هدى زكريا: مذبحة كفر قاسم سنة 1956 كانت مدبرة من دول أوروبا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن مذبحة كفر قاسم، ودير ياسين في 1956، كان بها تعمد واستفادت منها عصابات الهاغاناه الصهيونية، وكانت مكونة من 60 ألف مقاتل.
وأكدت، خلال حوارها ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المذبحة كانت مدبرة ومرتبة بفعل فاعل من دول أوروبا، وكان لها غرضان الأول منها هو التخلص من فائض اليهود لديهم لأنهم يمثلون خطرًا على الطبقة البرجوازية، والغرض الثاني هو زرعهم كشوكة في ظهر العرب الذين يطالبون بالتحرر من الاستعمار.
وأوضحت أن أرض الوطن لدينا مقدسة ونضحي بحياتنا من أجلها، ولكن حسن البنا، أراد ضرب المقدس بمقدس آخر، عند قوله: «ما الوطن إلا قطعة من تراب عفن، وأنه من الممكن أن يحكمنا شخص من ماليزيا»، وذلك من باب ضرب الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد
إقرأ أيضاً:
5 صحابيات جاهدن بأرواحهن وأموالهن من أجل الدعوة للإسلام.. كيف كانت سيرهن؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المرأة لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية منذ بداية الإسلام ولعظيم ما بذلن به لنشر الدعوة الاسلاميه .
نعرض في هذا التقرير ما قدمهن من عظيم أعمالهن لنشر الدعوة الاسلاميه اذ ضحينا بكل ماهو نفيس وغال فتعالي نتعرف وعلي أعمالهن فاليك بهن وما تقدمن به من أعمال في سبيل الدعوة
اولا : الصحابيات الرائدات
1-خديجة بنت خويلد*: أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أوائل الصحابيات. قدمت الدعم المالي والمعنوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
2. *عائشة بنت أبي بكر*: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أهم مصادر الحديث النبوي. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
3-*فاطمة بنت محمد*: ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدين تربت ونشأت في بين النبوة خامله كل تعاليم الدين وكل أفعال واحاول الرسول صلي حافظة لكل التعاليم التي عنها علمتها لكل من حولها .
4-*أم سلمة*: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة.
5 *أسماء بنت أبي بكر*: ابنة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة. اذ ساعدت سيدنا محمد صلي وأبيها علي الهجرة وعلي ذلك لقبت بذات النطاقين اذ كانت تحمل الطعام لابيها وسيدنا محمد صلي بغار ثور مختفيه في ثوبها بخطوات خافيه عن أنظار المشركين لمساعدة الرسول صلي وابيها
ثانيا "جهود الصحابيات في الدعوة
1. *الدعم المالي*: قدمت العديد من الصحابيات الدعم المالي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في سبيل نشر الدعوة الإسلامية.اذ ضحت بأموالها من أجل الإنفاق علي الدعوة وعلي رأسهم السيدة خديجة رضي الله عنها وارضاها اذ كانت اول من صدقت رسول الله وساهمت معه بكل ما تمتلك لنشر الإسلام وغيرهن كثيرات ممن سعيد لاقامة مستشفي لعلاج الجرحي وغيرهن الكثير والكثير
. *التعليم*: لعبت الصحابيات دورًا هامًا في تعليم النساء والأطفال الإسلام والقرآن الكريم. اذ اهتم بعضهن بتعليم الفتيات أصول دنيهن وعلي رأسهم السيد عائشه ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها
3. *النصيحة*: قدمن الصحابيات النصيحة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في الأمور الدينية والدنيا.
4. *المشاركة في الجهاد*: شاركن بأموالهن وارواحهن في سبيل نشر الدعوة اذ جاهدن مع الرسول صلي .
المرأة لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية منذ بداية الإسلام. اذ تجلي دورها في كونها كانت من الصحابيات اللاتي أمنا بالله ورسوله، اذ قدمت الدعم المالي والمعنوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة، وعلي ذلك فقد لعبت دورًا هامًا في تعليم النساء والأطفال الإسلام والقرآن الكريم، كما ظهرت حكمتها في توجيه النصيحة للصحابة كما ضحت بروحها اذ شاركت بالجهاد مع النبي صلي وأيضا شاركت في علاج جرحي الغزوات، وعلي ذلك اثبتت المرأة بجدارة كما كانت بأعمالها قدوة لمن يقتضي في عهد رسول فكانت ومازالت نموذج يحتذي بها علي مر سنوات التاريخ فتلك كانت المرأة في عهد رسول ألله صاحبيه جليله ضحت بالنفس من أجل دعوة الإسلام ومازالت فخير نموذج نقتدي به في تلك الأيام.