لا يستطيع الكثير من الناس المضي قدماً في أعمالهم اليومية قبل تناول فنجان القهوة الأول، لكن أحد الخبراء حذر من أنه من الأفضل الانتظار بعض الوقت قبل تناول قهوة الصباح.

وهذا لا يعني أنه لا يمكنك تناول القهوة على الإطلاق في الصباح بالطبع، لكن الخبير ينصحك بأنك ستحصل على أقصى استفادة من الكافيين من خلال الانتظار قليلاً قبل غلي القهوة.



إن تأخير تناول قهوتك الصباحية يمكن أن يحسن نومك وفعالية مشروبك الساخن المعزز للطاقة، ولكن إذا لم تكن هناك طريقة يمكنك من خلالها قضاء ساعة دون مشروب دافئ، فقد نصح الخبير بوجود بعض البدائل الصحية.

ويوضح ريكس إيساب، الرئيس التنفيذي لشركة Happy Beds "عندما يتعلق الأمر بفنجان القهوة الأول المهم في الصباح، يميل العديد من الأشخاص إلى الوصول إلى الغلاية خلال أول 5 إلى 10 دقائق من الاستيقاظ. لكن للحصول على الفوائد الكاملة للكافيين، عليك الانتظار لمدة ساعة على الأقل".

وأوضح الخبير "عند الاستيقاظ، تكون مستويات الكورتيزول لدينا، والتي غالباً ما ترتبط بالتوتر، في ذروتها. والمثير للدهشة أن الكورتيزول يعزز اليقظة. إن تناول الكافيين بينما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة بالفعل قد يبطل هذا التأثير، مما قد يؤدي إلى زيادة تحمل الكافيين".

لذلك اتضح أن العديد من الأشخاص كانوا على الأرجح يتعاملون مع إدمان الكافيين بشكل خاطئ، وستحصل في الواقع على المزيد من الطاقة من المشروب الساخن من خلال الانتظار لفترة أطول قليلاً قبل تناوله في الصباح. ويزداد تحملك للكافيين، كما يوضح إيساب، عندما تشربه بعد الاستيقاظ مباشرة، ومن المحتمل أن تفرط في تناول القهوة طوال اليوم، في محاولة للحصول على الدفعة التي كنت تتوقعها من مشروبك المفضل.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل عامة في النوم، ويوضح إيساب: "تنتج أدمغتنا طوال اليوم مادة كيميائية تعزز النوم تسمى الأدينوزين. وكلما بقينا مستيقظين لفترة أطول، زاد تراكم الأدينوزين، مما يجعلنا نشعر بالنعاس. ومع ذلك، فإن الكافيين يعرقل العمل عن طريق منع مستقبلات الأدينوزين، مما يبقينا في حالة يقظة".

ويوصي إيساب باستبدال قهوتك الأولى بمشروب لاتيه الكركم، أو شاي الأعشاب مثل شاي النعناع أو الزنجبيل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الشاي أم القهوة.. أيهما أفضل لزيادة طاقتك الصباحية؟

ينقسم الكثيرون حول القهوة والشاي، أي منهما الأفضل من حيث الطعم، والقدرة على زيادة الطاقة، وتعزيز التركيز.. لكن الخبراء يؤكدون أن كلا المشروبين له فوائد رائعة ومحبوبة، وبعض المخاطر المحتملة.
القهوة والشاي متشابهان أكثر مما تظن
ونقل موقع “ويل أند غود –Wellandgood ” عن اختصاصية التغذية ماي تشو أن كلا المشروبين غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وأضافت بأن تناوُل رشفات منتظمة من القهوة أو الشاي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، و”قد يدعمان أيضًا صحة الدماغ بفضل محتواهما من الكافيين ومضادات الأكسدة.

ما يميز القهوة؟
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن التقرير أن القهوة تعطي جرعة أكبر من الكافيين؛ ما يعزز التركيز، ويعزز الأداء البدني.. كما أنها غنية بأحماض الكلوروجينيك، وهي مضادات أكسدة فريدة مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والكبد.
وفي حين أن الشاي يحتوي على مجموعة خاصة من مضادات الأكسدة فإن القهوة تقدم تركيبة مختلفة من البوليفينول، وهي أكثر شيوعًا في الأنظمة الغذائية الغربية.

