هدى زكريا لـ«الشاهد»: أتمنى تدريس علم اجتماع القوميات للطلاب لأهميته الكبيرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن علم اجتماع القوميات تدرج من بعد علم الاجتماع العسكري وعلم الاجتماع السياسي، مؤكدة أن علم الاجتماع أصبح حشريا.
وأضافت خلال لقاء ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء أمس الأحد أنها تتمنى أن يصبح علم اجتماع القوميات ضمن العلوم التي تدرس لما له من أهمية كبيرة، مشيرة إلى أنها اقتنت كتاب علم اجتماع القوميات منذ 20 عاما لديفيد ماكرون، وهو يقول إن الأمم تنام وتصحو أممًا وتحاول استبعاد أمم من التاريخ، الأمر الذي يعد اعترافًا مع سبق الإصرار والترصد فيحكي كيف أوجد أمم بعدما كانت غير موجودة.
وأشارت إلى أن في هذا الحوار إسقاط على إسرائيل، والحالة الإسرائيلية والحركة الصهيونية فكيف اصطنعت تاريخًا مزيفًا لتبني عليه واقعا وهم كانوا في الحركة الصهيونية واضح جدًا تزييفهم للتاريخ بصدق.
وأكدت إصرارهم بإلحاح شديد على تفاصيل تاريخية زائفة، فتتحول بالإلحاح إلى حقيقة، لأنه يجعل الأجيال تتبنى هذه الأفكار، جيل بعد جيل، مثل قصة سيدنا موسى، والذي قيل عنها أن فرعون موسى كان الملك رمسيس الثاني وهي من ضمن الأكاذيب الظالمة للملك رمسيس الثاني.
وأوضحت أنه تم اصطناع تلك الأكذوبة، وهي مضللة مزيفة للحقائق إذ بين سيدنا موسى والملك رمسيس 1800 سنة، فمن الذي يحاول بالقفز بتاريخ منطقة إلى منطقة أخرى، وللإجابة على سؤال من هو فرعون موسى، نستنبطه من التراث المصري التاريخي هو أحد فراعنة الهكسوس، وهو أحد الذين حكم مصر 150 سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الحركة الصهيونية التاريخ المصري علم الاجتماع
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع تشاوري بين «النواب» و«الدولة» الليبيين
حسن الورفلي (بوزنيقة)
أخبار ذات صلة رحيمي «الأعلى مشاركة» في العام بـ 3794 دقيقة 5 دول غربية ترحب بالخطة الأممية في ليبياانطلقت، أمس، بمدينة بوزنيقة المغربية أعمال الاجتماع التشاوري بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الليبيين، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة في الخارج المغربي ناصر بوريطة.
وقال بوريطة، في كلمة له خلال الاجتماع: «إن المغرب بقيادة العاهل المغربي يدعم استقرار ووحدة ليبيا»، لافتاً إلى «أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون في إطار حوار ليبي - ليبي».
وأضاف أن المغرب يواكب الليبيين، ويوفر لهم مجالات واسعة للتحاور فيما بينهم لتحقيق تقدم في المسار السياسي بعيداً عن التأثيرات والضغوط الخارجية، مؤكداً أن المقاربة المغربية في الملف الليبي تعتمد على عدم التدخل في الشأن الليبي، واحترام إرادة الليبيين.
وأكد أن هذا الاجتماع يأتي في سياق الرغبة الأممية في تحريك الملف الليبي على مستوى البعثة الأممية لافتاً إلى أن الليبيين بحاجة إلى حكومة وطنية للتفاعل مع تطلعاتهم والتحضير لانتخابات ذات مصداقية.