أفادت “صحيفة إكسبرس البريطانية” أن تعجر الأصابع، أي زيادة سماكة الجلد في الأصابع وتضخم أطرافها، وانحناء الأظافر إلى الأسفل، يمكن أن يكون علامة على مشاكل في القلب والرئتين.

ويُشير الدكتور دانييل سوجاي، طبيب الأمراض الجلدية، إلى أن هذا يظهر عندما تكون مستويات الأكسجين في الدم منخفضة، مما يشير إلى صعوبة في ضخ الدم بشكل فعال في الجسم.

ولإجراء اختبار سريع لتحقق من وجود مشاكل في القلب، يُنصح بتنفيذ وضعية الأصابع، و إذا رأيت فجوة على شكل ماسة بين الظفرين، فإن هذا يُشير إلى عدم وجود تعجر للأصابع، وإذا لم تر تلك الفجوة، فقد تشير النتيجة إلى وجود تعجر للأصابع.

ويعتبر تعجر الأصابع نتيجة لانخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وهو ما يحدث عندما يكون القلب غير قادر على توفير كميات كافية من الأكسجين للجسم، و يمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو تصلب الشرايين الذي يمنع تدفق الدم بشكل كافٍ. يعتبر تصلب الشرايين عادة ناتجًا عن عادات غير صحية مثل التدخين، وتناول الطعام الغني بالدهون، وعدم ممارسة الرياضة.

ويجب مراجعة الطبيب إذا كانت هناك أي علامات تشير إلى مشاكل في القلب، مثل ألم في الصدر، وضيق التنفس، والتعب غير المبرر. من المهم الاهتمام بالعلامات الغير معتادة التي يمكن أن تظهر في مناطق مختلفة من الجسم للكشف المبكر عن أية مشكلات صحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القلب

إقرأ أيضاً:

دورية وزارية تدعو لاستبعاد التلاميذ المصابين بأمراض معدية لمنع انتشارها بالمدارس

أصدرت وزارتا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والصحة والحماية الاجتماعية، دورية مشتركة تدعو إلى فرض إجراءات استبعاد مؤقت للتلاميذ المصابين بأمراض معدية، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض داخل المؤسسات التعليمية.

وأكدت الدورية أن الوسط المدرسي يشكل بيئة مواتية لانتقال الأمراض المعدية، خاصة تلك المنتقلة عبر الهواء أو الاتصال المباشر، مشيرة إلى أن الأطفال المصابين يمكنهم نقل العدوى خلال فترة الحضانة أو بعد ظهور الأعراض.

كما حذرت من خطورة بعض الأمراض، مثل الحصبة، التي أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية زيادة في معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بها عالميًا وعلى المستوى الوطني.

وتنص الدورية على ضرورة استبعاد التلاميذ المصابين مؤقتًا من المدرسة بناءً على نتائج الفحوصات الطبية، خصوصًا في حالات الإصابة بأمراض معدية مثل الحصبة والأمراض التنفسية. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية صحة التلاميذ والمجتمع المدرسي بشكل عام، مع تعزيز التدابير الاحترازية، بما فيها النظافة، والتطعيم، والتوعية الصحية.

ودعت الوزارتان جميع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى تطبيق هذه الإجراءات بجميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك الداخليات. كما تم توجيه المديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية إلى تعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية لفحص الحالات المرضية ومتابعتها، وضمان تطبيق الاستبعاد المدرسي وفق دليل أعدته وزارة الصحة لهذا الغرض.

وشددت الدورية على أهمية إشراك أولياء أمور التلاميذ المصابين، لضمان فهمهم للإجراء وطمأنتهم حول ضرورة عدم حضور أطفالهم للمدرسة خلال مدة الاستبعاد. كما أكدت على أهمية توعية التلاميذ وأسرهم بخطورة الأمراض المعدية ووسائل الوقاية منها.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود الرامية إلى توفير بيئة تعليمية آمنة تحد من انتشار الأمراض المعدية، وتعزز صحة وسلامة التلاميذ والمجتمع المدرسي.

مقالات مشابهة

  • تورم الرجل مؤشر على الإصابة بمشاكل صحية ..اكتشف الحقائق
  • سر انقراض إنسان نياندرتال قد يكون مخفيا في دمه!
  • تأثير تناول الناجتس على صحة الأطفال
  • دورية وزارية تدعو لاستبعاد التلاميذ المصابين بأمراض معدية لمنع انتشارها بالمدارس
  • اختبار دم تجريبي يكشف سرطان القولون
  • برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة
  • تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف
  • فوائد تناول الثوم يوميًا.. سر الصحة والحماية من الأمراض