قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش يوم الأحد، إن العالم مُقبل على مرحلة جديدة يمكن تسميتها بـ"ما بعد الصهيونية".

  اسطنبول.. تحرك شعبي حاشد في أول يوم من 2024 تضامنا مع غزة ولذكرى ضحايا الجيش التركي (فيديو+صور) وسائل إعلام: أردوغان سيبلغ رئيسي بمقترحات تركيا حول غزة

وفي كلمة له ألقاها خلال "القمة الدولية الرابعة للثانويات النموذجية لمنظمة التعاون الإسلامي" بإسطنبول، وجه نعمان قورتولموش انتقادا لـ"غياب الوحدة والتضامن" بين دول العالم الإسلامي فيما يخص القضية الفلسطينية عموما، والتطورات في قطاع غزة على وجه الخصوص.

وأشار قورتولموش إلى أن الدول الإسلامية ملزمة بتحقيق الوحدة والتضامن فيما بينها، كشرط أساسي لتحقيق السلام الدائم في القدس أولا، ومن ثم حول العالم.

ولفت إلى وجود "تساؤلات محقة" يطرحها الشباب المسلم بين الحين والآخر حول دور الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، إزاء المآسي والآلام التي تشهدها المنطقة.

هذا وأعرب رئيس البرلمان التركي عن تساؤله حول سبب عدم استنجاد الشباب المسلم، في الوقت نفسه، بالعالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، مضيفا: "ماذا تفعل الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية؟ أين هي مما يحدث هناك؟"

وأكد قورتولموش أنه بالرغم من هذا، فإن العالم مقبل على مرحلة جديدة يمكن تسميتها بـ"مرحلة ما بعد الصهيونية"، موضحا أن هذه المرحلة الجديدة التي بدأت فعليا تتميز بـ "انتهاء عهد الصهيونية ورميها إلى مزبلة التاريخ، وتنفّس الإنسانية الصعداء".

هذا وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد على وقوف بلاده "إلى جانب المظلومين في قطاع غزة".

ويوم السبت، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.

المصدر: "الأناضول" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

المناطق_واس

وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي أُعلن عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض، ووصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عقدت في تونس، بحضور جميع الدول الأعضاء، بمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.

أخبار قد تهمك فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام 2 مارس 2025 - 12:29 صباحًا أمير منطقة الرياض يرفع الشكر للقيادة الرشيدة لصدور التوجيه الملكي الكريم بالعفو عن المحكومين في الحق العام 1 مارس 2025 - 3:05 صباحًا

وناقشت الدورة “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي يمثل إطارًا إستراتيجيًا شاملًا؛ يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.

وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم تبنّي الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لدى دول العالم الإسلامي. وقد تم خلال هذه الدورة تقديم الميثاق من مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة من قبل الدكتور قيس الهمامي، حيث استعرض أبرز محاوره وأهدافه الإستراتيجية، مسلطًا الضوء على أهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.

ونوهت منظمة “الإيسيسكو” بـ “ميثاق الرياض”، نظير ما يمثله من إنجاز بارز يعكس التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدةً أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية إستراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.

وتأتي موافقة الدول الإسلامية على “ميثاق الرياض” في إطار التعاون الإستراتيجي القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتؤكد هذه الشراكة الدور الريادي للمملكة في تمكين الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال وضع الأطر التنظيمية الداعمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام، بما يعزز من مكانة المملكة في هذا المجال، ويُبرز التزامها بقيادة الجهود الدولية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال.

مقالات مشابهة

  • تعدد قضايا الأمة ووحدة الهدف: غزة تستنهض الضمير الإسلامي
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • "التعاون الإسلامي" تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • رئيس جامعة الأزهر: التيسير سمة أصيلة في التشريع الإسلامي وآيات الصيام خير دليل
  • الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية
  • 53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • رئيس وزراء النرويج: سنطلب من البرلمان زيادة الدعم الاقتصادي لأوكرانيا
  • شاهد: أول صورة لهلال شهر رمضان من العالم الإسلامي
  • وزارة الأوقاف تعتمد ميقات رابطة العالم الإسلامي