إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية وقوع "هجوم سيراني" الأحد استهدف شاشات الوصول والمغادرة في مطار بيروت. وبث القراصنة رسالة تنتقد حزب الله اللبناني، وتحثه على عدم التسبب في جر لبنان إلى حرب مع إسرائيل. ويتبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل القصف يوميا عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقالت الوكالة إن "الهجوم السيبراني الذي تعرضت له شاشات المغادرة والوصول في المطار أدى الى تعطل نظام تفتيش الحقائب bhs، وتعمل فصيلة التفتيشات في قوى الأمن الداخلي في المطار إلى تطبيق الخطة البديلة، وابقاء الحركة طبيعية في المطار مع كافة الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة في المطار".

وذكرت تقارير إعلامية أن الرسالة التي بثت عبر الشاشات في المطار حثت حزب الله المدعوم من إيران إلى عدم جر البلاد إلى الحرب.

وتداولت وسائل إعلام محلية صورا للرسالة التي تنتقد حزب الله معروضة على إحدى الشاشات، وعلى جانبها شعار لمجموعة "جنود الرب" المسيحية.

ورفضت المجموعة التعليق عندما اتصلت بها وكالة الصحافة الفرنسية. وأصدرت لاحقا بيانا عبر الفيديو يبدو أنه ينفي ضلوعها في الهجوم السيبراني، وقالت "هذا العمل هو شيطاني مدعوس عليه باسم الرب".

وجاء في الرسالة التي بثت عبر الشاشات في المطار إنه "ليس مطار حزب الله وإيران".

وأضافت "يا حسن نصر الله، لن تجد نصيرا إذا بليت لبنان في حرب تتحمل مسؤوليتها وتبعاتها". وتابعت الرسالة "لن نحارب نيابة عن أحد".

وزادت الخشية من توسع نطاق الحرب في غزة وتصاعد التوتر على الجبهة مع لبنان، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الثلاثاء بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. 

ويتزامن "الهجوم السيبراني" مع جولة في الشرق الأوسط يقوم به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضمن جدول أعمالها العمل على عدم توسع الصراع في المنطقة.

واتهمت الرسالة حزب الله بالتسبب بانفجار مرفأ بيروت وبتعريض المطار للخطر "بسبب إدخال السلاح". وأضافت "فليتحرر المطار من قبضة الدويلة".

وأعلن الحزب السبت إطلاق أكثر من 60 صاروخا باتجاه "قاعدة مراقبة جوية" في شمال إسرائيل، واضعا ذلك في إطار "الرد الأولي" على اغتيال العاروري. وشنت إسرائيل بدورها سلسلة من الغارات على مناطق بجنوب لبنان.

ويشكل حزب الله القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان، وهو المجموعة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها بعد انتهاء حرب لبنان وقد تخلصت كل الأحزاب والميليشيات من أسلحتها (1975-1990).

ويمتلك ترسانة ضخمة من السلاح، لكن لا يعرف حجمها بالتحديد وتتضمن صواريخ دقيقة. ويقول خبراء إن قوتها تفوق قدرات الجيش اللبناني. وتمد طهران الحزب بالمال والسلاح والعتاد، فيما تسهل سوريا نقل الأسلحة إليه.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي شملت لقاءاته السبت في بيروت ممثلين عن حزب الله، على ضرورة تجنب "جر" لبنان إلى نزاع إقليمي.

ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر، أدى تبادل إطلاق النار بين حزب الله والقوات الإسرائيلية إلى مقتل 181 شخصا في لبنان، بينهم 135 مقاتلا من حزب الله، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفي شمال اسرائيل، قتل تسعة جنود وأربعة مدنيين على الأقل بحسب السلطات الإسرائيلية.

فرانس24/ أ ف ب 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج انفجار مرفأ بيروت بيروت لبنان حزب الله الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی المطار حزب الله

إقرأ أيضاً:

7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، قوله إن إسرائيل أسرت 7 من مقاتلي الحزب خلال الحرب الأخيرة التي دارت بين الطرفين.

وأوضح المصدر أن المقاتلين الـ7 من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 استمرت إلى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن إسرائيل اعتقلت 4 أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان أمس الأحد، مع محاولة المئات الدخول إلى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الإسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول أمس الأحد الموافق 26 يناير/كانون الثاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن إسرائيل أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

وأعلن البيت الأبيض أمس أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير/شباط المقبل، مشيرا إلى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهو اليوم الذي شهد هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إعلان

وكانت إسرائيل أعلنت خلال الحرب أنها أسرت 4 مقاتلين من حزب الله على الأقل خلال المعارك في جنوب لبنان، لكن البيت الأبيض لم يحدد عدد المعتقلين.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن قوات كوماندوز بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان، زاعما أنهم "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها إلى عام 2008.

مقالات مشابهة

  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • رئيس كولومبيا يوجه رسالة قاسية لترامب: لا أصافح تجار العبيد البيض (نص الرسالة)
  • حدث ليلا: بدء عودة النازحين لغزة.. وانتهاء أزمة المحتجزة أربيل يهود.. وإسرائيل تتعرض لهجوم سيبراني.. وترامب يواصل إثارة الأزمات الدولية.. عاجل
  • «يبث أغاني المقاومة».. إسرائيل تتعرض لهجوم سيبراني غير مسبوق في المؤسسات التعليمية.. عاجل
  • حزب الله يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • دريان: عدم انسحاب العدو من الجنوب هو خرق فاضح للـ 1701 ويعرض لبنان إلى خطر جديد
  • الجيش الإسرائيلي يوجه اتهامًا لحزب الله ويحذر سكان جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها