تقرير| الملك لبلينكن: التهجير مرفوض والأولوية لوقف إطلاق النار وإغاثة الغزيين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حثّ الملك واشنطن عبر رئيس دبلوماسيتها للضغط من أجل وقف إطلاق نار فوري
وقف العدوان فوراً وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم، ثوابت أردنية جدّدها الملك اليوم لدى لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في عمان، التي حطّ فيها ضمن رابع جولاته المكوكية في المنطقة منذ السابع من أكتوبر.
وحثّ الملك واشنطن عبر رئيس دبلوماسيتها للضغط من أجل وقف إطلاق نار فوري وضمان إيصال المساعدات ووضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.
وتكافح المملكة لإرسال مساعدات عاجلة جوّا وبراً إلى قطاع غزّة عبر سيناء المصرية والضفة الغربية. إذ الذراع الإغاثية الدولية الهيئة الخيرية الهاشمية 25 طائرة مساعدات كما نفّذ الجيش العربي 9 إنزالات جوية، إضافة إلى تسيير 133 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية.
حل الدولتين"لن تنعم المنطقة بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين"، تأكيد أردني موازٍ يضعه الملك أمام الإدارة الامريكية، محذرا من تداعيات كارثية لاستمرار العدوان وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.
خطر الانفجاروفي لقاء منفصل مع عضوين في لجنة المخصّصات بمجلس الشيوخ الأميركي، حذر الملك كذلك من تفجر الأوضاع في المنطقة وتوسع الحرب إذا استمرت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وسائر الضفة الغربية.
رغم تخاذل دولي، تتمسك المملكة بتضامِنها نصرةً لغزة وفلسطين ولا تتوقف نداءاتها وكل أدواتها منذ أزيد من 3 أشهر من أجل وقف العدوان وإغاثة القطاع المكلوم ولجم جيش الاحتلال والمستوطنين عن اقتحام مدن الضفة الغربية ومخيماتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحرب في غزة دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر رفيع المستوي في حركة حماس، أن الحركة وافقت على مقترح أمريكي لعقد مفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
ونقلت "رويترز" عن المصدر اليوم السبت، قوله إن: "الحركة قبلت مقترحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأكد المصدر أن: "الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستقبل بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع".
وتابع أن: "الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق".
وقالت "رويترز" أن مسؤولا فلسطينيا مطلعا على جهود الوساطة الدولية الهادفة إلي تحقيق السلام، لفت إلى إن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي العدوان المستمر منذ تسعة أشهر.