زعماء الكونغرس الأميركي يتوصلون لاتفاق بشأن الإنفاق الاتحادي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن كبار زعماء الكونغرس اتفقوا، الأحد، على مستوى إنفاق اتحادي إجمالي يبلغ 1.6 تريليون دولار للسنة المالية 2024 بهدف تجنب إغلاق جزئي للحكومة في وقت لاحق من الشهر.
وأضاف جونسون، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، في رسالة إلى المشرعين أن المبلغ الإجمالي يشمل 886 مليار دولار للإنفاق الدفاعي و704 مليارات دولار للإنفاق غير الدفاعي.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع بالفعل على الشق الخاص بالإنفاق الدفاعي في شكل قانون الشهر الماضي من خلال مشروع قانون الإنفاق الدفاعي.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز في بيان مشترك إن التمويل التقديري في المجال غير الدفاعي "سيحمي الأولويات الرئيسية على الصعيد المحلي مثل إعانات المحاربين القدامى والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية" من التخفيضات التي يسعى إليها بعض الجمهوريين.
وأشار البيان إلى أن الإنفاق غير الدفاعي يبلغ 772.7 مليار دولار، وهو ما يزيد بمقدار نحو 69 مليار دولار على ما ذكره جونسون.
وكان من المقرر أن يناقش الكونغرس مع الحكومة هذا الأسبوع الميعادين النهائيين المقررين في 19 يناير والثاني من فبراير لتسوية مسألة الإنفاق الحكومي حتى سبتمبر وسط مطالبات من الجمهوريين بخفض الإنفاق التقديري للعام المالي 2024 إلى ما دون الحدود القصوى المتفق عليها في يونيو.
وكان بايدن قد اتفق في الربيع الماضي مع رئيس مجلس النواب آنذاك كيفن مكارثي على إنفاق تقديري يبلغ 1.59 تريليون دولار في المجالين الدفاعي وغير الدفاعي.
وقال بايدن الأحد إن الاتفاق قرب البلاد من "تجنب إغلاق حكومي دون داع وحماية الأولويات الوطنية المهمة".
وأضاف في بيان بعد إعلان الاتفاق "إنه يعكس مستويات التمويل التي تفاوضت عليها مع الطرفين".
ولا يزال يتعين على مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون الاتفاق على كيفية تخصيص هذه الأموال.
وأشار جونسون في رسالته إلى أن "مستويات الإنفاق النهائية لن ترضي الجميع، ولن تخفض الإنفاق بالقدر الذي يرغب فيه الكثير منا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى على الإطلاق قبل اجتماع المركزي الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى على الإطلاق عند ثلاثة آلاف دولار للأونصة الذي تجاوزته الأسبوع الماضي، وذلك وسط تركيز السوق على الرسوم الجمركية واجتماع الفدرالي الأميركي المقرر هذا الأسبوع.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2994.79 دولار للأونصة. وتجاوز الذهب مستوى الثلاثة آلاف دولار للأونصة ليسجل صعوداً قياسياً يوم الجمعة عند 3004.86 دولار للأونصة.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3003.20 دولار للأونصة.
وتترقب الأسواق حاليا اجتماع السياسة النقدية لمجلس الفدرالي الأميركي، الذي يستمر ليومين وينتهي يوم الأربعاء، لمتابعة توقعات المسؤولين بالبنك فيما يتعلق بالتداعيات المحتملة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وصرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد بأنه "لا توجد ضمانات" بعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير قبل خفضها مجدداً في يونيو/ حزيران.
وعادة ما يحقق الذهب مكاسب جيدة عندما تنخفض أسعار الفائدة، ويُنظر إليه أيضاً على أنه وسيلة تحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية والتضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 33.66 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.6% إلى 999 دولاراً للأونصة والبلاديوم 0.2% إلى 967.44 دولار للأونصة.
استقرتاليوم الاثنين، بعد أن سجل المعدن النفيس مستوى تاريخياً الأسبوع الماضي، مدفوعاً باستمرار الطلب على الملاذات الآمنة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، ومخاوف الرسوم الجمركية، والخلافات التجارية، فضلاً عن تزايد التوقعات بخفض معدلات الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2,984.14 دولاراً للأونصة، بعدما تجاوز حاجز 3 آلاف دولار للأونصة يوم الجمعة مسجلاً مستوى قياسياً عند 3,004.86 دولاراً.
في المقابل، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% إلى 2,993.50 دولاراً للأونصة.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «أواندا»: «الارتفاع الأخير في أسعار الذهب جاء مدفوعاً بمخاوف الركود التضخمي»، بحسب رويترز.
الذهب يحقق 14% مكاسب منذ بداية العام
تراجعت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف خلال مارس آذار، وسط ارتفاع توقعات التضخم، مع تصاعد المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب –والتي أشعلت حرباً تجارية– ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتقويض الاقتصاد.
اقرأ أيضاً: ما الدور الذي لعبته سويسرا في تسهيل ازدهار تجارة سبائك الذهب بين لندن ونيويورك؟
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تواصلت التوترات مع تعهّد الولايات المتحدة بمواصلة استهداف الحوثيين في اليمن حتى ينهوا هجماتهم على السفن، فيما أسفرت الضربات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 15 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبفضل دوره كتحوّط ضد المخاطر السياسية والتضخم، حقق الذهب مكاسب تقارب 14% منذ بداية العام الجاري.
ترقّب الأسواق لقرارات الفدرالي الأميركي
تتجه أنظار المستثمرين نحو اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الأميركي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيسه جيروم باول، والذي قد يقدّم إشارات بشأن مستقبل السياسة النقدية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 33.76 دولاراً للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 994.50 دولاراً، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 963.83 دولاراً للأونصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام