استشهاد حمزة نجل وائل الدحدوح بقصف إسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استشهد الصحفي حمزة نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد إلى جانبه الصحفي مصطفى ثريا جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة، وفق مراسل الجزيرة.
وأوضح المراسل أن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة، التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية اغتيال الزميلين الصحفيَين حمزة الدحدوح نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، وإصابة الصحفي حازم رجب إصابة بالغة في قصف إسرائيلي شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت شبكة الجزيرة إن اغتيال الزميلين مصطفى وحمزة اللذين كانا في طريقهما لتأدية عملهما في القطاع، يؤكد من جديد ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الفورية واللازمة بحق قوات الاحتلال لضمان عدم الإفلات من العقاب.
وأضاف البيان أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى استهداف الزميل وائل الدحدوح وعائلته بشكل ممنهج، حيث استهدفت عائلته واستشهدت زوجته وابنه وابنته وحفيده في نوفمبر 2023، كما تم استهداف وائل وزميله المصور الشهيد سامر أبو دقة في ديسمبر 2023».
وقالت شبكة الجزيرة إنها «تحث المحكمة الجنائية الدولية، والحكومات ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة على محاسبة إسرائيل على جرائمها الشنيعة وتطالب بإنهاء استهداف وقتل الصحفيين».
وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي 15 ديسمبر الماضي استشهد الصحفي المصور في قناة الجزيرة بغزة الزميل سامر أبو دقة بعد أن ظل ملقى على الأرض ينزف ومحاصرا في محيط مدرسة فرحانة لمدة 6 ساعات، حيث لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه إثر إصابته إلى جانب الزميل وائل الدحدوح خلال تغطيتهما قصفا إسرائيليا على المدرسة.
كما استشهد والدا الزميل بقناة الجزيرة مؤمن الشرافي مطلع ديسمبر الماضي، وعدد من أفراد العائلة، بقصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي 12 نوفمبر الماضي قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الصحفي في قناة الجزيرة أنس الشريف في مخيم جباليا شمالي القطاع، مما أدى لاستشهاد والده عقب تهديدات تلقاها الزميل الشريف من جيش الاحتلال.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا «جريمة حرب متعمدة تستهدف إرهاب وثني الصحفيين عن نقل الحقيقة»، وطالبت الحركة -في بيان- المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس أن استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا يرفع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 109 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، داعيا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة، والتنديد بتكرارها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة وائل الدحدوح استشهاد حمزة الدحدوح الاحتلال الإسرائیلی الزمیل وائل الدحدوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي على مدينة جنين
استشهد طفل فلسطيني وأصيب مدنيان آخران جراء استهداف الطيران الإسرائيلي للحي الشرقي من جنين شمال الضفة الغربية مع تواصل العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الثاني عشر على التوالي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "استشهد الطفل أحمد عبد الحليم السعدي (14 عاما)، وأصيب مواطنان آخران، مساء اليوم السبت، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي، الحي الشرقي من مدينة جنين".
وذكرت الوكالة أن طائرة مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب ديوان السعدي في الحي الشرقي من جنين، ما أدى لاستشهاد الطفل السعدي وإصابة المواطنين الآخرين.
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها نقلت جثمان الطفل، وأسعفت المصابين الآخرين.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين السعدي، موضحة أنه كان طالبا في الصف التاسع الأساسي في مدرسة ذكور عز الدين الأساسية في جنين.
وذكرت الوكالة أنه عقب مقتل الطفل السعدي، ارتفع عدد القتلى في محافظة جنين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة ومخيمها قبل 12 يوما، ليصل إلى 20 قتيلا إضافة إلى العشرات من المصابين.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 21 يناير الماضي عملية عسكرية في الضفة الغربية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" مستهدفا فيها مدينة جنين ومخيمها معلنا أن الهدف "إحباط أنشطة مسلحة".
وتواصل القوات الإسرائيلية محاصرة المخيم بشكل كامل منذ 12 يوما، وتعرقل وصول الإسعاف إلى داخله كما تمنع الطواقم الصحفية من الدخول إليه للتغطية، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة وللبنية التحتية وحرق ونسف وتفجير المنازل والمنشآت.
كما تم اعتقال العشرات وإجبار عائلات على الإخلاء القسري من جنين ومخيمها.