ما نقطة قوة الشاي؟
ويقدم الشاي شيئًا لا تقدمه القهوة، وهو «إل – ثيانين»، الذي يساعد على تقليل التوتر، خاصة في الشاي الأخضر والأبيض، وبعض الأنواع، مثل البابونغ، التي تهدئ الهضم، أو تساعد على النوم.
وإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب خالٍ من الكافيين ومرطب؛ ما يعطي الشاي أفضلية لمن يراقبون استهلاكهم من المنبهات.
وكذلك يحتوي الشاي الأخضر على مضاد أكسدة قوي، ولكن قد يصعب على الجسم امتصاصه بالكامل نظرًا لحساسيته للحرارة ودرجة الحموضة.

ماذا عن الكافيين؟
يختلف تناوُل الكافيين باختلاف الشخص؛ فبالنسبة للبعض يمكن أن يُحسن الكافيين المعتدل المزاج والطاقة واليقظة. وبالنسبة للآخرين حتى القليل من الكافيين قد يكون أكثر من اللازم؛ ما يؤدي إلى التوتر والقلق، أو عسر الهضم.
وتقول تشو: “تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ما يصل إلى 400 ملغ يوميًّا آمن لمعظم البالغين”، ولكن تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي.

تحمُّل الجسم للكافيين أمر شخصي
وللتوضيح، تحتوي القهوة على نحو 95 ملغ لكل كوب مقابل 30 إلى 50 ملغ في الشاي.
وبالنسبة للبعض، خاصة مع الشاي الأسود القوي، قد يكون الشعور بالتوتر من الشاي حقيقيًّا أيضًا، ولكن بفضل “إل–ثيانين”، الذي يساعد على موازنة تأثيرات الكافيين، غالبًا ما يوفر الشاي دفعة طاقة أكثر سلاسة من القهوة.
ومع ذلك، يختلف رد فعل كل شخص. والإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، خاصة إذا كنت تعاني حساسية تجاه الكافيين.
مشاكل الإفراط في شرب الكافيين
وتقول “تشو” إن الإفراط في شرب القهوة أو الشاي – وخصوصًا الأنواع الغنية بالكافيين أو المركَّزة – قد يسبب مشاكل في النوم، وسرعة في ضربات القلب، أو مشاكل في الأمعاء.
وتضيف بأن حموضة القهوة قد تكون مزعجة بشكل خاص للمعدة الحساسة، بينما قد ترهق أنواع الشاي شديدة التركيز الكبد والكلى، أو تتفاعل مع الأدوية.
وتقول تشو: “كل هذا يعني أن الاعتدال هو الأساس، سواء كنت تفضل فنجانًا من القهوة أو رشفة من الشاي”.

أيهما الأفضل، الشاي أم القهوة؟
وتقول “تشو” إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع؛ فالقهوة قد تدعم الطاقة والتمثيل الغذائي بشكل أفضل، بينما الشاي يعمل على تخفيف التوتر وترطيب الجسم.
وتضيف بأن الاختيار الصحيح يعتمد على أهدافك الصحية، ومدى تحمُّلك للكافيين، وتفضيلاتك الشخصية.
وتقول “تشو”: “يمكن أن يكون كلاهما جزءًا من نظام غذائي صحي. فقط تذكَّر: ما تضيفه إلى كوبك مهم بالقدر نفسه؛ فمشروبات القهوة المحلاة وشاي لاتيه قد تفوق فوائدها. والتوقيت عامل مهم؛ فالكافيين في وقت متأخر من اليوم قد يؤثر سلبًا على النوم. وإذا كنتِ حاملاً أو مُرضعًا، أو تعانين مشكلة صحية، فاستشيري الطبيب بشأن الكمية المثلى لكِ”.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • آخر ظهور لجوميز في جدة .. صورة
  • الوجه المظلم للكافيين.. مخاطر الإفراط في استهلاكه
  • انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات
  • الشاي أم القهوة.. أيهما أفضل لزيادة طاقتك الصباحية؟
  • قصة فنجان قهوة كشف هوية سارق في حائل .. فيديو
  • جوميز: ما زلت أنتظر القهوة.. صورة
  • سعر الذهب عيار 21 اليوم السبت 26 أبريل 2025.. فرصة للشراء أم الانتظار؟
  • إبراهيم فايق : الأهلي يحتاج لشراسة و حذاري من استدراج صن داونز
  • البرلمان الأوروبي يؤيد الطرح التدريجي لنظام الدخول والخروج
  • 3 أسباب تجعل الشخص يشعر بالتعب الشديد فور الاستيقاظ من النوم ..فيديو