مقدمو الخدمات الطبية يعلنون انسحابهم من مستشفى في وسط غزة بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت جمعية العون الطبي للفلسطينيين (MAP) وفريق الطوارئ الطبي التابع للجنة الإنقاذ الدولية (IRC) انسحابهما من مستشفى "شهداء الأقصى" في وسط قطاع غزة، الأحد، بسبب تزايد النشاط العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، في بيان صدر الأحد، إن فريقها "أُجبر على الانسحاب ووقف الأنشطة" في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح.
وأضافت لجنة الإنقاذ الدولية أن الجيش الإسرائيلي أسقط منشورات على أحياء في وسط غزة، السبت، تأمر الفلسطينيين بالإخلاء إلى "ملاجئ" في منطقة دير البلح.
وتابعت لجنة الإنقاذ الدولية: "بالنظر إلى التاريخ الحديث للهجمات على الطواقم الطبية والمرافق في غزة، فإن الفريق غير قادر على العودة".
وأوضح البيان أن فريق الطوارئ الطبي التابع للجنة الإنقاذ الدولية يقدم خدمات حيوية في المستشفى للفلسطينيين في غزة، مثل علاج إصابات الصدمات.
وقال البروفيسور نك ماينارد، الجراح والقائد السريري للفريق: "إن حجم الإصابات التي تم جلبها خلال الأيام القليلة الماضية كان مروعًا، ومع الانخفاض الكبير في عدد الموظفين القادرين على القدوم إلى المستشفى، أصبحت القدرة على علاجهم أقل". وأكد أنه "من الواضح أن هناك مرضى يموتون في قسم الطوارئ ويمكن إنقاذهم إذا كان هناك عدد كافٍ من الموظفين".
لا تستطيع شبكة CNN تأكيد هذا البيان بشكل مستقل.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، السبت، إنها ستقوم بإجلاء موظفيها العاملين في مستشفى شهداء الأقصى وعائلاتهم بسبب القصف المدفعي في المنطقة ومنشورات جديدة أسقطتها القوات الإسرائيلية.
وقالت جمعية العون الطبي ولجنة الإنقاذ الدولية إنهما "شعرتا بالفزع الشديد" لاضطرار فرقهما إلى التوقف عن العمل في المستشفى وستعملان على تحديد مواقع بديلة لتوفير الرعاية الصحية للمدنيين.
وحذّر البيان من أن "ما شهدناه من تفكيك للخدمات الصحية في الشمال يجب ألا يتكرر في وسط وجنوب غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الإنقاذ الدولیة فی وسط
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تعربان عن القلق بشأن القصف الأمريكي لمنشأة احتجاز بصعدة
يمانيون../ أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عن قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة عن تعرض منشأة احتجاز بمحافظة صعدة، للقصف في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
وقالت، “إن فرق جمعية الهلال الأحمر اليمني تعمل بشكل مكثف في الميدان لتقديم الدعم الإنساني من خلال إجلاء الجرحى إلى المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، كما تبذل الفرق جهودا حثيثة لضمان إدارة كريمة للمتوفين”.
وأكدت أنها “على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتقييم الوضع وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.”
كما أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن عميق الحزن “إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر فادحة في الأرواح في صعدة، اليمن”.
وأكد البيان التزام المنظمة “بمراقبة الوضع عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة”.
كما أكدَّ أنه “من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في هذه الظروف الصعبة”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة التغيير والبناء بصنعاء أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مركز لإيواء المهاجرين الافارقة غير الشرعيين بمدينة صعدة تسبب في استشهاد 60 شخصا وإصابة 65 آخرين.
المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبدالسلام، اعتبر ما حدث “جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية فجر الاثنين بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي”.
وقال: “إن هذه الوحشية التي عليها الإدارة الأمريكية لن تغطي على الإخفاق العسكري الذي تعاني منه في عدوانها على اليمن، وإن التمادي في العدوان لن يجلب لها أي إنجاز “.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، “العدوان الأمريكي الذي استهدف، الاثنين، بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة”.
وأكدت اللجنة في بيان “أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول الملحق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين”.
وقالت: “لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.