صحيفة عبرية: دخول الحرب في غزة المرحلة الثالثة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
اقرأ ايضاًما هي خطة الجيش الاسرائيلي لتقسيم غزة؟وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المرحلة الجديدة من الحرب تعتمد تنفيذ غارات وفق معلومات استخباراتية محددة.
وزعمت الصحيفة أن الفرقة 99 المسؤولة عن تقسيم القطاع إلى قسمين، سوف تمنع عودة المواطنين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى منازلهم التي هجروا منها في الشمال.
ويستمر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فيما يصل بلينكن تل أبيب مساء الاثنين في زيارته الخامسة منذ اندلاع الحرب والتي تهدف إلى "عدم توسع الحرب مع الجانب اللبناني".
اقرأ ايضاًاسرائيل تتفق مع دولة افريقية لاستقبال المهجرين الفلسطينيينمن جانبها تستمر فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حربها ضد جيش الاحتلال حيث وصل عدد جنوده وضباطه القتلى إلى أكثر من 510 بحسب بيانات جيش الاحتلال.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.