمة أخيرة تودين قولها من خلال هذا الحوار؟
تحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تقديم خدمات صحية مميزة لأفراد المجتمع مع ضمان سهولة الوصول لها وذلك من خلال وجود مراكز صحية في كافة مناطق الدولة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية ويعمل فيها متخصصو الرعاية الصحية المدربون تدريبا متقدما.
مركز الخور أحدث المنضمين للمنطقة الشمالية
يعد مركز الخور الصحي الجديد أحدث المراكز المنضوية تحت مظلة المنطقة الشمالية بالرعاية الأولية، ويقع على مساحة 25,000 متر مربع ويشمل مبنى رئيسيًا من مستويَين يتضمن 40 عيادةً إلى جانب مرافق صحية أخرى، مثل: المختبر والصيدلية وحمام السباحة وصالة الجيم، ومبانيَ إضافيةً أخرى، مثل: المسجد ومبنى للخدمات المساندة، ومرآب خاص بسيارات الإسعاف، مع توفير 297 موقفًا للسيارات.
يضم الطابق الأرضي صيدلية لتجهيز الأدوية ومخازن و6 منافذ توزيع أدوية للمرضى، وقسم العيادات العامة، 18 غرفة، وقسم عيادات النساء والذي يضم غرف عيادات عامة وعيادتَين للحوامل ومثلهما للطفل السليم، وكذلك عيادات خارجية منها غرفتان للملاحظة، وغرفتان للعلاج وغرفتان لسحب عينات الدم، وغرف للقياسات الحيوية، وغرفة للعزل، كما يضمُّ قسمًا للأشعة سواء أشعة سينية أو أشعة للثدي، وأشعة البانوراما، بالإضافة إلى أشعة الموجات فوق الصوتيَّة.
ويضم الطابق الأول من المرفق عيادات تخصصية منها اثنتان للبصريات واثنتان لقياس السمع وعيادة للجلدية وعيادة للأنف والأذن والحنجرة و10عيادات للأسنان، وغرفة للتدريب وغرفة لتعليم الغذاء الصحي وقاعة متعددة الأغراض وخدمات عامة.
كما يضم المركز حمام سباحة مع ملحقاته وصالة جيم ومبنى المسجد مع ملحقاته، ومبنى للخدمات المساندة، ومبنًى خاصًا بالحراسة، وغرفًا مخصصة لعمال المراقبة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية للمنطقة الشمالیة المنطقة الشمالیة الخدمات المقدمة الرعایة الصحیة المراکز الصحیة مدینة خلیفة من خلال
إقرأ أيضاً:
طعيمان يطلع على مستوى الخدمات بمركز ضوار الصحي في صرواح بمأرب
الثورة نت|
اطلع محافظ مأرب علي محمد طعيمان ومدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور علي دعبوش، اليوم على سير العمل ومستوى الخدمات بمستشفى ضوار الصحي بمديرية صرواح.
واستمع طعيمان ودعبوش من القائمين على المركز إلى شرح عن طبيعة الخدمات العلاجية والصحية التي يقدّمها الكادر الطبي للمواطنين، والتجهيزات الطبية التي تم رفد المركز بها بتكلفة اجمالية تصل إلى 30 ألف دولار للارتقاء بمستوى الأداء.
إلى ذلك تفقد طعيمان ودعبوش مشروع ترميم وتجهيز المبنى الصحي الجديد، والذي يُعد إضافة مهمة للبنية التحتية الصحية في المديرية، والتأكيد على توفير الاحتياجات اللازمة لاستكمال المشروع وضمان تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية تلبي تطلعات المواطنين.
وخلال الزيارة أشاد طعيمان بالجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات الطبية .. مؤكدًا أهمية دعم القطاع الصحي في مديرية صرواح.
بدوره أشار مدير مكتب الصحة إلى دور الكادر الصحي في خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وحث الجميع على بذل المزيد من الجهد واستمرار تحسين جودة الخدمات المقدمة، باعتبار أن الصحة هي حجر الأساس لتنمية المجتمع.