حذاري من شرب القهوة خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لا يستطيع الكثير من الناس المضي قدماً في أعمالهم اليومية قبل تناول فنجان القهوة الأول، لكن أحد الخبراء حذر من أنه من الأفضل الانتظار بعض الوقت قبل تناول قهوة الصباح.
وهذا لا يعني أنه لا يمكنك تناول القهوة على الإطلاق في الصباح بالطبع، لكن الخبير ينصحك بأنك ستحصل على أقصى استفادة من الكافيين من خلال الانتظار قليلاً قبل غلي القهوة.
إن تأخير تناول قهوتك الصباحية يمكن أن يحسن نومك وفعالية مشروبك الساخن المعزز للطاقة، ولكن إذا لم تكن هناك طريقة يمكنك من خلالها قضاء ساعة دون مشروب دافئ، فقد نصح الخبير بوجود بعض البدائل الصحية.
ويوضح ريكس إيساب، الرئيس التنفيذي لشركة Happy Beds "عندما يتعلق الأمر بفنجان القهوة الأول المهم في الصباح، يميل العديد من الأشخاص إلى الوصول إلى الغلاية خلال أول 5 إلى 10 دقائق من الاستيقاظ. لكن للحصول على الفوائد الكاملة للكافيين، عليك الانتظار لمدة ساعة على الأقل".
وأوضح الخبير "عند الاستيقاظ، تكون مستويات الكورتيزول لدينا، والتي غالباً ما ترتبط بالتوتر، في ذروتها. والمثير للدهشة أن الكورتيزول يعزز اليقظة. إن تناول الكافيين بينما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة بالفعل قد يبطل هذا التأثير، مما قد يؤدي إلى زيادة تحمل الكافيين".
لذلك اتضح أن العديد من الأشخاص كانوا على الأرجح يتعاملون مع إدمان الكافيين بشكل خاطئ، وستحصل في الواقع على المزيد من الطاقة من المشروب الساخن من خلال الانتظار لفترة أطول قليلاً قبل تناوله في الصباح. ويزداد تحملك للكافيين، كما يوضح إيساب، عندما تشربه بعد الاستيقاظ مباشرة، ومن المحتمل أن تفرط في تناول القهوة طوال اليوم، في محاولة للحصول على الدفعة التي كنت تتوقعها من مشروبك المفضل.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل عامة في النوم، ويوضح إيساب: "تنتج أدمغتنا طوال اليوم مادة كيميائية تعزز النوم تسمى الأدينوزين. وكلما بقينا مستيقظين لفترة أطول، زاد تراكم الأدينوزين، مما يجعلنا نشعر بالنعاس. ومع ذلك، فإن الكافيين يعرقل العمل عن طريق منع مستقبلات الأدينوزين، مما يبقينا في حالة يقظة".
ويوصي إيساب باستبدال قهوتك الأولى بمشروب لاتيه الكركم، أو شاي الأعشاب مثل شاي النعناع أو الزنجبيل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البايرن وموسيالا.. «مفاوضات السحلفاة» و«طابور الانتظار»
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت شبكة سكاي سبورتس النقاب عن أن النجم جمال موسيالا «21 عاماً» مهاجم بايرن ميونيخ لم يتوصل بعد إلى اتفاق نهائي مع ناديه لتجديد عقده، في الوقت الذي يقف فيه «طابور طويل» من الأندية الأوروبية انتظاراً لما تسفر عنه نتيجة مفاوضاته مع «البافاري».
وقالت الشبكة إنه لا تزال هناك خلافات على عدد من النقاط أهمها زيادة الراتب ومدة العقد وتخصيص بند يتيح للاعب الرحيل بمقابل معقول غير مغالى فيه، ليضمن إمكانية المغادرة خلال مدة العقد إذا ما وجد فرصة أفضل في مكان آخر.
وأضافت سكاي سبورتس أن اللاعب ركز كثيراً على هذه النقطة الأخيرة حتى يضمن حرية التحرك فيما يتعلق بالمستقبل، وإن كانت الدوائر القريبة من اللاعب تؤكد أنه يميل أكثر للاستمرار مع البايرن، حيث يطمح إلى أن يكون «الواجهة» الرئيسية للنادي ونجمه الأول.
وفي الوقت الذي تسير فيه المفاوضات بين الطرفين كـ«السلحفاة»، تراقب أندية أوروبية كبيرة الموقف عن قرب، وفي مقدمتها برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي، غير أن الريال يدرك أن البايرن سيطلب رقماً كبيراً في حالة فشله في إقناع اللاعب بالبقاء في «أليانزأرينا»، إذ أن القيمة السوقية لموسيالا تبلغ 140 مليون يورو، ولا يوجد شرط جزائي في عقده، ما قد يدفع الريال إلى التخلي عن الصفقة.
أما برشلونة فمشكلته أكبر بسبب أوضاعه المالية الصعبة، رغم أن اللاعب كشف في حديث سابق له أنه شديد الإعجاب بالبارسا وأنه عندما كان صبياً صغيراً، كان يرتدي قميص ليونيل ميسي وأحياناً نيمار، ولكن ميسي كان هو بطله ولاعبه المفضل، وبرشلونة هو النادي الذي يشجعه ويفضله على كل الآخرين. وإن دل هذا التصريح على شيء فإنما يدل على مدى التأثير الذي كان يحدثه برشلونة في عصره الذهبي، ما دفع بعض المراقبين إلى القول بأن ذلك قد يكون مؤشراً على اختيار جمال موسيالا للبارسا في المستقبل إذا سنحت له الفرصة.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية أن البايرن لا يريد أن تنتهي مفاوضاته مع موسيالا نهاية سلبية، كما حدث مع الظهير الكندي ألفونسو ديفيز الذي ربما يقترب من ريال مدريد، ولهذا يخشى البايرن تكرار مثل هذا الموقف مع موسيالا، ما دفع إدارة النادي إلى تكثيف جهودها من أجل تأمين «فتاه الذهبي»، ولكن حتى الآن لا يزال «اختبار القوى» بين الطرفين مستمراً، وإن كانت رغبة الجانبين الأولى تتمثل في التوصل إلى «صيغة حل وسط» يرضي كليهما.