الجزيرة:
2025-03-17@00:41:25 GMT

64% من الإسرائيليين غير راضين عن نتنياهو خلال الحرب

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

64% من الإسرائيليين غير راضين عن نتنياهو خلال الحرب

واصلت استطلاعات الرأي في إسرائيل إعطاء ظهرها لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حيث رأى 64% أن أداءه في الحرب على غزة ليس جيدا، كما توقع الاستطلاع تراجع حزب الليكود مقابل صعود معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس.

وبالإضافة إلى 64% قالوا إنهم ليسوا راضين عن أداء نتنياهو، فإن 50% من المستطلعة آراؤهم وعددهم 600 إسرائيلي، قالوا إنهم غير راضين تمامًا عن أدائه.

في المقابل، أعرب 63% عن رضاهم عن أداء وزير الدفاع يوآف غالانت خلال الحرب الدائرة حاليا، ورأى 25% فقط أن نتنياهو ملائم لمنصب رئيس الوزراء.

في الوقت نفسه، كشف الاستطلاع أنه إذا أجريت في إسرائيل انتخابات برلمانية فإن حزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس سيكون أكبر حزب في إسرائيل، بفوزه بـ 33 مقعدا مقارنة بـ 12 مقعدا فاز بها في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في حين سيحصل حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو على 20 مقعدا مقارنة بـ 33 كان قد فاز بها في الانتخابات الأخيرة.

كما عبر 55% عن تأييدهم لقرار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي تشكيل لجنة تحقيق تخص أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (طوفان الأقصى)، مقابل 20% من المستطلعة آراؤهم اعتبروا القرار لا مبرر له.

غانتس يتفوق على نتنياهو

وكان استطلاع آخر للرأي نشرته صحيفة معاريف الجمعة الماضية، قال إن 48% من الإسرائيليين يفضلون غانتس في رئاسة الحكومة على نتنياهو، الذي حصل على تأييد 34% من المستطلعة آراؤهم، في حين لم يكن لدى باقي المشاركين رأي محدد.

وحسب وكالة الأناضول للأنباء، لا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات برلمانية في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن تقديرات إسرائيلية تشير إلى احتمالية العودة لصناديق الاقتراع بعد الحرب.

ويتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعيًا في كل أنحاء إسرائيل، للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.

كما تعرض نتنياهو منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لانتقادات كثيرة على لسان المعارضة ومسؤولين وعسكريين سابقين، الذين اتهموه بالفشل في إدارة الحكومة والحرب على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة 

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الركائز التي يستند عليها موقف بلاده تجاه ليبيا

وقال عطاف وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن هذه الركائز أولها أن حلَّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي ليبي، مسار جامع لا يُقصي ولا يستثني أحدا.

وأضاف: ثانيا أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد.

وتابع: ثالثا أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.

واستكمل عطاف: رابعا أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم.

وذكر خامساً وأخيراً أنّ حلّ الأزمة الليبية لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية، سيدة شأنها وصانعة قراراتها.

وقال البيان إن هذا جاء خلال استقبال عطاف بمقر الوزارة، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه  الخميس.

وأضاف البيان: خلال المحادثات تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق تسوية الأزمة.

 

الوسومالجزائر ليبيا

مقالات مشابهة

  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
  • عطاف: الجزائر تدعم توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات نزيهة 
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة توجه مطالبة مهمة لنتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تستنجد بترامب وتهدد بكشف أكاذيب نتنياهو
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي