أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن السياسات الحكومية مبنية على تطوير المهارات الإدارية لموظفي القطاع العام، لما يمثله ذلك من عامل رئيس من عوامل تعزيز القدرات، وتحسين الأداء المؤسسي، وفرصة حقيقة للموظفين لبناء مسارهم المهني بشكل متدرج وفق مهام ومسؤوليات محددة على نحو يسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

جاء ذلك لدى ترؤسه، أمس، اجتماع مجلس إدارة معهد الإدارة العامة الذي عقد عن بُعد بواسطة تقنية الاتصال المرئي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة. وفي ضوء موافقة مجلس الإدارة في اجتماعه السابق، أعلن الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة إطلاق الخطة السنوية للمعهد للعام 2024، مشيرًا إلى أنها ترتكز على تطوير الكوادر الوطنية بما يتماشى مع أهداف وأولويات برنامج الحكومة والمتطلبات التنموية في منظومة العمل المؤسسي في القطاعين العام والخاص، وذلك عبر إعادة تصميم البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، والذي يُعد أحد أبرز البرامج التي يقدّمها المعهد لمنتسبي القطاع العام. ولفت إلى أن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية في حلته الجديدة يأتي بناءً على دراسة الاحتياجات التدريبية لموظفي الخدمة المدنية، لمعرفة مواطن الحاجة الفعلية لتطوير القدرات من جهة، وتعزيز ثقافة التغيير الإيجابي والإبداع في العمل الحكومي من جهة أخرى، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تشكيل شخصيات قيادية وطنية تمتلك الثقافة والمعرفة في مجال التوجهات والأولويات الحكومية، وبما يجعلها قادرة على تقديم فضلى الخدمات الحكومية للارتقاء بتطلعات المواطنين. كما وجّه المعهد لمواصلة تقديم الخدمات التدريبية التخصصية لمنتسبي القطاعين العام والخاص والأفراد عبر دراسة متطلبات منظومة العمل المؤسسي والأفراد، والاستناد إلى تقييم البرامج والدورات التدريبية السابقة، لضمان تطوير العملية التدريبية ورفع جودة الخدمات المقدمة بما يرتقي بالأداء المؤسسي ويحقق الأهداف المرجوة. على صعيد متصل، أشاد بما تمكن معهد الإدارة العامة من تحقيقه خلال العام الماضي 2023 من منجزات تواكب الأهداف المرسومة، وتؤكد المكانة التي يتبوأها المعهد كبيت خبرة محلي في مجال تقديم خدمات التدريب الإداري، وترسيخ مبادئ العلوم الإدارية في الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في مملكة البحرين وخارجها. وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة مدير عام معهد الإدارة العامة جاهزية المعهد لإطلاق الحزمة التدريبية لهذا العام بناء على موافقة مجلس الإدارة، والتي تضم في مجموعها 29 برنامجًا تدريبيًا، و52 دورة قصيرة، وتستهدف جميعها توسيع نطاق عدد المستفيدين من الخدمات التدريبية للمعهد مقارنة بعددهم في العام الماضي، والذي بلغ أكثر من 7400 متدرب من القطاعين العام والخاص والأفراد. وأوضحت أن المعهد خلال العام الماضي قد نفذ المستوى الاحترافي الجديد لبرنامج خدمة العملاء، والذي تم من خلاله تقييم 12 مركزًا من مراكز الخدمة الحكومية، علاوة على البدء في تفعيل تقديم الخدمات التدريبية للقطاع الخاص في مجال البرامج القيادية وخدمة العملاء والدورات القصيرة في مجال الإدارة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج نوعية بالشراكة مع عدة جهات حكومية، والحصول على اعتمادية (ICF Accreditation) عن برنامج القائد الكوتش.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: الإدارة العامة آل خلیفة فی مجال

إقرأ أيضاً:

وصول 77 مهاجرا إلى سبتة خلال 15 يوما

كشفت وزارة الداخلية الإسبانية عن وصول 343 مهاجراً إلى مدينة سبتة منذ الأول من يناير وحتى يوم الاثنين 31 مارس، وفقًا لآخر تقرير دوري صادر عنها. وبحسب البيانات، فقد دخل 340 مهاجراً عبر الطرق البرية، بما في ذلك المعابر الحدودية، بينما لم يسجل سوى 3 حالات دخول عبر البحر.

وأظهر التقرير انخفاضًا في أعداد المهاجرين الذين دخلوا إلى سبتة عبر البحر هذا العام، حيث تم تسجيل 3 حالات فقط، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي لم تشهد أي حالات دخول بحري. وبحسب الوزارة، فإن هذه الحالات تعود إلى وصول قارب واحد فقط إلى المدينة حتى الآن.

أما بالنسبة للدخول البري، فقد شهدت المدينتين المحتلتين تراجعًا ملحوظًا في أعداد المهاجرين مقارنة بالعام الماضي. فقد تمكن 340 شخصًا من دخول سبتة عبر البر، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 57.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، حيث تم تسجيل 798 حالة دخول، أي بفارق 458 مهاجراً أقل.

وشهدت مدينة مليلية انخفاضًا مماثلًا، حيث دخلها 39 مهاجراً فقط عبر البر، بينما تم تسجيل دخول مهاجر واحد عبر البحر، وهو نفس العدد المسجل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

تراجع تدفق المهاجرين إلى إسبانيا

أفادت بيانات وزارة الداخلية بأن 11,998 مهاجراً وصلوا إلى إسبانيا بطرق غير نظامية خلال الفترة من 1 يناير حتى 31 مارس 2025، مسجلة انخفاضًا بنسبة 25.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

الطرق البحرية: دخل 11,609 مهاجرًا عبر البحر، بانخفاض 24.4% مقارنة بالعام السابق. كما تراجع عدد القوارب المستخدمة في العبور إلى 280 قاربًا، أي أقل بـ 75 قاربًا من العام الماضي، بانخفاض نسبته 21.1%.

جزر الكناري: استقبلت 9,424 مهاجرًا، بانخفاض 28% عن العام الماضي، حيث وصلوا على متن 145 قاربًا، أقل بنسبة 27.5% عن عام 2024 الذي سجل 200 قارب.

إلى شبه الجزيرة (إسبانيا) وجزر البليار: بلغ عدد الواصلين 2,181 مهاجرًا، بزيادة طفيفة قدرها 3.5% عن عام 2024، حين وصل 2,259 مهاجرًا. وقد وصل هؤلاء على متن 133 قاربًا، أي أقل بـ 21 قاربًا عن الفترة نفسها من العام الماضي.

كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • بوتين يوجه بإنشاء هيئة لمتابعة شؤون الهجرة والجنسية في روسيا
  • وصول 77 مهاجرا إلى سبتة خلال 15 يوما
  • ضبط عدد 2 مدفع 106 ومدفع براون بحي المجاهدين
  • متى تنتهي إجازة عيد الفطر في القطاع العام والخاص والمصالح الحكومية؟
  • فرص عمل في الإمارات.. 300 وظيفة جديدة برواتب مجزية
  • قرارات جديدة للتأمين الصحي الشامل.. بينها علاج حالات الأمراض النادرة
  • التأمين الصحي الشامل: قرارات جديدة لدعم المرضى وتطوير الخدمات
  • التأمين الصحي الشامل: التنسيق مع وزارة الصحة بشأن حالات الأمراض الوراثية والنادرة
  • العثور على جثة عامل داخل مقبرة أسمنتية في الهرم
  • مرور الجيزة: حصر الأماكن الأكثر زحاما لنشر الخدمات بمحيطها لتنظيم حركة السيارات