ألمانيا تدعو إسرائيل إلى عملية عسكرية «أقل حدة» في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في القدس، أمس الأحد، إسرائيل إلى ضبط النفس في الحرب التي تشنها في قطاع غزة، معتبرة أن من الضروري حصول «إدارة أقل حدة للعمليات».
تميم بن حمد يؤكد لبلينكن ضرورة وقف النار وخفض التصعيد لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة منذ 4 ساعات أحزان وائل الدحدوح تتواصل بفقد نجله حمزة.
وقالت الوزيرة لصحافيين في ختام محادثات مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس والرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ «لا يمكن أن تستمر معاناة هذا العدد الكبير من الأشخاص. نحتاج إلى إدارة أقل حدة للعمليات».
وأضافت «يتضح يوما بعد يوم أن الجيش الإسرائيلي ينبغي أن يبذل المزيد لحماية المدنيين في غزة. ويجب أن توجد سبل لمحاربة حماس من دون أن يعاني الكثير من الفلسطينيين».
وتوفر ألمانيا دعما غير مشروط لإسرائيل منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر.
وأكدت بيربوك «أعيد التأكيد أن بلادكم يمكنها أن تعوّل بقوة على تضامننا في مكافحة الإرهاب الأعمى الذي يريد محو إسرائيل عن الخارطة. الحرب كانت لتنتهي منذ فترة طويلة لولا مواصلة حماس القتال المجنون بشكل متطرف».
لكنها أشارت إلى أنها «قالت بوضوح» لمحاوريها إن عليهم أن يتخذوا كل الجوانب في الاعتبار من «طريقة شن الجيش الإسرائيلي لهذه الحرب والطريقة التي تفكر فيها الحكومة في مرحلة ما بعد الحرب والطريقة التي تنظر فيها الحكومة الإسرائيلية لمعاناة الفلسطينيين، كل ذلك يؤثر على أمن إسرائيل».
وحذّرت من دعوات وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف لعودة مستوطنين يهود إلى غزة و«تهجير» الفلسطينيين، مؤكدة أن «غزة تعود إلى الفلسطينيين وهذا لا رجوع عنه. يجب ألا يطردوا من غزة».
وتلتقي الوزيرة الألمانية، التي تقوم برابع زيارة لها إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، فضلا عن نظيرها الفلسطيني رياض المالكي.
وتنتقل بيربوك بعدها إلى مصر حيث ستلتقي وزير الخارجية سامح شكري ومن ثم إلى لبنان.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
القدس - صفا
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماجد أبو قطيش، إلى الحشد الواسع اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات نصرة غزة ورفض مخططات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال الخبيثة، وأطماع المستوطنين المتزايدة، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمينية ووزرائها المتطرفين يحاولون فرض وقائع على الأرض، واستغلال حرب الإبادة لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة.
وشدد على ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكاتهم المتصاعدة في الضفة والقدس، مضيفا أن "دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه".
وأضاف قائلاً: "الحشد في الأقصى مهم لردع المستوطنين وثنيهم عن تنفيذ أطماعهم داخل مسجدنا المبارك"، محذرا في الوقت ذاته من الدعوات التحريضية التي تطلقها جماعات الهيكل المتطرفة، والتي تهدف إلى تسريع تغيير الوضع القائم في الأقصى وهدمه.
وأشار أبو قطيش إلى أن هدم مسجد الشياح في القدس قبل أيام، يأتي في إطار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم؛ ما يلزم نفيرا من المقدسيين وأهالي الضفة وعموم شعبنا لصد الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية.
وكانت جماعات المستوطنين المتطرفين نشرت أمس، صورة تُحاكي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، ضمن الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود وملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين.