أوضح المخرج خالد يوسف سبب إخراجه فيلم "الإسكندراني"، بعد غياب عن السينما المصرية استمر 5 سنوات، مع الإعلامية لميس الحديدي من خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON.

وقال خالد يوسف: "عاملين خلوني أعمل الفيلم الأول أنه كان لدي حلمي القديم الذي لم يتحقق أني أخرج فيلم للعظيم أسامة أنور عكاشة، عندما طرح علي ابن شقيقتي حمادة عفيفي، الفكرة مكنتش مصدق إن لسه في تحفة من أعمال الراحل عكاشة، وده كان مفتاح القبول".

وأضاف: "الإسكندرية ثاني العوامل التي جعلتني أوافق فورا، لأنها لها خصوصية بالنسبة لي، وهقول إحصاء علمي هل تعلموا أن حجم الأغاني التي كتبت لمدينة الإسكندرية على مدار 100 عام تفوق ما كتب لمصر".

وتابع يوسف: "50% من القوى الناعمة خرجت من الإسكندرية في جميع المجالات، من شعراء وكتاب وفن ونحت وفن تشكيلي". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المخرج خالد يوسف فيلم الاسكندراني برنامج كلمة أخيرة أسامة أنور عكاشة

إقرأ أيضاً:

في سطحية الخطاب: هل عبد الحي يوسف شيخ؟

تسود روح صبيانية تماما في الخطاب السياسي السوداني تتلخص في أن ذكر أي شيء عن شخص يكرهونه أو منظومة فكرية يرفضونها بدون أن تكيل اللعنات فان ذلك يعتبر قبولا للشخص أو الفكرة.

وهذا الربط التعسفي لا يليق بصبي لم ينبت شنبه بعد لان فحص أفكار الخصوم بهدوء ضرورة لرؤيتهم علي حقيقتهم ومن ثم تحديد أنجع السبل للاشتباك معهم سلبا أو ايجابا.
أما سنسرة أي تحليل أو عرض هادئ فأنه طريق مضمون للجهل والتسطيح ومن ثم خسارة المعارك السياسية والفكرية. فقد قال حكيم الصين، صن تزو، في فن الحرب: “إذا كنت تعرف عدوك وتعرف نفسك، فلا داعي للخوف من نتائج مئة معركة. إذا كنت تعرف نفسك ولا تعرف عدوك، فستُعاني من هزيمة مع كل نصر تُحرزه. إذا لم تعرف عدوك ولا نفسك، فستخسر في كل معركة.”

للاسف جل الطبقة السياسية من قمة سنامها الفكري إلي جريوات السوشيال ميديا لا يعرفون حقيقية عدوهم ولا حقيقة أنفسهم ويدمنون تصديق أوهامهم عن ذواتهم وعن خصومهم ولهذا تتفاقم السطحية وتتناسل الهزائم السياسية والفكرية.

فعلي سبيل المثال كتبت ملايين المقالات والسطور عن الكيزان، ولكن يمكن تلخيص كل ما قيل في صفحة ونص موجزه التنفيذي هو أن الكيزان كعبين ولا شيء يعتد به بعد ذلك إلا فيما ندر. وهكذا عجز أعداء الكيزان عن أدراك وجودهم ضارب الجذور في تعقيداته ثم صدقوا أوهامهم حتي صاروا يهزمون أنفسهم قبل أن يهزمهم الكيزان.

المهم، لو كتبت هذه الصفحة عن شخص أو فكرة بدون إستدعاء قاموس الشتائم إياه، فلا تفترض أنها تتماهى معها أو تروج لها. وإذا خاطبنا شخص كأستاذ أو سيدة أو شيخ أو مثقف، فان ذلك لا يعني بالضرورة قبولنا بافكاره فذلك فقط من باب إحترام الخصوم وحفظ إنسانيتهم. فقد كانت صحافة الغرب الرصينة أثناء الغزو الأمريكي للعراق تدعو صدام “مستر حسين” بينما كانت صحف التابلويد التي تروج لنفسها بالبكيني في الصفحة الثالثة تدعوه ابن العاهرة. ويبدو أن الثقافة السودانية تفضل أسلوب التابلويد في التعاطي مع الخصوم.

بهذا لو قلنا الشيخ عبد الحي يوسف ولم نلعنه في المقال فان ذلك لا يعني بالضرورة الإتفاق أو الخلاف معه في أي جزئية ما لم نوضح هذا الإتفاق أو الإختلاف بالكلمة الفصيحة. نعم. الشيخ عبد الحي، والاستاذ سلك، ود. حمدوك ، ود. البدوي والسيدة مريم الصادق والاستاذة حنان حسن والسيد الإنصرافي وسعادة الفريق أول حميدتي والكوماندر ياسر عرمان والقائد عبد العزيز الحلو.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث ينظم ندوة علمية حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي"
  • يديعوت أحرونوت: جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية والجنود منهكون 
  • في سطحية الخطاب: هل عبد الحي يوسف شيخ؟
  • قاصر خرجت من منزلها في صيدا وفُقدت.. هل من يعرف عنها شيئا؟
  • تكتيكات يمنية تكسر الطغيان الأمريكي
  • محافظ الإسكندرية يتابع احتفالات عيد الفطر من داخل مركز السيطرة والتحكم
  • محافظ الإسكندرية يكلف مركز السيطرة بالتعامل الفوري مع حالات الطوارئ خلال العيد
  • محافظ أسيوط : نسعي لتحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين في مختلف المجالات
  • بالصور.. محافظ الإسكندرية يتابع أجواء الاحتفال في ثاني أيام عيد الفطر المبارك
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية