الصحة: مختبرات أغذية متنقلة قرب الملاعب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد السيد مبارك النعيمي، رئيس قسم الصحة البيئية بوزارة الصحة العامة على استعدادات إدارة سلامة الغذاء بالوزارة لاستقبال بطولة كأس آسيا 2023، مشيراً إلى تفعيل المختبرات المتنقلة بالقرب من الملاعب الرئيسية لزيادة السعة الاستيعابية لمختبرات الأغذية في قطر.
وقال النعيمي خلال لقاء مع برنامج حياتنا على «تلفزيون قطر»: فيما يخص استعداد سلامة الغذاء بوزارة الصحة لبطولة كأس آسيا 2023، فقد بدأت في شهر سبتمبر الماضي، بالتواصل مع اللجنة المنظمة للبطولة وغيرها من الجهات المعنية، وتوزيع الأدوار والمهام بين الجهات المعنية.
وأضاف: كما جرت عمليات تفتيش وعمل زيارات تأهيلية ومبدئية للمؤسسات التي تشارك في البطولة، وبعد ذلك وضع جدول تفتيش دوري لهذه المنشآت، وقد بدأت عمليات التفتيش بالفعل، ويستمر جدول التفتيش حتى نهاية البطولة.
وأردف النعيمي: كما فعلنا المختبرات المتنقلة، ووضعت بالقرب من الملاعب الرئيسية المشاركة في البطولة، ما يساعد في تخفيف العبء على المختبر الرئيسي في الدولة، بالإضافة إلى زيادة السعة الاستيعابية لمختبرات الأغذية في دولة قطر. من ناحية أخرى، استعرض المهندس عبد الرحمن الأنصاري مدير مركز إدارة الطرق شؤون قطاع الأصول بهيئة الأشغال العامة «اشغال» جهود الهيئة في الاستعداد لبطولة كأس آسيا 2023، خلال برنامج مساء الدوحة على إذاعة قطر.
وقال الأنصاري: هناك تأكيد على فاعلية الشبكة المرورية بشكل يومي، وليس خلال الأحداث الرياضية فقط، لاستضافة جميع الأحداث والفعاليات بالدولة، ومنها الأحداث الداخلية بالدولة، ومن بينها الزحام في أوقات الذروة أثناء أوقات المدارس، فهي عملية مستمرة، من حيث ضمان غرفة الأجهزة على الشبكة لتوجيه مستخدمي الطرق، وضمان حركة انسيابية من خلال تأكيد فعالية النظام المروري للإشارات المرورية.
وأضاف: هيئة الأشغال العامة داعم رئيسي لجميع الأحداث بالدولة، سواء رياضية أو غيرها، وهناك تنسيق دائم مع جميع الجهات التي تعمل على تنظيم الفعاليات، لتأكيد جاهزية الاستضافة من حيث شبكة الطرق، ويكون هناك دراسة لوضع الطريق والعدد المتوقع زيارته للدولة خلال الفعاليات، وعلى هذا الأساس والدراسات التي تتم يكون هناك خطة جاهزة يتم مشاركتها مع جميع الجهات والهيئات التي تساهم، ومن أبرزها وزارة الداخلية، ووزارة المواصلات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة العامة الصحة البيئية مبارك النعيمي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.