شاهد| الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل فسفورية على مدينة الخيام جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مساء الأحد، يرصد القاء الاحتلال الإسرائيلي قنابل فسفورية على مدينة الخيام جنوبي لبنان.
وثق شاهد عيان، لحظة استهدافهم بقنابل فوسفورية في مدينة الخيام جنوبي لبنان.
ويواصل الاحتلال شن هجماته على القطاع وعلى مواقع حزب الله في لبنان بأسلحة محرمة دوليا دون الاكتراث بالتنديد الدولي لوقف جرائمه على المدنيين في القطاع.
جمع جثامين الشهداء من شوارع مخيم المغازي وسط غزة (فيديو) شاهد| الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين يطالبون بالإفراج عن أسرى غزة العمليات العسكرية
قال عدنان منصور وزير خارجية لبنان الأسبق، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يوجه تحذيراته إلى لبنان وهذا لا يعني أنه يستطيع تحقيق ما يريده، لكنه يريد تغييرات على اعتبار أن ينسحب حزب الله إلى ما وراء خط الليطاني، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق مطلقا، وهذا يفجر حربا شاملة.
وأضاف منصور، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الفكر الإسرائيلي ينظر إلى أن حدود دولة الاحتلال يجب أن تشمل مياه نهر الليطاني، مشددًا على أن هذا الأمر لم ولن يتحقق.
وتابع المسؤول اللبناني الأسبق، أن العمليات العسكرية تبقى في إطارها المحدود حتى الآن حول الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان، إلا إذا أراد العدو الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته العسكرية: "لا أتصور أنه في الوقت الحاضر يستطيع تحقيق هذا الأمر ولا في المستقبل".
وفسّر ذلك، بأن أي توسع في الميدان العسكري سيفجر الوضع بكامله بين لبنان والعدو الإسرائيلي، ولن يكون في استطاعة دولة الاحتلال تحمل توسيع نطاق حرب في ظل تردي الأوضاع الداخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية الجزيرة الاحتلال الاسرائيلي قنابل فسفورية مدينة الخيام لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.