اختبار فعّال وسريع للتحقق من الإصابة بأمراض القلب عبر الأصابع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت “صحيفة إكسبرس البريطانية” أن تعجر الأصابع، أي زيادة سماكة الجلد في الأصابع وتضخم أطرافها، وانحناء الأظافر إلى الأسفل، يمكن أن يكون علامة على مشاكل في القلب والرئتين.
ويُشير الدكتور دانييل سوجاي، طبيب الأمراض الجلدية، إلى أن هذا يظهر عندما تكون مستويات الأكسجين في الدم منخفضة، مما يشير إلى صعوبة في ضخ الدم بشكل فعال في الجسم.
ولإجراء اختبار سريع لتحقق من وجود مشاكل في القلب، يُنصح بتنفيذ وضعية الأصابع، و إذا رأيت فجوة على شكل ماسة بين الظفرين، فإن هذا يُشير إلى عدم وجود تعجر للأصابع، وإذا لم تر تلك الفجوة، فقد تشير النتيجة إلى وجود تعجر للأصابع.
ويعتبر تعجر الأصابع نتيجة لانخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وهو ما يحدث عندما يكون القلب غير قادر على توفير كميات كافية من الأكسجين للجسم، و يمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو تصلب الشرايين الذي يمنع تدفق الدم بشكل كافٍ. يعتبر تصلب الشرايين عادة ناتجًا عن عادات غير صحية مثل التدخين، وتناول الطعام الغني بالدهون، وعدم ممارسة الرياضة.
ويجب مراجعة الطبيب إذا كانت هناك أي علامات تشير إلى مشاكل في القلب، مثل ألم في الصدر، وضيق التنفس، والتعب غير المبرر. من المهم الاهتمام بالعلامات الغير معتادة التي يمكن أن تظهر في مناطق مختلفة من الجسم للكشف المبكر عن أية مشكلات صحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القلب
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.