هآرتس: بلينكن سيطالب بعودة سكان شمال غزة لمنازلهم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مساء الأحد 7 يناير 2024 ، إن تقديرات المؤسسة الأمنية في إسرائيل تشير إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يصل إلى تل أبيب، الإثنين، سيطالب المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بالسماح لسكان شمال قطاع غزة المتواجدين في مناطق إيواء النازحين في وسط وجنوبي القطاع، بالعودة إلى مناطقهم.
وأشارت هآرتس، إلى أن المسؤولين في البيت الأبيض "يخشون" من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يشهدها جنوبي قطاع غزة، ويرغبون في "إيصال رسالة" إلى المسؤولين في تل أبيب، مفادها أن أسلوب العمليات القتالية في شمال القطاع، كما تدور حاليا، "يجب أن تتغير".
#عاجل الجيش الإسرائيلي يقرر الانتقال للمرحلة الثالثة من حرب غزةhttps://t.co/w2pTPsmgyq#غزة_الآن #غزة_تباد #فلسطين #Gaza_Genocide
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) January 7, 2024وأضافت الصحيفة أنه "على الرغم من الدمار الواسع الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، إلا أن المسؤولين الأميركيين أثاروا في الأسابيع الأخيرة مطالب واضحة من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بأن يتم السماح بعودة سكان شمالي قطاع غزة إلى منازلهم".
وذكرت أن تقديرات كبار المسؤولين الأمنيين في تل أبيب تشير إلى أن بلينكن سيقدم مطالب واضحة ومباشرة بهذا الشأن. علما بأن بلينكن، قال خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد في الدوحة، بمشاركة رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، أنه "يمكن للأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة".
وقال إن "90% من سكان قطاع غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء"، مشيرا إلى أن "الزيادة الفورية للمساعدات في غزة وخصوصا في الشمال أمر أساسي".
وبحسب "هآرتس"، فإن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي يدركون أن "القانون الدولي يمنع إجبار أي شخص على مغادرة منزله في مناطق القتال، وبالتالي سيكون من الصعب الاستمرار في منع حركة المدنيين إلى الشمال".
#عاجل واشنطن تضغط على نتنياهو للانتقال للمرحلة الثالثة من حرب غزة لهذا الهدف https://t.co/jKJVSB2tDu#غزة #غزة_تباد #فلسطين_الان
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) January 7, 2024ولفتت إلى أن "عودة ما يقرب من مليون نسمة إلى مناطقهم شمالي القطاع، ستصعب الأمر على الجيش الإسرائيلي، خصوصا في ما يتعلق بالإبقاء على قوات كبيرة داخل القطاع قد تتعرض للاحتكاك المباشر مع السكان المدنيين".
وأضافت أنه "من المحتمل أن تستغل حماس عودة السكان لصالحها، بحيث تضطر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى تعديل طبيعة الأنشطة العملياتية في المنطقة حتى لا تعرض القوات للخطر".
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى انتقال العمليات القتالية في شمال قطاع غزة إلى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، والتي تشمل تنفيذ غارات خاطفة وعمليات اقتحام ومداهمات محددة، عوضا عن الهجمات المكثفة والانشار الواسع للقوات.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی المسؤولین فی وکالة سوا قطاع غزة فی شمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
«حصار داخل حصار أشد قسوة وخطورة».. هكذا وصف أحد المسؤولين الأمميين الأوضاع داخل الجزء المنسي من شمال غزة، بعدما حوَّلته آلة الاحتلال العسكرية لمنطقة مغلقة تفعل بها وبساكنيها ما تشاء.
وضع مأساويووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «حصار خانق في شمال قطاع غزة.. انتهاكات الاحتلال تضع السكان في وضع مأساوي»، فإنه منذ الخامس من أكتوبر الماضي وتركز قوات الاحتلال ضرباتها على المناطق الشمالية من القطاع كبلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وبالرغم من أن الحصار المفروض على ذلك الجزء من غزة بدأ مع اليوم الأول من الحرب إلا أن ما يحدث داخله منذ أكثر من شهر يتخطى ما يدور في باقي القطاع.
خطة الجنرالاتوأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تركز هجماتها لنسف المنازل في محاولة لإخلائها من السكان بصورة دائمة لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة في تجسيد لما تسمى بـ«خطة الجنرالات»، لافتا إلى أن الفكرة العامة لتلك الخطة تركز على إجلاء السكان والإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة، فضلا عن خلق معادلة لتبرير مقتل ما تبقى من السكان تتوافق تماما مع تحركات إسرائيل على أرض الواقع.