وزير العمل يجتمع مع السفير العماني ومسؤول خليجي سابق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل أمس مع سعادة السيد عمار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى الدولة.
جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مجالات قطاع العمل. كما اجتمع وزير العمل، أمس، مع سعادة السيد عامر بن محمد الحجري مدير عام المكتب التنفيذي السابق لمجلس وزراء العمل ومجلس الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وتقدم سعادة الوزير خلال الاجتماع بالشكر لسعادة السيد عامر بن محمد الحجري على ما قدمه من جهود مثمرة في تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون، معربا عن تمنياته بالتوفيق والسداد في مهامه المستقبلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير العمل سلطنة عمان السفير العماني
إقرأ أيضاً:
لضبط العمل الاداري.. مدير أوقاف السويس يجتمع بمديري الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام
اجتمع فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج مدير مديرية أوقاف السويس، اليوم الإثنين، بديوان عام المديرية بمديري الإدارات الفرعية والمفتشين ورؤساء الأقسام، في إطار ضبط العمل الإداري وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف.
و أكد الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، خلال الاجتماع على، أهمية تحقيق أعلى مستويات، من الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، ومحذّرا من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.
كما وجه بأهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
وأوضح أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وأشار إلي ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف.
وأكد وكيل وزارة الاوقاف، علي تبني المحاور الاستراتيجية الأربعة التي تعمل عليها وزراة الأوقاف، والنتمثلة في مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
وكذلك مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
وتابع كذلك محمور الوزارة وجهودها في بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بالاضافة إلي صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.